ياعيني يامصر. ولادك مش صابرين. مع إن اسمك أم الصابرين
مصر تبكي. هكذا ما تخيله الفنان المبدع خضير البورسعيدي نقيب الخطاطين المصريين متأثرا بالأحداث الجارية في هذه الفترة الحرجة فأخرج ما بداخله من أحاسيس ومشاعر. كتب مصر بالخط الثلث المرسل وبإحساس الفنان رأي أن هناك خناجر موجهة نحوها من جميع الاتجاهات وكتب علي كل خنجر ما يمثله. فجعل من حرف "الصاد" في كلمة "مصر" رسم عين تبكي وهي تري هذه الخناجر من أبنائها ورغم كثرة عددها ظلت مصر الدولة العريقة القديمة الصلبة لم يؤثر فيها أو يهدد مسيرتها ويدمي جسدها ويسيل دماء أبنائها الطاهرة إلا خنجر واحد جرحها جرحا عميقا وهو خنجر الفتنة الطائفية فبكت وبكي معها الفنان خضير البورسعيدي ويظهر هذا من خلال توقيعه.
مصر تبكي. هكذا ما تخيله الفنان المبدع خضير البورسعيدي نقيب الخطاطين المصريين متأثرا بالأحداث الجارية في هذه الفترة الحرجة فأخرج ما بداخله من أحاسيس ومشاعر. كتب مصر بالخط الثلث المرسل وبإحساس الفنان رأي أن هناك خناجر موجهة نحوها من جميع الاتجاهات وكتب علي كل خنجر ما يمثله. فجعل من حرف "الصاد" في كلمة "مصر" رسم عين تبكي وهي تري هذه الخناجر من أبنائها ورغم كثرة عددها ظلت مصر الدولة العريقة القديمة الصلبة لم يؤثر فيها أو يهدد مسيرتها ويدمي جسدها ويسيل دماء أبنائها الطاهرة إلا خنجر واحد جرحها جرحا عميقا وهو خنجر الفتنة الطائفية فبكت وبكي معها الفنان خضير البورسعيدي ويظهر هذا من خلال توقيعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق