قد يدعي البعض أن بلده هي الأقدم حضارة ولكن دعونا ننظر للحضارات عبر تسلسل تاريخي علمي :
1- حضارة سومر "الحضارة السومرية" (5300 – 2000 ق م)
2- حضارة وادي السند و شبه القارة الهندية (3500 ق م – وحتى الوقت الحاضر)
3- حضارة المصريين القدماء (3200 – 343 ق م) .
4- حضارة عيلام في إيران اليوم (2700 – 539 ق م) .
5- حضارة الكنعانيين في سوريا (2350 ق م – 100 م) .
6- الحضارة الصينية (2200 ق م – وحتى الوقت الحاضر) .
7- الحضارة الإغريقية "اليونانية" (2000 – 146 ق م) .
8- الحضارة الكورية (900 ق م – حتى الوقت الحاضر) .
9- حضارة الأتروسكان والرومان القدماء (900 ق م – 500 م) .
10- حضارة الفرس (550 ق م – 650 م) .
11- حضارات "نورت شيكو" (3000 – 1600 ق م) .
12- الحضارات الأولمية (1200 – 450 ق م) .
تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة[3]. وتطور هذا الشعب سريعا وبدأت فيه صناعات بسيطة وتطور في نسيجه الاجتماعي المسالم، وكوّن إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد – نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالا وجنوبا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط المسماري. وكان طبيعيا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرا كبيرا على مسيرة الحياة في مصر وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولع بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد واهرامات، وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء. هذا كله ميراث الإنسانية، ومنه تعلمت الإنسانية كيف تضع أرجلها على طريق التطوير والتقدم والرفعة الحضارية.
من أشهر ما خلفته الحضارة الفرعونية بالإضافة إلى تعليم العالم الكتابة – بل وتقديمها للبشرية القلم والورق – معالم على الأرض عظيمة في بنائها ودوامها، يشهد لها العالم أجمع ويعرف تماما أنها تاريخ لحضارة البشرية جمعاء، مثل أهرام الجيزة وأبو الهول وآثارها القديمة مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، وهناك اهتمام عالمي كبير بدراسات آثار مصر من خلال علم المصريات، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار من هذه المواقع في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم
1- حضارة سومر "الحضارة السومرية" (5300 – 2000 ق م)
2- حضارة وادي السند و شبه القارة الهندية (3500 ق م – وحتى الوقت الحاضر)
3- حضارة المصريين القدماء (3200 – 343 ق م) .
4- حضارة عيلام في إيران اليوم (2700 – 539 ق م) .
5- حضارة الكنعانيين في سوريا (2350 ق م – 100 م) .
6- الحضارة الصينية (2200 ق م – وحتى الوقت الحاضر) .
7- الحضارة الإغريقية "اليونانية" (2000 – 146 ق م) .
8- الحضارة الكورية (900 ق م – حتى الوقت الحاضر) .
9- حضارة الأتروسكان والرومان القدماء (900 ق م – 500 م) .
10- حضارة الفرس (550 ق م – 650 م) .
11- حضارات "نورت شيكو" (3000 – 1600 ق م) .
12- الحضارات الأولمية (1200 – 450 ق م) .
تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة[3]. وتطور هذا الشعب سريعا وبدأت فيه صناعات بسيطة وتطور في نسيجه الاجتماعي المسالم، وكوّن إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد – نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالا وجنوبا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط المسماري. وكان طبيعيا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرا كبيرا على مسيرة الحياة في مصر وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولع بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد واهرامات، وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء. هذا كله ميراث الإنسانية، ومنه تعلمت الإنسانية كيف تضع أرجلها على طريق التطوير والتقدم والرفعة الحضارية.
من أشهر ما خلفته الحضارة الفرعونية بالإضافة إلى تعليم العالم الكتابة – بل وتقديمها للبشرية القلم والورق – معالم على الأرض عظيمة في بنائها ودوامها، يشهد لها العالم أجمع ويعرف تماما أنها تاريخ لحضارة البشرية جمعاء، مثل أهرام الجيزة وأبو الهول وآثارها القديمة مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، وهناك اهتمام عالمي كبير بدراسات آثار مصر من خلال علم المصريات، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار من هذه المواقع في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق