.
.
خلف نافذتى
كانت هناك
بين أزهارى
سمعتها حرف ينطق بأشعارى
ومضه تعلن عن نارى وأنوارى
خلف نافذتى
نلتقى كل ليله
على أطراف سجاده الفجر
حيث تنسحب كل أقمارى
ويكون حديثى
أمام عصفورها
لينقل لها بعض أخبارى
ويعطيها مفتاح خزائنى
ولتحتفظ فى صدرها بكل أسرارى
.
.
.
.
من خلف نافذتى سمعت صوتا يسحرنى
.
.
.
تتبعته
.
.
.
وجدت صوتها الشمسى يدفئنى
وجدت صوتها القمرى يسكننى
.
.
بنافذتى
كل ليله أسهر فى أنتظارها
أستعيد ذكريات أسحارها
أكتبها وتكتبنى أشعارها
كل ليله وبيدى فنجانى
أرسل لها مع أقمارها
وان تعفو عنى
بعد ما تجرأت واقتربت من قصورها
من نافذتى اراها
كل يوم تدعى حمل الالام
تمزق الأوراق وتكسر الأقلام
سترفع ضغطى اليوم
ففى كل يوم اتهام
.
.سيدتى
لو اغلقتى النوافذ سيأتى صباحى يفتحها
وسيقف على اطارها عصفورا يصافحها
سأنتظر صور حبيبتى الف عام لأصالحها
أدللها
أراقصها
أعاتبها
أرافقها
وأسامحها
سأنتظرها
لانها أخبرتنى
أنى أتعمد تجاهلها وأجرحها
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق