دلائـــل النــبوة عنــد المستشــرقيــــــــن .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلــه وصحبه أجمعيــن.
وبعد,,
أنقل لكم هذا الموضوع القيم من أقــوال المنصفين المستشرقين عن دلائل النبوة ليس شكا بالدلائل الموجودة لدينا في كتبنا وعلى رأسها القرآن الكريم بل ردا علــى المفتونين بالغرب والمخدوعين بأفكار مستوردة والمشككين في هذا الدين والحاقدين عليه.
دلائـــــــل النـــبوة عنــــد المستشرقيـــــــــن
ـــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
وصل بعض المستشرقين ـ مع عدائهم للإسلام ـ من خلال دراستهم للكتاب والسنة الي بعض الدلائل التي تقطع بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أهمهــا :
(1) عقيدة الإيمان باللـــه وحـــده :
قال الكونت (هنري دي كاستري ) في كتابه <الإسلام سوانح وخواطـر>:
"أما فكرة التوحيد فيستحيل أن يكون هذا الإعتقاد وصل الي النبي(صلى الله عليه وسلم)من مطالعته التوراة والإنجيل,اذ لو قرأ تلك الكتب لردها لاحتوائها على مذهب التثليث وهو مناقص لفطرته مخالف لوجدانه منذ خلقته,فظهور هذا الاعتقاد بواسطته دفعة واحدة هو أعظم مظهر في حياته,وهو بذاته أكبر دليل على صدقه في رسالته وأمانته في نبوته..[اوروبا والاسلام ص 42]
*وقال اللورد (هيدلـــي) :
"ولعل هذا البرهان من أوضح الأدلة على أن الإسلام وحي من الله,فإن مفهوم (التوحيد) الإسلامي عقيدة تميز بها الإسلام عن غيره.. [ اوروبا والاسلام ص 52 ]
*وقال (بارتلمي سانت هيلر):
"كان محمد أكثر عرب زمانه ذكاء وأشدهم تدينا وأعظمهم رأفة ونال محمد سلطانه الكبير بفضل تفوقه عليهم,ونعد دينه الذي دعا الي اعتناقه جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته.
ونستنشق سهولة الاسلام العظيمة من التوحيد المحض وفي هذه السهولة سر قوة الاسلام, والاسلام وإدراكه سهل خال مما نراه في الأديان الأخرى,ويأباه الذوق السليم من المتناقضات والغوامض,ولا شيء أكثر وضوحا وأقل غموضا من أصول الإسلام القائلة بإله واحد,وبمساواة جميع الناس أمام الله ، وببضعة فروض يدخل الجنة من يقوم بها , ويدخل النار من يعرض عنها.. [ الإسلام والرسول (169 ـ 170),الإسلام الدين الفطري الأبدي(1/286)]
(2) القرآن معجزة الرسول البلاغية :
*قالت الدكتورة (لورافيشيا فاغليري) :
"ان معجزة الإسلام العظمى هي (القرآن) الذي ينقل إلينا الرواية الراسخة غير المنقطعة من خلال أنباء تتصف بيقين مطلق,انه كتاب لاسبيل الي محاكاته,ان آياته على مستوى واحد من البلاغة وهو يتنقل من موضوع الي موضوع من غير أن يفقد قوته,اننا نقع هنا على العمق والعذوبة معا وهما صفتان لاتجتمعان عادة,فكيف يمكن أن يكون هذا الكتاب المعجز من عمل محمد وهو العربي الأمي.. [ الإسلام والثقافة العربية(ص355)]
*قال (آتين دينه) :
"لقد حقق القرآن معجزة لاتستطيع أعظم المجامع العلمية أن تقوم بها,ذلك أنه مكن للغة العربية في الأرض بحيث لو عاد أحد أصحاب رسول الله إلينا اليوم لكان ميسورا له أن يتفاهم تمام التفاهم مع المتعلمين من أهل اللغة العربية,بل لما وجد صعوبة تذكر للتخاطب مع الشعوب الناطقة بالضاد وهذا عكس مايجده مثلا معاصري (رابليه) من أهل القرن الخامس عشر الذي هو أقرب الينا من عصر القرآن,فمن الصعوبة مخاطبة العدد الأكبر من فرنسيي اليوم,وأن لغة القرآن وان كانت تمت في أصولها إلي عصور بعيدة قديمة فهي مرنة طيعة تسع التعبير عن كل مايجد من المكتشفات والمخترعات الحديثة دون أن تفقد شيئا من رونقها وسلامتها.. [ الإسلام والثقافة العربية (ص 305)]
*قال (غوستاف لوبون ) :
"حسب هذا الكتاب جلالة ومجدا أن الأربعة عشر قرنا التي مرت عليه لم تستطع أن تجفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لايزال غضا كأن عهده وعهد رسالته بالوجود أمس .. [ الإسلام والرسول (ص 133)]
(3) القرآن وحي من الله يؤيده التأريخ :
*قال الكونت (هنري دي كاستري) :
"والعقل يحار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي,وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظا ومعنى.. [ اوربا والإسلام(ص42)]
*وقالت ( لورافيشيا فاغليري ):
"ولا يزال لدينا برهان آخر على مصدر القرآن الإلهي في هذه الحقيقة هو أن نصه ظل صافيا غير محرف طول القرون التي تراخت مابين تنزيله ويوم الناس هذا , وأن نصه سوف يظل على حاله تلك من الصفاء وعدم التحريف بإذن الله مادام الكون".. [ الإسلام والثقافة (ص307)]
*وقال (بلانيشه) العالم الفرنسي :
"ان الإسلام لم يضع أي عقبة جدية في سبيل التفكير الحديث ولقد جاء محمد بكتاب تحدى فيه البشر جميعا أن يأتو بسورة من مثله فقعد بهم العجز وشملتهم الخيبة وبهتوا أمام ذلك الإحراج القوي الذي أقفل في وجوههم كل باب".. [ الإسلام والرسول (ص133ـ134)]
(4) التشريع القرآني والإسلامي الكامل :
*قال (شيرل) عميد كلية الحقوق بجامعة فينا في مؤتمر الحقوق عام 1937م :
"ان البشرية تفتخر بانتساب رجل كمحمد(صلى الله عليه وسلم)لها,إذ أنه رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوروبيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلي قمته بعد ألفي سنة" [ الاسلام والثقافة (ص396)والإسلام والرسول(ص173)]
*وقال (كريستان سنوك هوجزنج) الهولندي :
"ان المبشرين لايزالون يتوقعون انضمام كل الأديان اليهم,أما بالنسبة للإسلام فلا تحقق أحلامهم لأن الدين الإسلامي سيظل دينا قويا نشيطا,ذلك لأن للإسلام شرائع تتعلق بالحياة في كل أطوارها,شخصية عمومية وفردية اجتماعية.."" [ الإسلام والثقافة(7ــ8)]
(5) استمرارية الإسلام وإقبال الناس عليه :
* يرى (آتين دينه) :
أن نفرا من النصارى في مختلف الأقطار الأوروبية دانوا بالإسلام في الأعوام الأخيرة ويكثر عددهم على مر الأيام وفي لندن وليفربول جماعات إسلامية ذات شأن حقيقي فهم فريق من أعيان الأنجليز" [ الشرق في نظر الغرب وعنه في أوربا والإسلام(ص212)]
*قال (كاريل) :
"فالرسالة التي دعا اليها هذا النبي ظلت سراجا منيرا أربعة عشر قرنا من الزمان لملايين كثيرة من الناس,فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب,أو خديعة مخادع,ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفا وعبثا وكان الأجدر ألا توجد " [ أوروبا والإسلام (ص45)]
*قال الدكتور (ايزاكو نسباتو) :
"ان الشريعة الإسلامية تفوق في كثير من بحوثها الشرائع الأوروبية بل هي التي تعطي للعالم أرسخ الشرائع ثباتا " [ الإسلام والرسول ص 172]
*قال الدكتور (هوكنج) استاذ الفلسفة بجامعة هارفارد في كتابه<روح السياسة العالمية>:
"والواجب على هذه المسألة : هو أن في نظام الإسلام كل استعداد داخلي للنمو وأما حيث قابليته للتطور فهو يفضل كثيرا من النظم والشرائع المماثلة,والصعوبة لاتنشأ من انعدام وسائل النمو والنهضة في الشرع الإسلامي وانما في انعدام الميل الي استخدامه" [ الإسلام والرسول(ص 173)]
(6) شهرة الرسول بالاستقامة والبساطة :
*قال ( كاريل ) أيضا :
"هل رأيتم رجلا كاذبا يستطيع أن يبني بيتا من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه الا كومة من أخلاط هذه المواد,فما بالك بالذي يبني بيتا دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه هذه الملايين الكثيرة من الناس؟وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمدا رجلا كاذبا متصنعا متذرعا بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع وما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته الا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع,ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " [ أوروبا والإسلام(ص46ــ47)والإسلام والرسول (ص132)]
*وقال ( كاريل ) أيضا :
"ما كان< محــمــد > أخا شهوات برغم ماتهم به ظلما وعدوانا,وأشد ما نجور ونخطيء إذا حسبناه رجلا شهوانيا لاهم له إلا قضاء مآربه من الملاذ.
كلا,فما أبعد ماكان بينه وبين الملاذ أية كانت " [محمد عند علماء الغرب(ص27)وعنه في المرأة بين هداية الإسلام وغواية الإسلام(ص277)]
*وقال السير ( وليم ميور ) في كتابه "حياة محمد":
"إن جميع المراجع التي بين أيدينا متفقة في وصف < محــمــد > في شبابه بأنه كان محتشما في سلوكه طاهرا في آدابه النادرة بين أهل عصره " [ زوجات النبي الطاهرات وحكمة تعددهن (ص85)]
*وقال المؤرخ الفرنسي ( لاتيس ) :
"انه كان مشهورا بالصدق منذ صباه حتى كان يلقب بالأمين " [ الإسلام والرسول(ص162) ومحمد عند علماء الغرب(ص118)]
*وقال (غود فرواد مبو مبين)و(بلاتونوف):
"غاية مانقدر أن نجزم به هنا تبرئة محمد من الكذب والمرض وانما كان محمدا رجلا ذا مواهب إلهية عليا ساد بها أبناء عصره" [الإسلام والرسول(ص163)نقلا عن تأريخهما (7/132)]
*وقال الأستاذ (بورست سميث) :
"إني مصمم على الاعتقاد أنه سيأتي يوم فيه يتفق عليه القوم ـ يعني ـ المسلمين ـ وزعماء النصرانية على أن محمدا نبي,وأن الله بعثه حقا " [ الإسلام والرسول (ص 176)]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلــه وصحبه أجمعيــن.
وبعد,,
أنقل لكم هذا الموضوع القيم من أقــوال المنصفين المستشرقين عن دلائل النبوة ليس شكا بالدلائل الموجودة لدينا في كتبنا وعلى رأسها القرآن الكريم بل ردا علــى المفتونين بالغرب والمخدوعين بأفكار مستوردة والمشككين في هذا الدين والحاقدين عليه.
دلائـــــــل النـــبوة عنــــد المستشرقيـــــــــن
ـــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
وصل بعض المستشرقين ـ مع عدائهم للإسلام ـ من خلال دراستهم للكتاب والسنة الي بعض الدلائل التي تقطع بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أهمهــا :
(1) عقيدة الإيمان باللـــه وحـــده :
قال الكونت (هنري دي كاستري ) في كتابه <الإسلام سوانح وخواطـر>:
"أما فكرة التوحيد فيستحيل أن يكون هذا الإعتقاد وصل الي النبي(صلى الله عليه وسلم)من مطالعته التوراة والإنجيل,اذ لو قرأ تلك الكتب لردها لاحتوائها على مذهب التثليث وهو مناقص لفطرته مخالف لوجدانه منذ خلقته,فظهور هذا الاعتقاد بواسطته دفعة واحدة هو أعظم مظهر في حياته,وهو بذاته أكبر دليل على صدقه في رسالته وأمانته في نبوته..[اوروبا والاسلام ص 42]
*وقال اللورد (هيدلـــي) :
"ولعل هذا البرهان من أوضح الأدلة على أن الإسلام وحي من الله,فإن مفهوم (التوحيد) الإسلامي عقيدة تميز بها الإسلام عن غيره.. [ اوروبا والاسلام ص 52 ]
*وقال (بارتلمي سانت هيلر):
"كان محمد أكثر عرب زمانه ذكاء وأشدهم تدينا وأعظمهم رأفة ونال محمد سلطانه الكبير بفضل تفوقه عليهم,ونعد دينه الذي دعا الي اعتناقه جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته.
ونستنشق سهولة الاسلام العظيمة من التوحيد المحض وفي هذه السهولة سر قوة الاسلام, والاسلام وإدراكه سهل خال مما نراه في الأديان الأخرى,ويأباه الذوق السليم من المتناقضات والغوامض,ولا شيء أكثر وضوحا وأقل غموضا من أصول الإسلام القائلة بإله واحد,وبمساواة جميع الناس أمام الله ، وببضعة فروض يدخل الجنة من يقوم بها , ويدخل النار من يعرض عنها.. [ الإسلام والرسول (169 ـ 170),الإسلام الدين الفطري الأبدي(1/286)]
(2) القرآن معجزة الرسول البلاغية :
*قالت الدكتورة (لورافيشيا فاغليري) :
"ان معجزة الإسلام العظمى هي (القرآن) الذي ينقل إلينا الرواية الراسخة غير المنقطعة من خلال أنباء تتصف بيقين مطلق,انه كتاب لاسبيل الي محاكاته,ان آياته على مستوى واحد من البلاغة وهو يتنقل من موضوع الي موضوع من غير أن يفقد قوته,اننا نقع هنا على العمق والعذوبة معا وهما صفتان لاتجتمعان عادة,فكيف يمكن أن يكون هذا الكتاب المعجز من عمل محمد وهو العربي الأمي.. [ الإسلام والثقافة العربية(ص355)]
*قال (آتين دينه) :
"لقد حقق القرآن معجزة لاتستطيع أعظم المجامع العلمية أن تقوم بها,ذلك أنه مكن للغة العربية في الأرض بحيث لو عاد أحد أصحاب رسول الله إلينا اليوم لكان ميسورا له أن يتفاهم تمام التفاهم مع المتعلمين من أهل اللغة العربية,بل لما وجد صعوبة تذكر للتخاطب مع الشعوب الناطقة بالضاد وهذا عكس مايجده مثلا معاصري (رابليه) من أهل القرن الخامس عشر الذي هو أقرب الينا من عصر القرآن,فمن الصعوبة مخاطبة العدد الأكبر من فرنسيي اليوم,وأن لغة القرآن وان كانت تمت في أصولها إلي عصور بعيدة قديمة فهي مرنة طيعة تسع التعبير عن كل مايجد من المكتشفات والمخترعات الحديثة دون أن تفقد شيئا من رونقها وسلامتها.. [ الإسلام والثقافة العربية (ص 305)]
*قال (غوستاف لوبون ) :
"حسب هذا الكتاب جلالة ومجدا أن الأربعة عشر قرنا التي مرت عليه لم تستطع أن تجفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لايزال غضا كأن عهده وعهد رسالته بالوجود أمس .. [ الإسلام والرسول (ص 133)]
(3) القرآن وحي من الله يؤيده التأريخ :
*قال الكونت (هنري دي كاستري) :
"والعقل يحار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي,وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز فكر بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظا ومعنى.. [ اوربا والإسلام(ص42)]
*وقالت ( لورافيشيا فاغليري ):
"ولا يزال لدينا برهان آخر على مصدر القرآن الإلهي في هذه الحقيقة هو أن نصه ظل صافيا غير محرف طول القرون التي تراخت مابين تنزيله ويوم الناس هذا , وأن نصه سوف يظل على حاله تلك من الصفاء وعدم التحريف بإذن الله مادام الكون".. [ الإسلام والثقافة (ص307)]
*وقال (بلانيشه) العالم الفرنسي :
"ان الإسلام لم يضع أي عقبة جدية في سبيل التفكير الحديث ولقد جاء محمد بكتاب تحدى فيه البشر جميعا أن يأتو بسورة من مثله فقعد بهم العجز وشملتهم الخيبة وبهتوا أمام ذلك الإحراج القوي الذي أقفل في وجوههم كل باب".. [ الإسلام والرسول (ص133ـ134)]
(4) التشريع القرآني والإسلامي الكامل :
*قال (شيرل) عميد كلية الحقوق بجامعة فينا في مؤتمر الحقوق عام 1937م :
"ان البشرية تفتخر بانتساب رجل كمحمد(صلى الله عليه وسلم)لها,إذ أنه رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوروبيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلي قمته بعد ألفي سنة" [ الاسلام والثقافة (ص396)والإسلام والرسول(ص173)]
*وقال (كريستان سنوك هوجزنج) الهولندي :
"ان المبشرين لايزالون يتوقعون انضمام كل الأديان اليهم,أما بالنسبة للإسلام فلا تحقق أحلامهم لأن الدين الإسلامي سيظل دينا قويا نشيطا,ذلك لأن للإسلام شرائع تتعلق بالحياة في كل أطوارها,شخصية عمومية وفردية اجتماعية.."" [ الإسلام والثقافة(7ــ8)]
(5) استمرارية الإسلام وإقبال الناس عليه :
* يرى (آتين دينه) :
أن نفرا من النصارى في مختلف الأقطار الأوروبية دانوا بالإسلام في الأعوام الأخيرة ويكثر عددهم على مر الأيام وفي لندن وليفربول جماعات إسلامية ذات شأن حقيقي فهم فريق من أعيان الأنجليز" [ الشرق في نظر الغرب وعنه في أوربا والإسلام(ص212)]
*قال (كاريل) :
"فالرسالة التي دعا اليها هذا النبي ظلت سراجا منيرا أربعة عشر قرنا من الزمان لملايين كثيرة من الناس,فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب,أو خديعة مخادع,ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفا وعبثا وكان الأجدر ألا توجد " [ أوروبا والإسلام (ص45)]
*قال الدكتور (ايزاكو نسباتو) :
"ان الشريعة الإسلامية تفوق في كثير من بحوثها الشرائع الأوروبية بل هي التي تعطي للعالم أرسخ الشرائع ثباتا " [ الإسلام والرسول ص 172]
*قال الدكتور (هوكنج) استاذ الفلسفة بجامعة هارفارد في كتابه<روح السياسة العالمية>:
"والواجب على هذه المسألة : هو أن في نظام الإسلام كل استعداد داخلي للنمو وأما حيث قابليته للتطور فهو يفضل كثيرا من النظم والشرائع المماثلة,والصعوبة لاتنشأ من انعدام وسائل النمو والنهضة في الشرع الإسلامي وانما في انعدام الميل الي استخدامه" [ الإسلام والرسول(ص 173)]
(6) شهرة الرسول بالاستقامة والبساطة :
*قال ( كاريل ) أيضا :
"هل رأيتم رجلا كاذبا يستطيع أن يبني بيتا من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه الا كومة من أخلاط هذه المواد,فما بالك بالذي يبني بيتا دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه هذه الملايين الكثيرة من الناس؟وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمدا رجلا كاذبا متصنعا متذرعا بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع وما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته الا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع,ذلك أمر الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " [ أوروبا والإسلام(ص46ــ47)والإسلام والرسول (ص132)]
*وقال ( كاريل ) أيضا :
"ما كان< محــمــد > أخا شهوات برغم ماتهم به ظلما وعدوانا,وأشد ما نجور ونخطيء إذا حسبناه رجلا شهوانيا لاهم له إلا قضاء مآربه من الملاذ.
كلا,فما أبعد ماكان بينه وبين الملاذ أية كانت " [محمد عند علماء الغرب(ص27)وعنه في المرأة بين هداية الإسلام وغواية الإسلام(ص277)]
*وقال السير ( وليم ميور ) في كتابه "حياة محمد":
"إن جميع المراجع التي بين أيدينا متفقة في وصف < محــمــد > في شبابه بأنه كان محتشما في سلوكه طاهرا في آدابه النادرة بين أهل عصره " [ زوجات النبي الطاهرات وحكمة تعددهن (ص85)]
*وقال المؤرخ الفرنسي ( لاتيس ) :
"انه كان مشهورا بالصدق منذ صباه حتى كان يلقب بالأمين " [ الإسلام والرسول(ص162) ومحمد عند علماء الغرب(ص118)]
*وقال (غود فرواد مبو مبين)و(بلاتونوف):
"غاية مانقدر أن نجزم به هنا تبرئة محمد من الكذب والمرض وانما كان محمدا رجلا ذا مواهب إلهية عليا ساد بها أبناء عصره" [الإسلام والرسول(ص163)نقلا عن تأريخهما (7/132)]
*وقال الأستاذ (بورست سميث) :
"إني مصمم على الاعتقاد أنه سيأتي يوم فيه يتفق عليه القوم ـ يعني ـ المسلمين ـ وزعماء النصرانية على أن محمدا نبي,وأن الله بعثه حقا " [ الإسلام والرسول (ص 176)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق