أعلن علماء الفيزياء في المنظمة الأوروبية للابحاث النووية سيرن الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، انهم توصلوا إلى أدلة تبرهن على وجود جسيمات تمثل الحلقة المفقودة في فرضيات نشأة الكون وتطوره.
ونقلت رويترز عن فابيولا جيانوتي الباحثة المكلفة بتجارب تجري في مصادم الهدرونات الكبير قرب جنيف خلال ندوة لمناقشة هذا التطور العلمي قولها.. انه تم رصد اشارات خلال ابحاث تضمنت كما من الطاقة يبلغ نحو 126 غيغا الكترون فولت وهو وحدة لقياس الطاقة وتعادل كمية طاقة الحركة التي يكتسبها الكترون وحيد حر الحركة عند تسريعه بواسطة جهد كهربائي ساكن قيمته واحد فولت في الفراغ.
وأضافت جيانوتي.. اننا على مقربة من جسيمات تسمى بوزون هيغز الأولية حيث يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسة وتوفير كم أكبر من البيانات موضحة انه من السابق لاوانه اعلان نتائج نهائية.
ويركز العلماء في تجاربهم المستفيضة في مصادم الهدرونات الكبير مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية والأجهزة الإلكترونية المعقدة للتعرف على كيفية نشوء المادة وما اذا كان هناك وجود بالفعل لبوزون هيغز جسيم افتراضي قال عنه عالم الفيزياء الاسكتلندي بيتر هيغز قبل ثلاثة عقود من الزمن انه يساعد على التحام المكونات الأولية للمادة ويعطيها تماسكها وكتلتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق