أيـــن دارك غـــدا ؟!

تنبه قبل الموت إن كنت تعقل * * * فعما قريبٍ إلى المقابر تُحملُ
وتمسي رهيناً في القبور و تنثني * * * لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحيداً في التراب و إنما * * * قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ


إنها لحظــــــــــــــــــــات ..
لحظات قد مرت على كل من سكن القبور ..
وستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..

لحظات
أزعجت قلوب الخائفين
لحظات
حيرت أفهام العارفين
لحظات
أبكت عيون العابدين
لحظات
أذلت أعناق المتجبرين
لحظات
هي النهاية والبداية
نعم ..
نهاية الحياة وبداية الآخرة .. نهاية العمل وبداية الجزاء


أيـــن دارك غـــدا ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق