أعلن مؤتمر علمي عقد
بالقاهرة هذا الأسبوع عن طرح دواء جديد لعلاج مرض السكر من النوع الثاني
ينتمي لمجموعة دوائية تعتمد في عملها علي تثبيط إنزيم بوتييز ثنائي
فينايل-4, المحطم لمجموعة جي إل بي-1،
وهي مجموعة أحماض دهنية مترابطة تحاكي عمل الجلوكاجون-1 في تحفيز البنكرياس علي إفراز الانسولين, ويعمل استمرارها في عملها علي خفض مستوي السكر في الدم, والعكس الصحيح.
وتختلف آلية عمل هذا العقار الجديد فيلداجليبيتين عن العلاجات الأخري المستخدمة حاليا, كما يقول الدكتور فهمي أمارة أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب الأسكندرية, فبينما يمثل عقار الأنسولين علاجا تعويضيا لمن يعانون من نقصه, ويقوم عمل عقار سالفونايل يوريا علي تحفيز البنكرياس علي إفراز الانسولين, ويعمل عقاري ميتفورمين وجليتازون علي تقليل مقاومة أنسجة الجسم لمفعول الانسولين, يعتمد عمل العقار الجديد علي تثبيط الإنزيم المعوق لعمل المادة المحفزة علي زيادة إفراز الإنسولين, وتقليل مفعول الجلوكاجون.
ويرجع إكتشافه ـ كما أوضح الدكتور إبراهيم الإبراشي أستاذ ورئيس مركز السكر والغدد الصماء بقصر العيني ـ إلي الستينات من القرن الماضي عندما إكتشف العلماء أن الجهاز الهضمي للإنسان يفرز أنواعا من الهرمونات لتحفيز البنكرياس علي إفراز الانسولين, وأن هناك انخفاضا يحدث في مستوي وفاعلية هذه الهرمونات عند مرضي السكر من النوع الثاني, مما قد يكون سببا في ارتفاع مستوي السكر بالدم لديهم, ثم اكتشفوا فيما بعد أن هذا الانخفاض الحادث في فاعلية هذه الهرمونات, يرجع إلي إنزيم داخلي في الجسم يسمي ثنائي فينايل بروتييز4, وهكذا كانت هناك طفرة في استخدام هذه الهرمونات بطريق الحقن أو في شكل مثبطات لعمل ذلك الإنزيم لعلاج مرضي السكر.
وينتمي العلاج الجديد الذي يؤخذ بطريق الفم علي جرعتين صباحا ومساءا يوميا- كما يقول الدكتور شريف حافظ أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بقصر العيني- لمجموعة من العقاقير تمنع تكسير جي إل بي-1,( البيبتيدات المشابهة للجلوكاجون-1) والتي تفرزها الأمعاء لتنشيط خلايا بيتا بالبنكرياس وحثها علي إفراز الانسولين, وتقوم فكرته علي تثبيط عمل انزيم ثنائي فينايل بروتييز4, مما يؤدي لتوفير الكميات اللازمة من الهرمون الداخلي المطلوب لحفز البنكرياس علي افراز الانسولين اللازم للتعامل مع سكر الدم.
وعلي صعيد آخر, أوضح الدكتور خليفة محمود أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بوحدة التمثيل الغذائي بطب الأسكندرية أن العلماء اتفقوا علي امكانية منع مضاعفات السكر عند التحكم في مستواه, وصولا للمستوي الطبيعي له بالدم, إلا أن المشكلة التي قابلت الأطباء والمرضي في تحقيق هذا الهدف هي زيادة معدلات انخفاض مستوي السكر كلما إقتربت من المستوي الطبيعي لها عند الانسان العادي, لأن العقاقير المستخدمة حتي هذه اللحظة تعتبر سلاحا ذو حدين, لأنها قد تؤدي لخفض مستوي السكردون المستوي العادي, ويصاحب ذلك مضاعفات خطيرة, كما تؤدي معظم العقاقير المستخدمة لزيادة وزن الجسم, وهي من العوامل الخطيرة التي تنعكس علي حالة القلب والشرايين, ولذلك كان مطلوبا وجود مجموعة من العقاقير يمكنها تخفيض مستوي السكر بالدم فقط للمستويات الطبيعية دون أن تؤدي لزيادة وزن الجسم, وهو ما يحققه العقار الجديد.
ومن المعروف كما ذكر الدكتور محمد خطاب أستاذ ورئيس قسم الباطنة ورئيس وحدة الأوعية الدموية بقصر العيني- أن هناك زيادة كبيرة في أعداد مرضي السكر بدول العالم المختلفة وبينها مصر, وهناك إحتمال لمضاعفة أعداد المرضي خلال العشرين سنة القادمة بسبب زيادة مستوي البدانة عند الأطفال الذين انتشر بينهم وعلي غير المأوف النوع الثاني من السكر بسبب زيادة نسبة البدانة والسمنة المفرطة بينهم, وبسبب النمط الغذائي السيئ الذي يمارسونه بشكل يومي, مما أصبح يهددهم بالإصابة بنفس المضاعفات الخطيرة التي يعاني منها الكبار مثل ارتفاع مستويات دهون الدم وضغط الدم وأمراض المفاصل وغيرها, ويزيد الأمر سوءا جلوسهم المستمر أمام أجهزة الكمبيوتر وعدم ممارستهم للرياضة, مما يجعلهم مؤهلين للإصابة بالنوع الثاني من السكر.
وهي مجموعة أحماض دهنية مترابطة تحاكي عمل الجلوكاجون-1 في تحفيز البنكرياس علي إفراز الانسولين, ويعمل استمرارها في عملها علي خفض مستوي السكر في الدم, والعكس الصحيح.
وتختلف آلية عمل هذا العقار الجديد فيلداجليبيتين عن العلاجات الأخري المستخدمة حاليا, كما يقول الدكتور فهمي أمارة أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بطب الأسكندرية, فبينما يمثل عقار الأنسولين علاجا تعويضيا لمن يعانون من نقصه, ويقوم عمل عقار سالفونايل يوريا علي تحفيز البنكرياس علي إفراز الانسولين, ويعمل عقاري ميتفورمين وجليتازون علي تقليل مقاومة أنسجة الجسم لمفعول الانسولين, يعتمد عمل العقار الجديد علي تثبيط الإنزيم المعوق لعمل المادة المحفزة علي زيادة إفراز الإنسولين, وتقليل مفعول الجلوكاجون.
ويرجع إكتشافه ـ كما أوضح الدكتور إبراهيم الإبراشي أستاذ ورئيس مركز السكر والغدد الصماء بقصر العيني ـ إلي الستينات من القرن الماضي عندما إكتشف العلماء أن الجهاز الهضمي للإنسان يفرز أنواعا من الهرمونات لتحفيز البنكرياس علي إفراز الانسولين, وأن هناك انخفاضا يحدث في مستوي وفاعلية هذه الهرمونات عند مرضي السكر من النوع الثاني, مما قد يكون سببا في ارتفاع مستوي السكر بالدم لديهم, ثم اكتشفوا فيما بعد أن هذا الانخفاض الحادث في فاعلية هذه الهرمونات, يرجع إلي إنزيم داخلي في الجسم يسمي ثنائي فينايل بروتييز4, وهكذا كانت هناك طفرة في استخدام هذه الهرمونات بطريق الحقن أو في شكل مثبطات لعمل ذلك الإنزيم لعلاج مرضي السكر.
وينتمي العلاج الجديد الذي يؤخذ بطريق الفم علي جرعتين صباحا ومساءا يوميا- كما يقول الدكتور شريف حافظ أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بقصر العيني- لمجموعة من العقاقير تمنع تكسير جي إل بي-1,( البيبتيدات المشابهة للجلوكاجون-1) والتي تفرزها الأمعاء لتنشيط خلايا بيتا بالبنكرياس وحثها علي إفراز الانسولين, وتقوم فكرته علي تثبيط عمل انزيم ثنائي فينايل بروتييز4, مما يؤدي لتوفير الكميات اللازمة من الهرمون الداخلي المطلوب لحفز البنكرياس علي افراز الانسولين اللازم للتعامل مع سكر الدم.
وعلي صعيد آخر, أوضح الدكتور خليفة محمود أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بوحدة التمثيل الغذائي بطب الأسكندرية أن العلماء اتفقوا علي امكانية منع مضاعفات السكر عند التحكم في مستواه, وصولا للمستوي الطبيعي له بالدم, إلا أن المشكلة التي قابلت الأطباء والمرضي في تحقيق هذا الهدف هي زيادة معدلات انخفاض مستوي السكر كلما إقتربت من المستوي الطبيعي لها عند الانسان العادي, لأن العقاقير المستخدمة حتي هذه اللحظة تعتبر سلاحا ذو حدين, لأنها قد تؤدي لخفض مستوي السكردون المستوي العادي, ويصاحب ذلك مضاعفات خطيرة, كما تؤدي معظم العقاقير المستخدمة لزيادة وزن الجسم, وهي من العوامل الخطيرة التي تنعكس علي حالة القلب والشرايين, ولذلك كان مطلوبا وجود مجموعة من العقاقير يمكنها تخفيض مستوي السكر بالدم فقط للمستويات الطبيعية دون أن تؤدي لزيادة وزن الجسم, وهو ما يحققه العقار الجديد.
ومن المعروف كما ذكر الدكتور محمد خطاب أستاذ ورئيس قسم الباطنة ورئيس وحدة الأوعية الدموية بقصر العيني- أن هناك زيادة كبيرة في أعداد مرضي السكر بدول العالم المختلفة وبينها مصر, وهناك إحتمال لمضاعفة أعداد المرضي خلال العشرين سنة القادمة بسبب زيادة مستوي البدانة عند الأطفال الذين انتشر بينهم وعلي غير المأوف النوع الثاني من السكر بسبب زيادة نسبة البدانة والسمنة المفرطة بينهم, وبسبب النمط الغذائي السيئ الذي يمارسونه بشكل يومي, مما أصبح يهددهم بالإصابة بنفس المضاعفات الخطيرة التي يعاني منها الكبار مثل ارتفاع مستويات دهون الدم وضغط الدم وأمراض المفاصل وغيرها, ويزيد الأمر سوءا جلوسهم المستمر أمام أجهزة الكمبيوتر وعدم ممارستهم للرياضة, مما يجعلهم مؤهلين للإصابة بالنوع الثاني من السكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق