كشف بعض العلماء المختصين في علم الأعصاب عن نتائج دراسة أجروها خلصت الى ان القلق مفيد للإنسان وانه يزيد من ارتفاع معدل الذكاء، كما انه مهم وضروري للبشرية ككل اذ ان القلق يُسهم بتفادي المخاطر المحدقة بالإنسان. ويؤكد العلماء في بحثهم على ان القلق والذكاء تطورا جنباً الى جنب.
وكشفت الدراسة التي خضع لها 26 متطوعاً عن ان من يشعر منهم بقلق إزاء أمور ما يتمتع بمستوى ذكاء أعلى، مقارنة مع آخرين لا يشكل القلق حيزاً مهماً في حياتهم.
وبحسب عالم النفس الأمريكي جيريمي كبلان من مركز "ساني داون ستيت" المشرف على الدراسة ان القلق والذكاء يتعلقان بنشاط الدماغ، وانه يمكن تحديد مستواهما لدى الإنسان من خلال قياس مادة الـ "كولين" المغذية في المادة البيضاء.
ويرى جيريمي كبلان ان نتائج هذا البحث ستعيد تقييم القلق على انه أمر سلبي أكثر منه إيجابي، خاصة وان الشعور بالقلق قد يجعل الإنسان يتراجع عن قرارات اتخذها في عجلة من أمره، انطلاقاً من مخاطر معينة قد تترتب عليها، مما يعني ان القلق يُسهم بشكل أم بآخر في "الحفاظ على الإنسان من الشرور."
وكانت دراسة سابقة قد أشارت الى ان الشعور بالقلق ينتاب الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى ذكاء عالٍ أو منخفض، أما الأشخاص ذوو مستوى الذكاء المتوسط فهم أقل عرضة للشعور به.
وبحسب الاعتقاد السائد حتى الآونة الأخيرة فإن الناس الأقل ذكاءً يعانون من القلق بسبب تخوفهم من إمكانياتهم "المتواضعة" لتحقيق النجاح في الحياة، كما كان العلماء يعتبرون ان القلق يحد من الاكتئاب اذ انه يقاوم نشاط الدماغ الذي يؤدي الى هذا الشعور.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين التفكير والقلق كان باحثون من جامعة "بن ستايت يونيفيرسيتي" الهولندية قد أجروا تجارب شملت 62 شخصاً في غضون 30 عاماً، خصصوا نصف ساعة يومياً للتفكير فيما يقلقهم، ليستنتج الباحثون ان تعامل هؤلاء الأشخاص مع مشاكلهم كان أكثر مرونة، مما مهد لتخطي حاجز القلق المتعلق بها وساعدهم على تجاوزه بسهولة أكثر مقارنة مع الآخرين.
وحول هذه الدراسة ونتائجها قال الباحث المشرف عليها البروفيسور توم بوركوفك انه من المهم مواجهة المشكلة والتفكير بها، وألا ينجر الشخص القلق الى ما ينصح به البعض بعدم الاكتراث، لأن ذلك لن يساعده في حل المشكلة.
ويلفت العلماء الى أهمية اتخاذ 4 خطوات من شأنها ان تحد من الشعور بالقلق، وهي تحديد الزمن الذي يشعر به الإنسان بالقلق، وتحديد مكان التفكير بما يثير قلقه، وعدم السماح لهذا الشعور بأن يتملك الانسان أثناء انهماكه بعمل ما وإنجاز ما ينوي إنجازه للنهاية، وأخيراً السعي من خلال التفكير بما يثير القلق عن وسيلة لحل المشكلة لتجنب هذا الإحساس بالكامل.
وكشفت الدراسة التي خضع لها 26 متطوعاً عن ان من يشعر منهم بقلق إزاء أمور ما يتمتع بمستوى ذكاء أعلى، مقارنة مع آخرين لا يشكل القلق حيزاً مهماً في حياتهم.
وبحسب عالم النفس الأمريكي جيريمي كبلان من مركز "ساني داون ستيت" المشرف على الدراسة ان القلق والذكاء يتعلقان بنشاط الدماغ، وانه يمكن تحديد مستواهما لدى الإنسان من خلال قياس مادة الـ "كولين" المغذية في المادة البيضاء.
ويرى جيريمي كبلان ان نتائج هذا البحث ستعيد تقييم القلق على انه أمر سلبي أكثر منه إيجابي، خاصة وان الشعور بالقلق قد يجعل الإنسان يتراجع عن قرارات اتخذها في عجلة من أمره، انطلاقاً من مخاطر معينة قد تترتب عليها، مما يعني ان القلق يُسهم بشكل أم بآخر في "الحفاظ على الإنسان من الشرور."
وكانت دراسة سابقة قد أشارت الى ان الشعور بالقلق ينتاب الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى ذكاء عالٍ أو منخفض، أما الأشخاص ذوو مستوى الذكاء المتوسط فهم أقل عرضة للشعور به.
وبحسب الاعتقاد السائد حتى الآونة الأخيرة فإن الناس الأقل ذكاءً يعانون من القلق بسبب تخوفهم من إمكانياتهم "المتواضعة" لتحقيق النجاح في الحياة، كما كان العلماء يعتبرون ان القلق يحد من الاكتئاب اذ انه يقاوم نشاط الدماغ الذي يؤدي الى هذا الشعور.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين التفكير والقلق كان باحثون من جامعة "بن ستايت يونيفيرسيتي" الهولندية قد أجروا تجارب شملت 62 شخصاً في غضون 30 عاماً، خصصوا نصف ساعة يومياً للتفكير فيما يقلقهم، ليستنتج الباحثون ان تعامل هؤلاء الأشخاص مع مشاكلهم كان أكثر مرونة، مما مهد لتخطي حاجز القلق المتعلق بها وساعدهم على تجاوزه بسهولة أكثر مقارنة مع الآخرين.
وحول هذه الدراسة ونتائجها قال الباحث المشرف عليها البروفيسور توم بوركوفك انه من المهم مواجهة المشكلة والتفكير بها، وألا ينجر الشخص القلق الى ما ينصح به البعض بعدم الاكتراث، لأن ذلك لن يساعده في حل المشكلة.
ويلفت العلماء الى أهمية اتخاذ 4 خطوات من شأنها ان تحد من الشعور بالقلق، وهي تحديد الزمن الذي يشعر به الإنسان بالقلق، وتحديد مكان التفكير بما يثير قلقه، وعدم السماح لهذا الشعور بأن يتملك الانسان أثناء انهماكه بعمل ما وإنجاز ما ينوي إنجازه للنهاية، وأخيراً السعي من خلال التفكير بما يثير القلق عن وسيلة لحل المشكلة لتجنب هذا الإحساس بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق