اشتقت إليك..لعينيك..لابتسامتك الجذابة..لصوتك المخملي
اشتقت لشعرك الغجري..لضحكتك الناعمة... كل ما بي من حواس..تقول إنها اشتاقت لك ..جميع المشاعر تنتظر رؤاك..لتقف تبجيلا لك..القلب يخفق بشده..الروح تناديك بأن تعودي..لقد سأمت الحياة بدونك..لم يعد هناك طعم لأي شي..قهوتي أصبحت مرة كلماتي تقف حجر عثر في طريق معاني ...أرى المطر ينهمر أمام نافذتي لا أجرؤ على لمسه ...مع أني كنت أعشق اللعب معه وأجلس تحته مرارا... من أين أتيت لي ؟ومن أي زمن أنت ؟ أتيت كطيف خيال... ملكني وملك كل مشاعري ..وكل زاوية من زواياي.. تعلقت كل آمالي وكل جوارحي بك... وغادرت دون نظرة خلفك كأنك لم تحضري ...أو كأنك لم تمري من هنا... لكني أحتاجك الآن أحتاج لك هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى..الأيام..الساعات
تمر علي كالسنين..
الثواني تلسعني بهجيرها... نار الفراق تذيب كل ماهو جميل حولي ..غربة الجسد ..غربة الليالي ..غربة الروح ..كلها لم أشعر بها إلا في هذه الأيام
غربة الوطن أعيشها وأنا بعيد عنك....كأنك وطني الذي أسافر إليه ولا أعلم هل سيبقى حتى أجده ...أم يقذفني خارج سوره....ياوطني الصغير هل ستضمني بين ذراعيك ؟وتفتح لي صدرك حتى أحضر هل مازلت تنتظرني ؟ها أنا أحزم حقائب سفري قادما إليك أنتظرني
اشتقت لشعرك الغجري..لضحكتك الناعمة... كل ما بي من حواس..تقول إنها اشتاقت لك ..جميع المشاعر تنتظر رؤاك..لتقف تبجيلا لك..القلب يخفق بشده..الروح تناديك بأن تعودي..لقد سأمت الحياة بدونك..لم يعد هناك طعم لأي شي..قهوتي أصبحت مرة كلماتي تقف حجر عثر في طريق معاني ...أرى المطر ينهمر أمام نافذتي لا أجرؤ على لمسه ...مع أني كنت أعشق اللعب معه وأجلس تحته مرارا... من أين أتيت لي ؟ومن أي زمن أنت ؟ أتيت كطيف خيال... ملكني وملك كل مشاعري ..وكل زاوية من زواياي.. تعلقت كل آمالي وكل جوارحي بك... وغادرت دون نظرة خلفك كأنك لم تحضري ...أو كأنك لم تمري من هنا... لكني أحتاجك الآن أحتاج لك هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى..الأيام..الساعات
تمر علي كالسنين..
الثواني تلسعني بهجيرها... نار الفراق تذيب كل ماهو جميل حولي ..غربة الجسد ..غربة الليالي ..غربة الروح ..كلها لم أشعر بها إلا في هذه الأيام
غربة الوطن أعيشها وأنا بعيد عنك....كأنك وطني الذي أسافر إليه ولا أعلم هل سيبقى حتى أجده ...أم يقذفني خارج سوره....ياوطني الصغير هل ستضمني بين ذراعيك ؟وتفتح لي صدرك حتى أحضر هل مازلت تنتظرني ؟ها أنا أحزم حقائب سفري قادما إليك أنتظرني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق