طُفْتُ شرقا وغربا ولستقرّيت فى جنة البلاد مصـــــــــر





طوف بجنة ربنا ببلادنا واتفرج وشــــــــوف
ضفتين بيقولوا أهلا والنخيل شامخ صـــــفوف
وابتسامة شمسنا اجمل تحيه للضيـــــــــــــوف
والنسيم يرقص بموج النيل على الناى والدفوف
                طوف وشوف وشوف
هنا جنب المصانع والمداخن والزحــــــــــــــام
الغيطان اللى آخرها المدنه وابراج الحمــــــام
والسواقى اللى مانامت ليلة من كام الف عـــــام
                 طوف وشوف وشوف
آثار اجيال ملو الدنيا حضارة وابتكــــــــــــــار 
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصــــار
علموه يبقى سفير الدهر ليهـــــــــم بالفخـــــــار
كان نهار الدنيا ما طلعش وهنا عز النــــــــــهار
                 طوف وشوف وشوف
كلما سمعت اغنية طوف وشوف لكوكب شرقنا ام كلثوم وقد طفت العالم غربا وشرقا ولم ولن ارتاح الا فى جنة ربنا جنة بلادى مصر 
وقد غفل مؤلفها المرحوم عبد الفتاح مصطفى ذكر محاسن اخرى قََلبتْ موازينى وانتقلت من مرحلة الحب الى مرحلة التقدير   والاحترام لنساء مصر 
وانا هنا اشير بدون تحيز الى نساء الزمن الجميل .. زمن الملاية اللف والبرقع والخلاخيل
وا حسرتاه انتهى عهد البرقع وفى وسطه العروسة المعدنية المسقية والمغموسة بماء شربة الذهب والتى تشترى من محل الجمل للمشغولات المعدنية المذهبه بخان الخليلى ولازال هذا المحل موجودا ولكن دون هذه العروسة التى ابت وجودها بدون مقرها المحفوظ فى البرقع..
وكما انتهى عهد البرقع اتنهت معه الملاية اللف بحجمها الذى يكفى للف جسد اى امرأة  سواء كانت سمينة او رفيعة والتى كانت اطرافها كلها  مذيلة بالملاليم النحاسية المنقوش عليها صورة المليك الفاروق او الفؤاد و تعكس الوانا براقة  زاهية 
وكما اختفى البرقع والملاية اللف لم يتركا المنديل ابو أُوية والحلق الملازم له
هذا من ناحية الملبس اما من ناحية المظهر
فمعظم نساء الزمن الجميل لا يحلوا لهن الظهور الا وفى الفم اللبانة النتاية ، تلك اللبانة التى كنت اسمع طرقعتها من ثانى حارة فى باب الشعرية وتارة تنفخ فيها بفمها كمنفاخ صانع الزجاج فتصير بللونه يتسابق الاولاد لمسكها من فم امهاتهن  ، ومع خروج الباللونة تظهر السنه الذهبية التى قام بتركيبها صائغ الحى  البلدى لكى تزداد جمالا ودلالا فوق جمالها ودلالها ويذاب لهما سحنة اعتى  الرجال سحرا وهياما يزاد عليه وهى تتكلم ويظهر مع فتحة فمها صفين من اللولى المعتق  المستخرج من أعمق اعماق البحار ووسطهما هذه السنة السحرية الذهبية  اللامعة المتوهجه 
وينتهى هذا الوهج عندما يغلق هذا الكنز عن الكلام المباح بعد ان ينكشها سامعها بالكلام وينتظرلكى تعاود الكرة مرة بعد المرة  

هكذا كانت المرأة فى الزمن الجميل 
ولا شك وهذا شأنى ورأيى رأى من طاف العالم غربا وشرقا ولكنى لم يستهونِِ الا الست المصرية البلدى حيث البلدى 
وهذا شأننا جميعا فى اختيار كل ماهو بلدى والبلدى
يوكل ويؤكل 
- السمن البــــــلدى 
الزبدة البلـــــــــدى
اللحمة البلــــــــدى
الفراخ البلـــــــــدى
البهائم البلــــــــــدى
العيش البلــــــــــدى 
الجبنهالقريش البلدى
القهوة البلـــــــــدى 
القاعدة البلــــــــدى 
العربة الكــــــــــارو
...................الخ
كلمة اخيرة حتى لا يتحامل منى البعض وقد اردت بهذا البوست ان ازيل ولو جرام من غضبنا الذى نشعر به جميعا فى الوقت الحالى وقديقول البعض شوفوا الراجل ده فى ايه والدنيا كلها فى ايه ، اود ان اقول اننى لا اشك فى انى وكافة مدونينا نحترم المراة سواء كانت محجبة او سافرة لان قيمتها فى نظرى ان صحت النظرة لا تنبع من  الحجاب ....بل من تصرفاتها واحترامها لنفسها وللآخرين ولست معنيا ايضا بحياتها الخاصة ايا كانت فانا وحاشا لله لا اضع نفسى فى مجال محاسبة الناس ونواياهم 
انه مجرد وصف عشته وعايشته شرقا وغربا  ، اختلطت بنساء معظم بلاد اوربا الغربية من خلال عملى ، حيث يقاس جمال المرأة الغربية بطولها الفارع ويهتمون به كأهم مقاييس الجمال ثم يليه الشعر الاشقر وان كانوا يفتتنون بشعر نسائتا الاسود والبشرة السمراء الصافية مع الجسم النحيف والاكتاف العريضة والشفتان الغليظتان الممتلئتان 

وهى صفات ينطبق اعظمها على صفات ستات بلدى 
ياعينى على بـــلدى 
ياعينى عليكى يامصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق