فَنْ الْنِقَآشْ
لكل مشكلة حل وأي حل لا يأتي من فراغ لأنه إذا أتى فلابد أن يكون وافيا شافيا للمشكلة ويرضى به الطرفين وبداية الحل تكون من خلال مناقشة يتم فيها تبادل الأراء ومن ثم الأخذ بأفضلها ليتم حل المشكلة
اذا وضعت في مخيلتك أنك ستكسب النقاش فاعلم أنك لن تكسبه أبدا لأنك من خلال هدفك تريد الإنتصار لنفسك وليس للنقاش نفسه لذلك عليك أن تدرك أن وجهة نظرك قد تكون خاطئة أو نسبة الصحة فيها قليلة وتجعل هدفك هو الوصول لنتيجة كما ذكرت ويرضى بها الطرفين .
في حال دخولك في أي نقاش يجب عليك أن تكون على علم كامل لما يتم النقاش عليه وبعد ذلك عليك أن تدرس وجهة نظرك جيدا وإن كانت سليمة فعليك عليك أن تصارع لإثباتها أما إذا كانت خاطئة فالإنسحاب أفضل .
إذا كانت وجهة نظرك سليمة فعليك أن تكون مبتسما عند ذكرها وأن تستخدم كلمات بسيطة مغلفة بإسلوب جاد والإبتعاد الكلي عن السخرية والتجريح والتحدي حتى وإن كان بالنظرات لأنك تدرك أن وجهة نظرك سليمة وبإذن الله سيقتنع من تحاوره وستكون النتيجة مثالية .
وتأتي بأي شيء تعتقد أنه سيدعم وجهة نظرك وأن لا تكون منفعلا وفي حال انتهيت من طرح وجهة نظرك كاملة عليك أن تترك المجال للطرف الاخر ولا تشغل بالك بغير الانصات وإذا شاهدت أشياء صحيحة في حديث الطرف المقابل عليك أن تبتسم ابتسامة تحفيزية لتجعله يجزم أنك تريد الوصول لهدف يرضي الجميع وأيضا تكون قد ساهمت بالرقي بالنقاش لأنك إذا اردت أن يسير النقاش دون أي انحراف عليك أن تذكر ما اتفقت عليه أنت ومن تناقشه وتركز عليه لتقل من احتمالات التنازع بينكما وبخصوص الإنصات فقد قال الحسن بن علي لابنه ، رضي الله عنهم أجمعين :
( يا بنيّ إذا جالست العلماء ؛ فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول ، وتعلًم حُسْنَ الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ، ولا تقطع على أحد حديثاً – وإن طال – حتى يُمسك ) .
لا تجعل تركيزك منصب على محاولة اصطياد الأخطاء الموجودة في وجهة نظر من تناقشه بقدر سعيك لاثبات وجهة نظرك الصحيحة فسوف تساهم في فتح باب كان من الأفضل أن يضل مغلقا لأنك ستتسبب في انهاء النقاش وجعل العراك يكون عراك القلوب والبحث عن الزلات .
قبل دخولك لأي نقاش يفترض بك أن تدرك أنك في نقطة ومن تناقشه في نقطة أخرى والهدف من نقاشكما هو الإاتفاق على البقاء في نقطة واحدة ينتصر من خلالها النقاش ومن الجميل أن تتمنى أن يكون رأي من تناقشه هو الأمثل كما كان يطبق أسلافنا ويقولول احدهم (( ما ناظرت احداً إلا ودت أن يأتي الحق على لسانه)).
عليك احترام جميع وجهات النظر حتى وإن كانت لطفل لأن العقل لا عمر له .
اجعل العراك لا يخرج عن وجهات النظر وأن لا يكون عراكا شخصيا وفي حال اتفق الطرف الآخر على أن وجهة نظرك هي الصحيحة لا ترسم له صورة سيئة فقد يتفوق عليك في أمور أخرى .
هناك من يريد إثبات إخفاقك في كل شيء ويبدأ بمقاطعة حديثك له بقول : أنت فشل لا تحاول أن تقنعني ..
وإذا تعاملت معه باحترام عاملك بقسوة وهدفه من نقاشه معك إضاعة وقتك فقط فعليك أن تحترم مستوى تفكيره وأن تبتسم وتقول له هدفي من نقاشي معك هو أن أتعلم منك وفي حال انتهى النقاش تدير له ظهرك والإبتسامة لا تفارق محباك لأنها هي من عوضك عن وقتك الضائع .
لكل مشكلة حل وأي حل لا يأتي من فراغ لأنه إذا أتى فلابد أن يكون وافيا شافيا للمشكلة ويرضى به الطرفين وبداية الحل تكون من خلال مناقشة يتم فيها تبادل الأراء ومن ثم الأخذ بأفضلها ليتم حل المشكلة
اذا وضعت في مخيلتك أنك ستكسب النقاش فاعلم أنك لن تكسبه أبدا لأنك من خلال هدفك تريد الإنتصار لنفسك وليس للنقاش نفسه لذلك عليك أن تدرك أن وجهة نظرك قد تكون خاطئة أو نسبة الصحة فيها قليلة وتجعل هدفك هو الوصول لنتيجة كما ذكرت ويرضى بها الطرفين .
في حال دخولك في أي نقاش يجب عليك أن تكون على علم كامل لما يتم النقاش عليه وبعد ذلك عليك أن تدرس وجهة نظرك جيدا وإن كانت سليمة فعليك عليك أن تصارع لإثباتها أما إذا كانت خاطئة فالإنسحاب أفضل .
إذا كانت وجهة نظرك سليمة فعليك أن تكون مبتسما عند ذكرها وأن تستخدم كلمات بسيطة مغلفة بإسلوب جاد والإبتعاد الكلي عن السخرية والتجريح والتحدي حتى وإن كان بالنظرات لأنك تدرك أن وجهة نظرك سليمة وبإذن الله سيقتنع من تحاوره وستكون النتيجة مثالية .
وتأتي بأي شيء تعتقد أنه سيدعم وجهة نظرك وأن لا تكون منفعلا وفي حال انتهيت من طرح وجهة نظرك كاملة عليك أن تترك المجال للطرف الاخر ولا تشغل بالك بغير الانصات وإذا شاهدت أشياء صحيحة في حديث الطرف المقابل عليك أن تبتسم ابتسامة تحفيزية لتجعله يجزم أنك تريد الوصول لهدف يرضي الجميع وأيضا تكون قد ساهمت بالرقي بالنقاش لأنك إذا اردت أن يسير النقاش دون أي انحراف عليك أن تذكر ما اتفقت عليه أنت ومن تناقشه وتركز عليه لتقل من احتمالات التنازع بينكما وبخصوص الإنصات فقد قال الحسن بن علي لابنه ، رضي الله عنهم أجمعين :
( يا بنيّ إذا جالست العلماء ؛ فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول ، وتعلًم حُسْنَ الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ، ولا تقطع على أحد حديثاً – وإن طال – حتى يُمسك ) .
لا تجعل تركيزك منصب على محاولة اصطياد الأخطاء الموجودة في وجهة نظر من تناقشه بقدر سعيك لاثبات وجهة نظرك الصحيحة فسوف تساهم في فتح باب كان من الأفضل أن يضل مغلقا لأنك ستتسبب في انهاء النقاش وجعل العراك يكون عراك القلوب والبحث عن الزلات .
قبل دخولك لأي نقاش يفترض بك أن تدرك أنك في نقطة ومن تناقشه في نقطة أخرى والهدف من نقاشكما هو الإاتفاق على البقاء في نقطة واحدة ينتصر من خلالها النقاش ومن الجميل أن تتمنى أن يكون رأي من تناقشه هو الأمثل كما كان يطبق أسلافنا ويقولول احدهم (( ما ناظرت احداً إلا ودت أن يأتي الحق على لسانه)).
عليك احترام جميع وجهات النظر حتى وإن كانت لطفل لأن العقل لا عمر له .
اجعل العراك لا يخرج عن وجهات النظر وأن لا يكون عراكا شخصيا وفي حال اتفق الطرف الآخر على أن وجهة نظرك هي الصحيحة لا ترسم له صورة سيئة فقد يتفوق عليك في أمور أخرى .
هناك من يريد إثبات إخفاقك في كل شيء ويبدأ بمقاطعة حديثك له بقول : أنت فشل لا تحاول أن تقنعني ..
وإذا تعاملت معه باحترام عاملك بقسوة وهدفه من نقاشه معك إضاعة وقتك فقط فعليك أن تحترم مستوى تفكيره وأن تبتسم وتقول له هدفي من نقاشي معك هو أن أتعلم منك وفي حال انتهى النقاش تدير له ظهرك والإبتسامة لا تفارق محباك لأنها هي من عوضك عن وقتك الضائع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق