رقم الوثيقة: 09MUSCAT1063
سري, مسقط 001063
التاريخ: 2009-12-02
الموضوع: غضب انترنت عماني, المناقشات العمانية الإسرائيلية تثير ضجة إليكترونية
صنفه: إل. فيكتور هورتادو, وزارة الخارجية, سفارة مسقط
1. موجز: في أثناء وبعد الاجتماع نصف الثانوي لمركز أبحاث تحلية المياه لمنطقة الشرق الأوسط (MEDRC) في مسقط, ذكرت وكالات الأنباء في اسرائيل ووكالات الأنباء العالمية أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية بمن فيهم المدير العام "يوسي غال" ومدير منطقة الشرق الأوسط "ياكوف هاداس" اجتمعوا بمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة العمانية بمن فيهم الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية "يوسف بن علوي", والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد "بدر بن حمد البوسعيدي". التقارير استشهدت بمسؤولين عمانيين واسرائيليين غير مسمين كتأكيد أن القاءات جرت مع بعض الاعتبارات المشيرة إلى الدعم العماني لاستئناف محادثات السلام. حتى الآن فإنه لم يكن هناك أي تقرير رسمي من أي من وسائل الاعلام التقليدية في سلطنة عمان بشأن الاجتماعات أو الإقرار بمشاركة وفد اسرائيلي في اجتماع MEDRC.
2. بينما لم يتمكن العمانيين من معرفة ما حول هذه الزيارة والمحادثات المحتملة من أي من وسائل الإعلام المطبوعة أو الإليكترونية المحلية التقليدية فإن هذا الموضوع كان الأكثر شعبية على منتدى الانترنت "السبلة", فموضوع بعنوان "زيارة الوفد الإسرائيلي إلى عمان" ولّد 167 رداً و5025 مشاهدة مما جعله بسهولة البند الأكثر مشاهدة ومناقشة على منتدى "السبلة".
3. الأغلبية الساحقة من الردود على الموضوع عكست الرفض العميق والعداء لهذه الزيارة بالإضافة إلى رفض الفكرة القائلة بأن عمان تستقبل الإسرائيليين. واعربت مشاركات على المنتدى عن عدم ثقتها بمصادر الأخبار, وطلبت تأكيداً مباشراً من وسائل الإعلام العمانية, ووصفت بعض التعليقات الاجتماع "بالخيانة", وأعلنت كراهية عمانية "لإسرائيل" و"الصهاينة" وطالبت من وسائل الإعلام الحكومية الحديث عن هذه القضية. وقد كان من الواضح من سمة التعليقات أن "السبلة" يستعمل كخط اتصال مباشر بين الشعب والحكومة.
4. تعليق: بالرغم من انتظام الاتصالات بين عمان واسرائيل والرغبة في مواصلة تمييز علاقاتهما الثنائية, فإن هذه القضية حساسة للغاية, ولم يعلن عنها من قبل الحكومة, وفي حين أن هذا النهج قد يرغب في منع التنبه واعاقة الجدال العام, فإن قلة النقاش المفتوح, مصحوباً بسهولة الوصول إلى مصادر المعلومات الخارجية, أدى إلى تضخيم الأصوات المعرضة في الفضاء الإليكتروني, ومن الواضح أن الصفة المجهولة للمنتديات على شبكة الإنترنت تجذب في أغلب الأحيان وجهات النظر المتطرفة, و يتضح أيضاً في هذه الحالة أن سياسة الحكومة العمانية تجاه إسرائيل لا تبدو مدعومة من قبل جزء هام من الجمهور. Hurtado
سري, مسقط 001063
التاريخ: 2009-12-02
الموضوع: غضب انترنت عماني, المناقشات العمانية الإسرائيلية تثير ضجة إليكترونية
صنفه: إل. فيكتور هورتادو, وزارة الخارجية, سفارة مسقط
1. موجز: في أثناء وبعد الاجتماع نصف الثانوي لمركز أبحاث تحلية المياه لمنطقة الشرق الأوسط (MEDRC) في مسقط, ذكرت وكالات الأنباء في اسرائيل ووكالات الأنباء العالمية أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية بمن فيهم المدير العام "يوسي غال" ومدير منطقة الشرق الأوسط "ياكوف هاداس" اجتمعوا بمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة العمانية بمن فيهم الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية "يوسف بن علوي", والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد "بدر بن حمد البوسعيدي". التقارير استشهدت بمسؤولين عمانيين واسرائيليين غير مسمين كتأكيد أن القاءات جرت مع بعض الاعتبارات المشيرة إلى الدعم العماني لاستئناف محادثات السلام. حتى الآن فإنه لم يكن هناك أي تقرير رسمي من أي من وسائل الاعلام التقليدية في سلطنة عمان بشأن الاجتماعات أو الإقرار بمشاركة وفد اسرائيلي في اجتماع MEDRC.
2. بينما لم يتمكن العمانيين من معرفة ما حول هذه الزيارة والمحادثات المحتملة من أي من وسائل الإعلام المطبوعة أو الإليكترونية المحلية التقليدية فإن هذا الموضوع كان الأكثر شعبية على منتدى الانترنت "السبلة", فموضوع بعنوان "زيارة الوفد الإسرائيلي إلى عمان" ولّد 167 رداً و5025 مشاهدة مما جعله بسهولة البند الأكثر مشاهدة ومناقشة على منتدى "السبلة".
3. الأغلبية الساحقة من الردود على الموضوع عكست الرفض العميق والعداء لهذه الزيارة بالإضافة إلى رفض الفكرة القائلة بأن عمان تستقبل الإسرائيليين. واعربت مشاركات على المنتدى عن عدم ثقتها بمصادر الأخبار, وطلبت تأكيداً مباشراً من وسائل الإعلام العمانية, ووصفت بعض التعليقات الاجتماع "بالخيانة", وأعلنت كراهية عمانية "لإسرائيل" و"الصهاينة" وطالبت من وسائل الإعلام الحكومية الحديث عن هذه القضية. وقد كان من الواضح من سمة التعليقات أن "السبلة" يستعمل كخط اتصال مباشر بين الشعب والحكومة.
4. تعليق: بالرغم من انتظام الاتصالات بين عمان واسرائيل والرغبة في مواصلة تمييز علاقاتهما الثنائية, فإن هذه القضية حساسة للغاية, ولم يعلن عنها من قبل الحكومة, وفي حين أن هذا النهج قد يرغب في منع التنبه واعاقة الجدال العام, فإن قلة النقاش المفتوح, مصحوباً بسهولة الوصول إلى مصادر المعلومات الخارجية, أدى إلى تضخيم الأصوات المعرضة في الفضاء الإليكتروني, ومن الواضح أن الصفة المجهولة للمنتديات على شبكة الإنترنت تجذب في أغلب الأحيان وجهات النظر المتطرفة, و يتضح أيضاً في هذه الحالة أن سياسة الحكومة العمانية تجاه إسرائيل لا تبدو مدعومة من قبل جزء هام من الجمهور. Hurtado
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق