بين النور والظلام خيط رفيع
يفصل بينهما
وبين الحق والباطل شعاع من الخير
وبين الهداية والضلال خطوة
إذا خطوناها تتباعت خطواتنا على الدرب تِباعاً
وإذا تنازلنا عن خطوة واحدة جِرّت خلفها مئات الخطى
حينما نفعل ذنباً ونستهين به
لابد أن يحدث بعده ترك طاعة
أو فعل ذنب غيره
قال الإمام الشافعي
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي إن العلم نورٌ
ونور الله لا يهدى لعاصي
قال أحد الصالحين
رأيت ذات يوم رجلا يبكي في الصلاة
فقلت في نفسي إن هذا الرجل يرائي
فحرمت من البكاء من خشية الله مدة من الزمن
هكذا الطاعة
أن تفعل شيئا ابتغاء وجه الله
يفتح الله عليك من نسائم رحمته ويرزقك فعل طاعة أخرى
قد تكون أعظم من سا بقتها
فلو أنك في يوم أخرجت صدقة ولو بسيطة
وتكون نيتك خالصة لوجه الله
وفقك الله لقيام الليل
أو وصلت رحمك
وفقك الله لحفظ بعضا من كتاب الله
وهكذا
لكن قد يشعر البعض
عند حدوث الذنب بحرقة في قلبه
وغصة في حلقه
وقد يدخل إليه الشيطان من هذا الباب
ويقول
أنت تتوب!!
أنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر!!
ومن أنت ؟
أنت عاصِ مذنب
ابتعدت عن الطريق أنى يقبلك الله
قل له بعزم وقوة
لا
أنا عبد لربي ذللت ولن أترك نفسي
ليجرفني تيار العصيان اللعين
سأعود لربي
سأعود
وسأعتصم بحبل الله كي يعينني ويساعدني
سأبذل قصارى جَهدي كي أكون على الصراط المستقيم
وأبدا لن أيأس من رحمة ربي
ما دام الله ربي
فلن أترك الأمل في هدايتي
قال تعالى
((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))
لكن الأمر المهم ألاّ نستصغر الذنب
فاستصغار الذنب يعظمه عند الله
فالمؤمن يرى ذنوبه كالجبل الذي سيقع على رأسه
والكافر أو المنافق يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا
اللهم ردنا إليك رداً جميلا
اللهم خذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين أبدا ولا أقل من ذلك
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
يفصل بينهما
وبين الحق والباطل شعاع من الخير
وبين الهداية والضلال خطوة
إذا خطوناها تتباعت خطواتنا على الدرب تِباعاً
وإذا تنازلنا عن خطوة واحدة جِرّت خلفها مئات الخطى
حينما نفعل ذنباً ونستهين به
لابد أن يحدث بعده ترك طاعة
أو فعل ذنب غيره
قال الإمام الشافعي
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي إن العلم نورٌ
ونور الله لا يهدى لعاصي
قال أحد الصالحين
رأيت ذات يوم رجلا يبكي في الصلاة
فقلت في نفسي إن هذا الرجل يرائي
فحرمت من البكاء من خشية الله مدة من الزمن
هكذا الطاعة
أن تفعل شيئا ابتغاء وجه الله
يفتح الله عليك من نسائم رحمته ويرزقك فعل طاعة أخرى
قد تكون أعظم من سا بقتها
فلو أنك في يوم أخرجت صدقة ولو بسيطة
وتكون نيتك خالصة لوجه الله
وفقك الله لقيام الليل
أو وصلت رحمك
وفقك الله لحفظ بعضا من كتاب الله
وهكذا
لكن قد يشعر البعض
عند حدوث الذنب بحرقة في قلبه
وغصة في حلقه
وقد يدخل إليه الشيطان من هذا الباب
ويقول
أنت تتوب!!
أنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر!!
ومن أنت ؟
أنت عاصِ مذنب
ابتعدت عن الطريق أنى يقبلك الله
قل له بعزم وقوة
لا
أنا عبد لربي ذللت ولن أترك نفسي
ليجرفني تيار العصيان اللعين
سأعود لربي
سأعود
وسأعتصم بحبل الله كي يعينني ويساعدني
سأبذل قصارى جَهدي كي أكون على الصراط المستقيم
وأبدا لن أيأس من رحمة ربي
ما دام الله ربي
فلن أترك الأمل في هدايتي
قال تعالى
((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))
لكن الأمر المهم ألاّ نستصغر الذنب
فاستصغار الذنب يعظمه عند الله
فالمؤمن يرى ذنوبه كالجبل الذي سيقع على رأسه
والكافر أو المنافق يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال له هكذا
اللهم ردنا إليك رداً جميلا
اللهم خذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين أبدا ولا أقل من ذلك
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق