تصحيح اقوال وافعال تخالف العقيدة









من الاقوال التي تخالف العقيدة :






- الحلف بغير الله عز وجل -

نجد كثير من الناس يحلف ويقول والنبي ... والعيش والملح ... والنعمة ... وحياة عيالي ... وشرفي ... وتربة امي ... وراس ابويا ... وحياتي عندك ... الى غير ذلك



وهذا كله من الشرك الاصغر لان هذا النوع من التعظيم لا يصلح الا لله عز وجل


ومن عظم غير الله بما لا يكون الا لله فهو شرك ، وهذا يعتبر شركا اصغر




فعن سعد بن عبيدة قال : سمع بن عمر رجلا يحلف : لا والكعبة فقال له بن عمر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك "





وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه فقال : " ألا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم ، ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت "







وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحلفوا بآبائكم ، ولا بأمهاتكم ، ولا بلأنداد - كل ما سوى الله – ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا بالله إلا وانتم صادقون "





فلا تحلف بغير الله أيا كان المحلوف به ، حتى لو كان النبي صلى الله عليه وسلم أو جبريل أو من دونهما من الرسل والملائكة أو البشر فلا تحلف بشئ سوى الله عز وجل





فمن كان قد تعود لسانه على الحلف بغير الله فليجاهد نفسه ألا يحلف أبداً وإذا أراد أن يحلف فلا يحلف الا بالله ...

فإن أخطأ بغير قصد ولا تعمد وحلف بغير الله فليقل في نفس اللحظة : " لا إله إلا الله "





ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حلف منكم فقال في حلفه : واللات والعزّى فليقل : لا إله الا الله ومن قال لصاحبه : تعالَ أقامرك فليتصدق بشئ "


قول القائل : " الباب المردود يرد القضاء المستعجل :



وهذا جهل عظيم لأن أمر الله نافذ وقضاؤه لا يرد ... ولا يمنع حذر من قدر فإن الله يقول : " وإذا أراد الله بقوم سوءاَ فلا مرد له وما لهم من دونه من وال "

فالعاقل هو الذي يأخذ بالاسباب ويتوكل على الله

فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب فإذا حدث ما ترجو فقل : الحمد لله .. وإذا حدث ما لم ترجو فقل : قدر الله وما شاء فعل .




قول القائل : " يا رب يا ساتر "




وهذه عبارة منتشرة بين كثير من الناس ... وذلك أنه إذا اراد أن يطرق الباب على أحد قال : يا رب يا ساتر .

·والأولى أن يطرق الباب وأن يلقي السلام على أهل البيت وأن يستأذن في الدخول فإن كان أهل البيت على إستعداد لإستقبال هذا الضيف وإلا فلينصرف راشداَ
·أما كلمة ( يارب ياساتر ) .. فهذا القول خطأ لأنه لا يجوز أن تصف الله جل وعلا بالساتر وذلك لأن الساتر ليس من أسماء الله الحسنى ، وإنما الله تعالى سِتِّير ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا إغتسل أحدكم فليستتر "



قول القائل عند المرض " افتكار ربنا رحمة "


هذا الكلام ليس فيه أدب مع الله عز وجل ... بل وهذا إعتقاد لا يليق بعظمة الله وجلاله – سبحانه وتعالى –
·اخوتي : هل نسيكم الله - جل وعلا – حتى يكون افتكاره لكم رحمة ... ألا فلننتبه لمثل هذه الكلمات .


قول القائل عند الإخبار بموت أحد : " ربنا افتكره "

هذه العبارة تفوح منها رائحة نسبة النقص إلى الله وهو النسيان ... وصفات النقص لا تجوز في حق الله تعالى أبداَ . والله تعالى لا ينسى أبداَ
كما قال موسى عليه السلام لما سأله فرعون : " قال فما بال القرون الأولى * قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى "

وقال تعالى : " وما كان ربك نسيا "






قول القائل " ربنا موجود "
وهي عبارة خاطئة يقولها بعض الناس وهم لا يفهمون معناها فما من مخلوق في الكون كله إلا وله خالق ... فالله هو الخالق وكل ما في الكون مخلوق

وما من موجود إلا وله واجد فالله عز وجل واجد وكل ما في الكون موجود

ولذلك لا يصح أن نقول : " ربنا موجود " على سبيل الاسم أو الصفة ، أما على سبيل إثبات حقيقة الوجود فبجوز أن نقول ذلك لبيان أنه ليس بعدم





قول القائل : " يدي الحلق للي بلا ودان "



بعض الناس إذا رأى رجلاَ غنيا أو مشهوراَ أو عنده أولاد وقد حرم هو من أي نعمة من تلك النعم ... فإذا به يعترض على قدر الله ويقول : " يدي الحلق للي بلا ودان "

وهذا القول فيه سوء أدب مع الله ... وفيه إعتراض شديد على قدر الله ... بل وفيه إتهام لله جل وعلا بأن أعماله لا تقوم على حكمة وأنه لا يتصرف بعدل وقسط بل يسئ الصرف في كونه وخلقه حيث أنه يعطي الذي لا يستحق ويمنع الخير عمن ةيستحق ... وأن الخلق أعلم بمواضع الفضل من ربهم واستحقاق من يستحق !!!!
فهل من الممكن ان يصدر مثل هذا الكلام من رجل يعرف قدرالله عز وجل ويعرف كيف يتأدب مع الخالق جل وعلا الموصوف بكمال الحكمة .. فهو الذي يضع الأشياء في مواضعها .

قال الله تعالى : " وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير "
وقال تعالى : " إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء وقدر إنه كان بعباده خبيراَ بصيرفإن معايش العباد وأرزاقهم الدنيوية والدينية بيد الله تعالى ، هو الذي يقسمها بين عباده ، فيبسط الرزق على من يشاء ويضيقه على من يشاء بحسب حكمته . وقال تعالى : " إن كل شئ خلقناه بقدر "

وقال تعالى : " أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون "
فهذا التفاوت بين درجات الناس في الفقر ةالغنى ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ... فالمريض يحتاج للدكتور ... والدكتور يحتاج للبقال ... والبقال يحتاج للميكانيكي ... وهكذا

وكل ذلك من أجل إعمار الكون ... وإلا لو كنا جميعا في درجة واحدة من العلم والصحة والغنى فمن الذي يبني لنا البيوت والمساجد ... فلاولا هذا التفاوت لخرب الكون كله .

وهذه حكمة جليلة من الحكيم جل وعلا بأن يتفاوت الناس في معيشتهم من أجل أن يحتاج كل إنسان لغيره فيكون في ذلك إعمار للكون كله




قول القائل " رزق الهبل على المجانين "

وهذا قول خاطئ لأن الله هو الذي يرزق العباد بل وكل الكائنات وليس هناك مخلوق في السماوات ولا في الأرض يملك لنفسه ولا لغيره رزقا ولا نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
فإن رزق العباد جميعا سواء كانوا مهلبيل أم عقلاء ليس على أحد سوى الله - عز وجل -قال تعالى " إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "وقال تعالى " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين "



قول القائل : " لولا الله وفلان "
لابد ان نعلم ان قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق امر لا يجوز ، ففي المشيئة مثلاَ لا يجوز ان نقول : ما شاء الله وشئت لأن استخدام حرف الواو هنا يقتضي التسوية وهذا نوع من الشرك ، لكن لا بد ان نأتي ب"ثم" فتقول ما شاء الله ثم شئت
كذلك ممنوع ان نقول " لولا الله وفلان انقذني لغرقت " فهذا حرام ولا يجوز

قول القائل : " أصل ربنا عايز "
هذة الكلمة لا تجوز في حق الله جل وعلا

وذلك لأن العوز يعني : الحاجة ........ وحاشا لله عز وجل ان يحتاج لأحد من عباده

قال تعالى : " يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد "

والصواب أن نقول : الله يريد ...فقد قال تعالى عن نفسه : " فعال لما يريد "


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
قول القائل : اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه







قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا الدعاء الذي سمعته : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ، دعاء محرم لا يجوز..... )





قول القائل عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين :






قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرما ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .







قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل :






قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام ) .





المصافحة بعد الصلاة دائماً :






قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .





زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع






فهذه الزيادة لا أصل لها .






قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج






قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
.... وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح .






قول القائل : أطال الله بقاءك




قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيرا ، وقد يكون شرا ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) .





قول القائل: دفن في مثواه الأخير




قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة ) .








قول القائل : ( الأقارب عقارب )




هذا مثل أحمق مضل يحض على قطيعة الرحم التي أمر الله أن توصل، ويصطدم مع مبادئ الإسلام حيث يقول الله تعالى:{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى} [النساء :36].

وقال عز وجل:{ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } [ النساء:1]

وقال عز وجل:{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } [ محمد:22-23].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من سره أن يعظم الله رزقه، وان يمد في أجله فليصل رحمه } [ صحيح رواه أحمد 6291].

وقال صلى الله عليه وسلم:{ صلة القرابة مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل } [صحيح الطبرانى 3768 ].

وقال صلى الله عليه وسلم :{صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزدن في الأعمال } [رواه أحمد 3767].

وقال صلى الله عليه وسلم:
{إياكم وسوء ذات البين، إنها الحالقة } [صحيح أحمد 4314].

وليس هذا فحسب، بل إن من يصل من وصله من ذوى قرباه، ويقطع من قطعه منهم فليس بواصل، قال صلى الله عليه وسلم :{ ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها }






فالمشروع أن نصل أقاربنا وإن قاطعونا وآذونا.

يتـبـــــــــــــــــــــع


من الأفعال التي تخالف العقيدة



الطواف حول ضريح الأولياء و الصالحين ( الحسين ، البدوي ، السيدة زينب ، ........ ) و دعاؤهم من دون الله و التمسح بالقبر للتبرك ووضع النقود في صندوق النذور ( نذر لغير الله ) و كلها أعمال شركية تناقض التوحيد حتى لو نذر شئ بسيط مثل شمع ( دستة شمع لأم هاشم لو حصل كذا .... فهو شرك بالله ) .




وضع حدوة حصان أو كف أو خرزة زرقاء أو عين زرقاء أو فردة حذاء عند مدخل البيت أو تعليقها اتقاء للعين و الحسد و هذا يعد تميمة و هذا شرك بالله



التشاؤم من القط الأسود أو البومة أو رقم 13 و غيره ، التشاؤم شرك ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )



ذبح ذبيحة على عتبة البيت الجديد خوفا من أذى الجن و هذا شرك بالله و العياذ بالله ( لعن الله من ذبح لغير الله ) صحيح مسلم



قول ( استجرت برسول الله ) ، فلا يجوز الإستجارة برسول الله بعد موته و هذا يعد شرك بالله و العياذ بالله ، فلا يجوز قولها و يجب توضيح ذلك للناس



السحر و الكهانة و قراءة الفنجان و الكف و الودع و التنجيم و ما شابه ، فالسحر كفر و هو من الموبقات السبع ومن صدق الكاهن و العراف فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم



الإحتفال بمولد النبي و ليلة الإسراء و المعراج و ليلة نصف شعبان و رأس السنة الهجرية وأعياد الميلاد وعيد الام ويوم اليتيم ، كل ذلك من البدع التي لم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ففيها مخالفة لسنة و هدي رسولنا صلى الله عليه و سلم .



الإحتفال بيوم عاشوراء و تقديم الحلوى و اظهار الفرح و السرور ، و هناك بعض الناس يظهروا الحزن الشديد لأنه يوم مقتل الحسين رضي الله عنه كل هذا لايجوز و السنة في هذا اليوم صيامه ( صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ) و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
قول القائل (ده ولد شقي)






تقال للطفل الذي عنده نشاط زائد و هذا خطأ لأن الأشقياء هم أصحاب النار




(
فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق) هود 106




الاعتقاد أن يوم الجمعة فيه ساعة نحس






وهذا باطل ، و منهم من يبالغ و يعتقد أن الشؤم يزداد لو الجمعة وافقت يوم ( 13) فيقولون النحسكله في ( الجمعة 13) و هذا اعتقاد خاطئ فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أفضل الأيامعند الله يوم الجمعة " صحيح الجامع - الألبانيو أخبر صلى الله عليه و سلم أن يوم الجمعة فيه ساعة إجابة و ليس ساعة نحسقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم ، قائم يصلي ، يسألالله خيرا إلا أعطاه الله إياه " صحيح مسلم





تفضيل هدي الكافرين على هدي المسلمين









مثل الأكل بشماله ( بالشوكة) و كذلك الشرب بشماله مع أن النبي أمر بالأكل باليد اليمنى و الشرب

باليد اليمنى لأن الشيطان يأكل و يشرب بشماله
.

تقليدهم في الملبس كالقبعة ، الكاب و غيره، اتباع الموضة حتى لو فيها مخالفات شرعية ( خاصة


لبس النساء ) ، قول أوكيه ، باي باي ، التحدث باللغات الأجنبية و ترك اللغة العربية و اعتبار هذا


تقدم و حضارة و رقي.







قول القائل :" ربنا في كل مكان"










أحيانا تسأل إنسان و تقول له أين الله ؟ فيقول ربنا موجود في كل مكانقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - و أما من قال " إن الله في كل مكان" و أراد بذاته ، فهذا كفر،لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل الأدلة السمعية ، و العقلية ، و الفطرية ، من أن اللهتعالى عال على كل شئ ، و أنه فوق السموات مستو على عرشه .

و في صحيح مسلم قصة الجارية التي سألها رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أين الله ؟قالت في السماء ، قال أعتقها فإنها مؤمنة.

قال تعالى " الرحمن على العرش استوى
"


الإعتقاد في الأبراج ( أنت و النجوم)






و هذه البدعة من أكثر البدع انتشارا في ديار المسلمين ، تجد الرجل يحسب تاريخ ميلاده ليعرفبرجه ثم يفتح الجريدة كل يوم لينظر ماذا كتب له المنجم في حظه اليوم ، فإذا وجده كتب " لا تخرجاليوم فهناك مصيبة في انتظارك " فإذا به يحبس نفسه و لا يخرج ، أو يكون مثلا برجه مائي فيريدأن يرتبط بامرأة برجها ترابي فيقول له المنجم : لا يصلح هذا الزواج ، فأنت برجك مائي و هىترابي .... ماء مع تراب تبقى العيشة ......

و هذا من الشرك بالله و العياذ بالله ، فلا يعلم الغيب إلا الله وحده سبحانه
.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزلعلى محمد " صحيح أبو داود - الألباني .




قول " اسم النبي حارسه و صاينه"


و هذه مقولة منتشرة جدا خاصة بين النساء ( إلا من رحم ربي) ، و هذه المقولة خطأ لأنها تنسبالنفع و الضر لغير الله ، فهل النبي هو الذي يحرس و يصون ؟ ( قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضراإلا ما شاء الله) الأعراف 188 ،

( قل إني لا أملك لكم ضرا و لا رشدا ) الجن 21فالنبي صلى الله عليه و سلم مع علو مكانته لا يملك لنفسه و لا لغيره ضرا و لا نفعا ، فلنحذر منهذه المقولة





يتبــــــــــــــــــــــــــــــع




إلباس المولود ملابس رثة و تسميته اسم قبيح حتى لا يحسد

هذا اعتقاد خاطئ ، " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " ، و قد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه

و سلم أدعية للرقية الشرعية و قراءة المعوذتين و قول " أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان

و هامة و من كل عين لامة " ، فإتباع السنة أولى من الخرافات.



قولهم : يا شمس يا شموسة خذي سنة الننوسة و هاتي سنة العروسة

هذا من الإعتقادات الخاطئة المنتشرة بين كثير من الناس ،إذا سقطت سنة أو ضرس من فم ولده

الصغير فيقول هذا القول ليجعل مكانها أجمل منها ، فيعتقد الطفل أن الشمس هى التي تخلق

الأسنان ... و هذا اعتقاد شركي و ذلك لأن الله هو الخالق البارئ و الشمس خلق من خلق الله.



قول القائل " اتق شر من أحسنت إليه"

مقولة خاطئة تزرع سوء الظن بين المسلمين ، فمن يحسن فهو يحسن لله ، يبتغي الأجر من الله
سبحانه



قول " أنا عبد المأمور"

و هى عبارة خاطئة ، فنحن جميعا عبيد لله -جل و علا-

قال تعالى " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" الذاريات 56




التسمية بعبد العال ، عبد العاطي ، عبد الستار

العال ، و العاطي ، و الستار ليس من أسماء الله الحسنى و لا يجوز التعبيد إلا لله ، و أسماء الله

توقيفية فلا يجوز أن نسمي الله سبحانه باسم لم يسمي به نفسه في كتابه أو سماه به الرسول صلى الله

عليه و سلم في حديث صحيح .

فالصواب التسمية بعبد المتعال ، عبد المعطي ، عبد الستير لأن المتعال ، المعطي ، الستير من أسماء

الله الحسنى.







و كذلك لا يجوز التسمية بعبد الحسين كما تفعل الشيعة و لا عبد النبي و لا عبد الرسول






يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع








قول القائل : " ربك رب قلوب"





و هى عبارة مشهورة على ألسنة كثير من الناس ( إلامن رحم ربي) ، فإذا قلت للرجل "صل" فيردعليك : ربك رب قلوب ، و إذا قلت للفتاه " البسي الحجاب " تقول " الحجاب حجاب القلب" ، و هذا خطأ لأن القلب لو كان سليما لابد أن يظهر ذلك على الجوارح ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هى القلب)
قال تعالى " و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر" سورة العصر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم و أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم" صحيح مسلم
فلابد من الإيمان و العمل الصالح...... فالايمان ما وقر في القلب و صدقه العمل ، فلو كانت طهارةالقلب تبيح للانسان أن يترك العمل الصالح لكان أولى الناس بذلك هو النبي صلى الله عليه و سلم
و أصحابه رضي الله عنهم فهم أطهر الناس قلوبا و مع ذلك لم يترك واحدا منهم فريضة أبدا ، بل و لم نسمع أن أي صحابية كانت بدون حجاب .
أول بشارة في القرآن كانت للذين آمنوا و عملوا الصالحات ( و ليس آمنوا فقط)

قال تعالى " و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ...........

" سورة البقرة /آية 25

قول القائل: زرع شيطاني




بعض الناس إذا رأى زرعا في الصحراء أو مكان لا يعمل فيه إنسان قال ( هذا زرع شيطاني) ، و

هذا إعتقاد فاسد ، و منهم من يقول ( زرع الاَّوي) .. و هذا خطأ في النطق باسم الله ( الَّله).

فالشيطان لا يخلق ،


قال تعالى " الله خالق كل شيء و هو على كل شيء وكيل" الزمر62

قال تعالى " أفرأيتم ما تحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون" الواقعة




قول القائل:" من سخرية القدر"

تجد الرجل يقول إن من سخرية القدر أن يرسب ابنه كل عام و ينجح زميله ابن الرجل الفقير و هذا

اعتراض على قدر الله - جل و علا- و هذه المقولة فيها طعن على تقدير الله ، فالله سبحانه لا يفعل

أمرا و لا يقول قولا و لا يقدر قدرا إلا بحكمة ،





قال تعالى " إنا كل شيء خلقناه بقدر " القمر 49




فالقدر تقدير الله عزوجل




قول القائل " غضب الطبيعة"

نسمع عند حدوث الكوارث كالزلازل و البراكين و الفياضانات و الأعاصير من يقول إنه " غضب







الطبيعة" و هذا اعتقاد خاطئ لأن مقاليد الكون كله بيد الله - جل و علا - و لا يحدث شيء في الكون

إلا بتقدير الله - عز و جل - ، و كل ما نراه من زلازل و براكين و غيره ما هى إلا جند من جنود الله






سبحانه ، لا تتحرك إلا بإذنه و تقديره، فلا تنسب الأفعال للمخلوقات.

قال تعالى " ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور أم أمنتم من في السماء

أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير
.... ( الملك 16-17
).





يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع






من المخالفات أيضا :



- عند السفر تكتب كلمة " لا إله إلا الله " في ورقة و " محمد رسول الله " في ورقة أخرى و يأخذ

المسافر ورقة و زوجته ورقة ظنا منهما أن ذلك سيكون سببا في عودته من سفره سالما ، و هذا

خطأ كبير ، لأنه لا يحدث شيء في الكون إلا بتقدير الله و الصواب أن يقول المسافر لأهله كما



علمنا النبي صلى الله عليه و سلم " استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه" و يرد من يودعه قائلا "

أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك" ثم يقول المسافر دعاء السفر و يتقي الله في غربته

ليحفظه الله في أسرته و يعود إليهم سالما.













قول " قدر أحمق الخطا - لعبة القدر" :



هذه ألفاظ شركية توجب الكفر إن قصد معناها لأن القدر بيد الله و الله حكيم في فعله و لا ينسب إليه

الحمق و اللعب - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ".














قول "مرض لعين - أو مرض خبيث ":



لعن المرض أو ما أصابه من فعل الله - عز و جل - لا يجوز لأن المرض من تقدير الله ، و ما

أصابه من مصيبة فبما كسبت يده و ما ظلمه الله و لكن هو ظالم لنفسه.












قول " لا حول الله يارب":











هذا خطأ لانه نفى الحول عن الله جل وعلا والصواب قول لا حول ولا قوة الا بالله














كتابة الايات القرانيه على المحلات











كتابة الآيات القرآنية على المحلات مثل " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " ،

و على محل المشروبات" و سقاهم ربهم شرابا طهورا" ،

و على المطاعم " كلوا من طيبات ما رزقناكم"

وعلى محلات الازياء كتب " و كل شيء فصلناه تفصيلا" ،

ووجد على بعض ورش الإصلاح " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت" ،
و هذا استعمال لآيات القرآن


في غير محله و فيه استهزاء بآيات الله فالواجب الإبتعاد عنه .








لبس الحلقة و الخيط











و ما شابه للتداوي من الأمراض ، و قد انتشر الآن لبس الإسورة النحاسية لعلاج الروماتيزم و قد تكلم عنها العلماء ،




و في كتاب ( فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد ) للشيخ
محمد بن عبد الوهاب ، باب من الشرك لبس الحلقة و الخيط و نحوهما لرفع البلاء أو دفعه

فبعض من يلبسونها يعتقدون أنها تشفي من الآلام و الأمراض ، و طبعا هذا خطأ و تعلق بغير الله

فالشافي هو الله سبحانه





















يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

قول القائل : شكله غلط





هذا اللفظ من أعظم من الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه , لما فيه من تسخط لخلق الله وسخرية به .











.قول القائل :المثل الأعلى





وصف الكتاب المعاصرين بعض الناس بأن لهم المثل الأعلى , بل المثل الأعلى لله سبحانه وتعالى , قال تعالى جل في علاه : { وله المثل الأعلى في السموات ولأرض وهو العزيز الحكيم }.











قول ( صدق الله العظيم )





بعد قراءة القرآن على وجه العادة والاستمرار . نعم صدق الله العظيم و"من أصدق من الله قيلا " ولكن التزام هذه العبارة بعد قراءة القرآن لا دليل عليه , فيكون غير مشروع , والتعبد بما لم يشرع من البدع , فالتزامها والحال هذه بدعة , والله أعلم.











مناداة الممرضة الكافرة بـ " سيستر" . لأن معناها أخت والكافر ليس أخ للمسلم











تسمية البناء المقوس شمالي الكعبة ( حجر إسماعيل عليه السلام ) . لأنه لم يثبت أن له علاقة بإسماعيل عليه السلام فقد بني بعده بقرون عده .












لعن الشيطان . الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان , وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعــالى { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }













بذلت قصارى جهدي والباقي على الله .




هذا القول لا يصح , لأنه يعني أن الفاعل أعتمد على نفسه أولاََ, ولكن يقول " بذلت جهدي وأسأل الله المعونة".











الله ورسوله أعلم . لا يجوز إطلاقها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من الأحكام الشريعة .










فكر اسلامي او مفكر اسلامي. من الالفاظ التي يحذر فيها اذ مقتضاها اننا جعلنا الاسلام عبارة عن افكار قابلة للاخذ والرد.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق