كنت أمارس العادة السرية وبعد الزواج لا أصل لمرحلة هزة الجماع !!

المشكلة
أنا متزوجة، وكنت أمارس العادة السرية بإفراط قبل الزواج لمدة 4 سنوات، وبعد الزواج لا أشعر بالمتعة وأحس بالحنين للعادة القذرة مع أنني عاهدت الله ألا أفعلها، ولكني كنت أشعر بسعادة أكثر فيها عن الزواج، ولا أصل مع زوجي لمرحلة هزة الجماع... أنا آسفة لهذا الكلام ولكن أفيدوني...




العلاج
صديقتنا العزيزة... المشكلة الحقيقية يا سيدتي الصغيرة هي عدم الإلمام الكامل بطرق الاستمتاع الطبيعية الحلال، حيث تعتقد الكثيرات أن المداعبة اليدوية الموضعية بين الزوجين حرام وممنوعة وأنها ليست الطريقة المثلى أو الصحيحة للاستثارة، وحالتك هي أبلغ مثل على ذلك، وهي فرصة جيدة لك ولجميع القراء لطرق باب هذا الموضوع الذي يعتبره الكثير موضوعاً شائكاً...
فيا عزيزتي هناك حل سهل لهذه المسألة يمكنه إنهاء معاناتك ويشبعك من ناحية زوجك ولا يجعل للشيطان سبيلاً بخصوص هذا الموضوع، الذي هو أرض خصبة وتربة جيدة لوساوس الشيطان، ليسعى بالإنسان للضعف أمام رغباته وشهواته والوقوع في ذلك الزلل.


هذا الحل يا سيدتي وصديقتي هو أن تعلمي زوجك كيفية المداعبة اليدوية لهذه المنطقة، وبذات الطريقة التى كنت تستمتعين بها بالعادة السرية، والتي كنت تصلين بها لمرحلة هزة الجماع التي أشرت إليها، وهي حق مطلق لك بعد الزواج، وليس له من سبيل سوى علاقتك الجنسية مع زوجك، وعلى ذلك فلابد لك أن تسعي لهذا الحق وليس هناك ما يسوء أو ما يعيب في هذا الأمر أبداً، بل ما يعيب هو السكوت عنه والاستسلام لعدم تحقيق الرضا المشاعري منها، وبذلك تعاود الإنسان وساوس الشيطان والحنين إلى تصرف خاطئ قد يزداد فى الإلحاح حتى يضعف الإنسان أمام الخطأ، ثم قد تندرج الأمور سوءاً حتى تأخذ الأمور أشكالا أسوأ وأسوأ، لأن اتباع خطوات الشيطان لا ينتهي أبداً إلى خير..


وأحب أن أشير هنا إلى أن هذا الشكل من المداعبة هو من صميم فترة التحضير للجماع (المرحلة الثانية من الدورة الجنسية)، وبالرغم من أن الدورة الجنسية لدى المرأة بشكل عام تستغرق وقتاً أطول، والمرحلة الثانية بشكل خاص، حيث إنها مرحلة تدفق الهرمونات الجنسية والغازات السائلة المسئولة عن الاستجابة الجنسية للزوج وبداية التفاعل الذي يوصل إلى مرحلة قمة الإشباع الجنسي والتي سميتها بــ"هزة الجماع"، بالرغم من كل ذلك فإن هذه المرحلة المطولة تزيد من استمتاع الرجل "الزوج" ولا يأخذ أو ينتقص منه كما قد يعتقد البعض.

أقول ذلك لأنني أسمع هذا الأمر كثيراً من السيدات اللاتي يترددن عليّ في العيادة، فما يمنعهن من الوصول إلى قمة الاستمتاع في معظم الأحيان هو الخوف من طلب هذه الطريقة من الزوج اعتقاداً منهن أن ذلك يثقل على الزوج ويمنعه من الاستمتاع الكامل، أو أن ذلك يخرجه من الحالة المزاجية التلقائية التي تتصاعد معه حتى الوصول للقمة، ولذلك أحببت أن أشير هاهنا إلى أن هذا النشاط يكمن في المرحلة الثانية من الدورة الجنسية للرجل ويؤثر عليه إيجاباً على طول الخط .

وأخيراً... يا سيدتي وصديقتي العزيزة، طلب المتعة من حقك تماماً، والطريقة التي تنشدينها بها طريقة مشروعة طالما أنها عن طريق الزوج، أياً كانت هذه الطريقة فهي من حقك طالما ابتعدنا عن نواهي الله في هذه العلاقة... فاسعي يا صديقتي إلى كمال متعتك بطلب الطريقة المفضلة لديك للاستمتاع من زوجك ولا تترددي في ذلك، فإن ذلك يقرب بينكما نفسياً وعاطفياً وستصلان معاً إلى مقدار أكبر من الاستمتاع الطيب الحلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق