أعرف من هم المصريون

المصريون


المصريون هم سكان مصر، يقدر عددهم بـ 85 مليونا غالبيتهم من المسلمين مع أقلية مسيحية وتعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة, مع استخدام اللهجة مصرية لهجة دارجة في الحياة اليومية. أكبر تجمع للسكان في مصر حسب تقديرات العامين 2002 و 2005 هو تجمع القاهرة الكبري (20 إلى 27 مليونا)[بحاجة لمصدر]ثم مدينة الإسكندرية.
أما من ناحية عدد سكان المحافظات، جاءت محافظة القاهرة كأكثر المحافظات سكانا في مصر بنحو 7 ملايين و787 ألف نسمة بنسبة 10.73 % من السكان تليها الجيزة 6 ملايين و273 ألف نسمة بنسبة 8.64 % ثم الشرقية 5 ملايين و340 ألف نسمة بنسبة 7.36 % ،فالدقهلية فالبحيرة فالقليوبية فالمنيا ثم محافظة الأسكندرية نسبة 5.66 %.حسب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مؤتمر عقده في 3 أبريل العام 2007 م.
اللغة




تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمصريين والتي تتفرع منها اللهجة المصرية. وكان المصريون القدماء يكتبون بالهيروغليفية، والتي تعني النقش المقدس، ولم تكن لغة منطوقة، وإنما كانوا يتحدثون الديموطيقية والهيراطيقية والقبطية القديمة ثم انتشرت اللغة العربية منذ القرن السابع الميلادي. وتعد الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر انتشارا والمفهومة من قبل المتعلمين إضافة إلي الفرنسية خصوصا في القاهرة والإسكندرية.

إسهامات للبشرية

قدم المصريون للبشرية العديد من الاختراعات والعلوم والإنجازات، مثل اختراع الزراعة، وعلوم الطب، الفلك، والكتابة، واللغة، وصناعة المعادن واستخراجها، وعلوم الحساب، والقياسات، الهندسة، وعلم حساب المثلثات، وصناعة الزجاج، وصناعة الأواني الفخارية، وبناء المنازل بدلاً من الأكواخ، وصناعة السفن. واخترع المصريون العديد من الآلات اللازمة للزراعة والصناعة والتعدين. قدم المصريون أيضاً للعالم التقويم الشمسي الذي يتبعه العالم الآن بنفس عدد الأيام والأشهر.

تعداد السكان
مصر هي ثاني أكثر الدول سكانا في أفريقيا بعد نيجيريا، يتركز أغلبهم حول وادي النيل، وبالذات في المدينتين الكبيرتين القاهرة (التي يعيش فيها ربع سكان مصر تقريبًا)، والإسكندرية، كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس.
إجمالي عدد سكان مصر بالداخل والخارج مجتمعين بلغ نحو 76 مليونا و480 ألفا و426 نسمة في تعداد 2006، وبلغ عدد السكان الداخل 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة حسب الإحصاء المقام في 2006 والمعلن في أبريل 2007 م.
كما يبلغ عدد الأسر نحو 17 مليونا و 265 ألفا و265 أسرة ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1.3% وترجع إلى ارتفاع معدل المواليد البالغ 29 في الألف عام 1995م، في الوقت الذي انخفض فيه معدل الوفيات إلى 9 في الألف، مما أدى إلى ارتفاع معدل الزيادة إلى نحو 20 في الألف عام 1995م.
تتبنى الدولة وتشجع سياسة تنظيم النسل مما أسهم في بلوغ معدل المواليد مستواه الحالي (28 في الألف) بعد أن كان 41 في الألف خلال أواخر القرن الرابع عشر الهجري (أواخر السبعينيات من القرن العشرين الميلادي)، و37% في نهاية ثمانينيات القرن العشرين.
يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم²، وتبلغ كثافة السكان في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم²، حيث يعيش فيها نحو 98% من مجموع السكان، في حين لا تتجاوز نسبة مساحة هذا النطاق 4% من إجمالي مساحة البلاد، لذا تُعَدُّ الكثافة العامة لسكان وادي النيل ودلتاه من أعلى الكثافات السكانية في العالم.
الديانة

كان المصريون يعتنقون الديانة المصرية القديمة، ويعتقد أصحاب الديانات السماوية أن هناك العديد من الأنبياء أرسلهم الله للمصريين مثل إدريس وبعضهم زار مصر مثل إبراهيم وتزوج منها هاجر المصرية أم إسماعيل ويعقوب الذي استقدمه ابنه النبي يوسف الذي سجن واستوزر وبعث بمصر وبدينه أمن من المصريين الكثير وثم جاء موسى الذي ولد وتعلم بمصر وأرسل إلى فرعون وإلى مصر جاء المسيح وأمه في رحلة العائلة المقدسة واعتنق أغلب المصريون الديانة المسيحية. وبعد دخول العرب إلى مصر تحول معظم المصريين إلى الإسلام واعتنقوا الإسلام وقل عدد المصريين اليهود بعد هجرة معظمهم إلى إسرائيل، فيما بقى بعض المصريين على الديانة المسيحية.
الجامع الأزهر في القاهرة
حسب بعض التقديرات فان 90% من السكان في مصر من المسلمين السنة حسب التقدير الرسمي ، بينما يشير تقرير حرية الأديان العالمي الذي أعدته وزراة الخارجية الأمريكية عام 2006 إلى أن المسلمون السنة يشكلون 92% من السكان، والفرق الأخرى 2%، والمسيحيون 8 إلى 10% . والإحصاء الرسمي يذكر أن عدد الأقباط هو 3 ملايين (أي نحو 4%)، في حين يذكر الفاتيكان أن عدد الأقباط في مصر حوالي أربعة ملايين ونصف المليون نسمة (نحو 6 في المئة من عدد سكان مصر).
يوجد مصريون يعرفون أنفسهم على أنهم لادينيون إلا أنه من الصعب معرفة عددهم نظرا لأن الإحصاءات الرسمية لا تعترف إلا بالديانات الثلاث؛ الإسلام والمسيحية واليهودية، كما يوجد ما بين 500 إلى 2000 بهائي في مصر ].
ديموغرافيا
98% مصريون و 1% – بربر في الغرب ونوبيون في أقصى الجنوب وبجا في الجنوب الشرقى وبدو عرب في سيناء و 1% – أوروبيون فرنسيين وإيطاليان ويونانيين وأتراك وأرمن حسب التقديرات الرسمية
الأطعمة والمأكولات

يشتهر المطبخ المصري بمذاقة المصري الخاص مع وجود بعض التأثيرات الغنية التي تثريه، خاصة التأثيرات التركية والتأثيرات الشامية في الحلويات. العديد من الأطعمة المصرية ما زالت موجوده منذ آلاف السنين عند المصريين مثل الخبز الذي يطلق عليه المصريين (العيش البلدى) والملوخية والعدس وكحك العيد والفول المدمس والفسيخ عند المصريين في عيد الفطر والبيض الملون (بيض شمو) في شم النسيم إلخ. المطبخ التركي أثَّر كثيراً وتأثر بالمطبخ المصري، فمنح المطبخ المصري نكهة مميزة إضافة إلى نكهته المصرية، من أشهر الأطعمة التركية التي توجد في المطبخ المصري: الكباب والكفتة وأكلة الشركسية والشاورمة بجانب حلويات مثل: البقلاوه و…إلخ. الحلويات الشامية أيضاً دخلت المطبخ المصري وتُعرف بالحلويات الشرقية الشامية، من أشهر المأكولات المصرية الكشري حيث يكون له محلات خاصة به منتشرة في أغلب المناطق. ولا ننسى الفول والطعميه و يعتبر الحواوشي و المسقعة من الأطباق المصرية الأصيلة و من الحلويات أم علي التي نشأت في العصر المملوكي في مصر
الأعياد

المصريون يحبون الأعياد والأفراح بشكل كبير، فهم يهتمون بأعيادهم الدينية بجانب أعيادهم القومية التي توارثوها جيلاً بعد جيل منذ أكثر من سبعة آلاف عام، فالمصريون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وعيد الفطر ورأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية المولد النبوى الشريف وشم النسيم وعيد وفاء النيل ويوم الأم وعيد الجلاء وعيد تحرير سيناء وعيد القوات المسلحة وعيد الحصاد.
المصريون معروفون بتمسكهم وارتباطهم الشديد بأرضهم وذلك لكونهم منذ البداية مجتمع زراعى مستقر غير متنقل، لذا تولد لديهم الإحساس بالانتماء للوطن والأرض منذ أمد بعيد فلا يبعدون أو ينزحون بعيداً عن أرضهم. على الرغم من ذلك فقد فرضت ظروف العصر الحديث أن يبعد المصريون عن أرضهم بحثاً عن الرزق والعمل، منهم من يهاجر مؤقتاً ومنهم من يهاجر هجرة دائمة. يبلغ عدد المصريين بالخارج خمسة مليون مصري
الموسيقى
المصريون أول من اخترع آلات الموسيقى واستخدموها في الطقوس الدينية والحروب وعلى موائد الطعام للترفية وفي الاحتفالات والأفراح والأعياد وما زال المصريون يستخدمونها كما هي حتى الآن، من هذه الآلات: المصفقات والجيتار المصري القديم والصاجات والناي والدف والطبول والهارب والسيسترم المصري والمزمار…إلخ. و كما أثُّرت الموسيقى المصرية في الشعوب المجاورة لها فقد دخلت آلات جميلة إلى الموسيقى المصرية عن طريق هذه الشعوب في عملية تأثُّر وتأثير، فدخلت آلات تركية وعربية ويونانية إلى الموسيقى المصرية فأثرتها وامتزجت مع الإيقاعات المصرية لتخلق موسيقى مصرية ذات طابع جميل وخاص.
أصل التسمية
(مصريون): هذا هو الاسم الأساسي لهذا الشعب ونسبته إلى (مصر)وهى كلمة سامية تعنى المكنونة أو الحصينة أو البسيطة نسبة لطبيعة أرض مصر وينسب الاسم عند اليهود إلى مصرايم بن بنصر بن حام بن سيدنا نوح عليه السلام. (رمثن كيمة): مصطلح أطلقه المصريون على أنفسهم ويعنى أهل مصر. (كيمتيو): مصطلح آخر أطلقه المصريون على أنفسهم ويعنى أيضاً أهل مصر. (رمثن باتا): مصطلح أطلقه المصريون على أنفسهم ويعنى أُناس الأرض. (قبط): مصطلح أطلقه اليونانيون على المصريين, مشتق من (حا كا بتاح) أي بيت ومعبد بتاح ومنه أُخِذ لفظ (أجيبتوس) أي مصر عند اليونانيين.


خلفية تاريخية
المصريون أقاموا حضارة عظيمة وهي الحضارة المصرية القديمة وقد امتدت تلك الحضارة لألاف السنين ويعتقد أن العديد من الشعوب الحالية جائت من نسب المصريين. ولكن مع اختلاط الشعوب والحضارات والنزوحات في العصر الحديث يصعب الجزم بذلك ولكن العرق المصري دائما يحافظ على اصالته وهويته فنجد ان الفلاح لا يتزوج إلا من اقرابه سواء في الصعيد أو الدلتا.
و لقد قدم إلى مصر عديد من الشعوب الأخرى للتعلم والتجارة كالاغريق والنوبيين والليبين والفرس والعرب بعد الفتح الإسلامي لمصر، ولكن لم يحدث اختلاط يذكر للنسب المصري بهم فنجد أن أسماء الأجداد المصرية كماهى، المنوف نسبة لمنف والمنوفية والسيوطى والمصري وهكذا.واثبتت البحوث التابعة لمركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمركز الوزراء المصري ان نسبة الدم المصري في المواطنين تتعدى 91 % [بحاجة لمصدر] ويوجد ولع كبير من الدارسين على التعرف على الأصول المصرية كما يوجد بعض الشعوب التي تنسب أو تنسب نفسها للنسل المصري مثل البلقان المصريين. ويؤمن بعض المصريون ان كل من شرب من مياه النيل أصبح مصريا وهي مقولة مصرية قديمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق