علماء يكتشفون خصائص بكتيريا "إي كولاى" الإسبانية "القاتلة"
العلماء والخبراء في مختلف أنحاء العالم منهمكون في البحث عن سر البكتيريا الغامضة التي ظهرت أولاً في الخيار الأسباني، بعد أن أودت بحياة عشرات المرضى وتفشت كالوباء في عدد من الدول الأوروبية، وبصورة خاصة في ألمانيا التي بلغ عدد الوفيات فيها 17 حالة، إضافة إلى 2000 حالة مشكوك في حملها للعدوى.
وحقق علماء صينيون وألمان إنجازاً كبيراً حين كشفوا، الخميس 2-6-2011، عن جانب من سر البكتيريا الغامضة التي حيّرت العلماء والأطباء في مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وقالوا إن السر يكمن في أنها مزدوجة التركيب وبطريقة لم تُعرف حتى الآن وأنها تتكون من جزعين مختلفين تماماً، وهو ما أدى إلى فشل المحاولات العلاجية التي كانت تتركز حتى الآن على جانب واحد من تركيبة البكتيريا المزدوجة باستخدام المضادات الحيوية.
وكشفت هيلدي كروزه، من منظمة الصحة العالمية، عن أن البكتيريا الجديدة تحمل على السطح تركيبة الفيروس النادر المعروف باسم "O104:H4"، إلا أن تركيبته الداخلية مختلفة حيث يتكون من مزيج نوعين من البكتيريا معاً من تلك المعروفة باسم Escherichia- coli-Bakteriums، وهو ما يفسر شراستها وعدم استجابتها للعلاج مؤكدة أنها نوع غير معروف حتى الآن.
خطورة البكتيريا الجديدة أنها تفرز سموماً داخل الأمعاء تؤدي إلى إسهال دموي وفشل كلوي واضطرابات عصبية وبالتالي وفاة المريض، كما أنها لا تتجاوب كثيراً مع المضادات الحيوية (أنتي بيوتيك)، وعلى الرغم من أن تطوير لقاح ضد البكتيريا الجديدة سيستغرق وقتاً، إلا أن اكتشاف سر تركيبتها المزدوجة ستساعد على سرعة تطوير علاج فعال في المستقبل القريب.
وتبقى الوقاية الأساسية في النظافة التامة وغسل الخضراوات والفواكه التي تؤكل نية بشكل جيد.
من جهة أخرى وفي الوقت الذي رفعت فيه ألمانيا الحظر على استيراد الخيار الإسباني قامت روسيا بفرض حظر على استيراد الخضراوات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الخميس.
العلماء والخبراء في مختلف أنحاء العالم منهمكون في البحث عن سر البكتيريا الغامضة التي ظهرت أولاً في الخيار الأسباني، بعد أن أودت بحياة عشرات المرضى وتفشت كالوباء في عدد من الدول الأوروبية، وبصورة خاصة في ألمانيا التي بلغ عدد الوفيات فيها 17 حالة، إضافة إلى 2000 حالة مشكوك في حملها للعدوى.
وحقق علماء صينيون وألمان إنجازاً كبيراً حين كشفوا، الخميس 2-6-2011، عن جانب من سر البكتيريا الغامضة التي حيّرت العلماء والأطباء في مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وقالوا إن السر يكمن في أنها مزدوجة التركيب وبطريقة لم تُعرف حتى الآن وأنها تتكون من جزعين مختلفين تماماً، وهو ما أدى إلى فشل المحاولات العلاجية التي كانت تتركز حتى الآن على جانب واحد من تركيبة البكتيريا المزدوجة باستخدام المضادات الحيوية.
وكشفت هيلدي كروزه، من منظمة الصحة العالمية، عن أن البكتيريا الجديدة تحمل على السطح تركيبة الفيروس النادر المعروف باسم "O104:H4"، إلا أن تركيبته الداخلية مختلفة حيث يتكون من مزيج نوعين من البكتيريا معاً من تلك المعروفة باسم Escherichia- coli-Bakteriums، وهو ما يفسر شراستها وعدم استجابتها للعلاج مؤكدة أنها نوع غير معروف حتى الآن.
خطورة البكتيريا الجديدة أنها تفرز سموماً داخل الأمعاء تؤدي إلى إسهال دموي وفشل كلوي واضطرابات عصبية وبالتالي وفاة المريض، كما أنها لا تتجاوب كثيراً مع المضادات الحيوية (أنتي بيوتيك)، وعلى الرغم من أن تطوير لقاح ضد البكتيريا الجديدة سيستغرق وقتاً، إلا أن اكتشاف سر تركيبتها المزدوجة ستساعد على سرعة تطوير علاج فعال في المستقبل القريب.
وتبقى الوقاية الأساسية في النظافة التامة وغسل الخضراوات والفواكه التي تؤكل نية بشكل جيد.
من جهة أخرى وفي الوقت الذي رفعت فيه ألمانيا الحظر على استيراد الخيار الإسباني قامت روسيا بفرض حظر على استيراد الخضراوات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الخميس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق