في شقة فاخرة ليست بعيدة عن حديقة سانترال بارك بمدينة نيويورك كان ( ألكس) يكمل في عجلة آخر
استعداداته لمقابلة اليوم الهامة والمصيرية في حياته ، كان مرتبكا ، وخائفا من نتيجة ما ستحمله له الساعات
القليلة القادمة من مفاجآت ... سارة أو حزينة ... الله وحده الذي يعلم ما يخفيه لنا القدر ....
وقف أما م المرآة الكبيرة التي كانت بطوله ، أغمض عينيه ، وقال في نفسه :
- سأنجح ... لقد عملت بجد حتى وصلت لهذه المرحلة .... سأنجح ليس في ذلك شك ....
فتح عينيه ، عدل قليلا من بدلته السوداء الأنيقة ، أخذ نفسا عميقا ، ثم اتجه مباشرة نحو الباب بخطى ثابتة
بادئا يوما رائعا من عهد جديد .....
أما م مبنى ناطحة سحاب كبيرة وقفت سيارة سوداء رباعية الدفع من آخر طراز ، نزل السائق وبكل أدب فتح
الباب الخلفي للسيارة ، التي كانت مزودة بمهبط حديدي ، تسلم من الحارس كرسيا متحركا ، أصعده جهة الباب
مباشرة ، مما سهل على السيد ( آرثر فوستر) الجلوس عليه ، وقال للسائق بصوت خفيض :
- شكرا ( بيتر) ... لا تبتعد كثيرا ، فلن يطول مكوثي في المؤسسة ....
أجابه السائق باحترام :
- كما تحب سيد ي ... أنا في الخدمة ....
من بعيد تقدمت صوبهم امرأة شابة جميلة ... لمحها السيد (آرثر) ، فسرته رؤيتها .... قالت وهي على بعد
مترين أو ثلاثة ، و نسمات الصباح الباكر تداعب خصلات شعرها الأشقر الذي أرسلته خلف ظهرها على غير عادتها :
- (آرثر) أنت مبكر اليوم ... ألم ينصحك الطبيب بعدم النزول للعمل ؟
ابتسم السيد (آرثر) ثم قال لها بنبرة حنونة :
- صباح الخير يا قطتي الصغيرة ... ألا تقبلين والدك العجوز ؟
ابتسمت ، ثم انخفضت قليلا ، وقبلت والدها الذي تحبه جدا على خده ، و همست في أذنه :
- لا تنادني يا قطتي أما م العمال ، يا دبدوبي العجوز !!!!!!!
استعداداته لمقابلة اليوم الهامة والمصيرية في حياته ، كان مرتبكا ، وخائفا من نتيجة ما ستحمله له الساعات
القليلة القادمة من مفاجآت ... سارة أو حزينة ... الله وحده الذي يعلم ما يخفيه لنا القدر ....
وقف أما م المرآة الكبيرة التي كانت بطوله ، أغمض عينيه ، وقال في نفسه :
- سأنجح ... لقد عملت بجد حتى وصلت لهذه المرحلة .... سأنجح ليس في ذلك شك ....
فتح عينيه ، عدل قليلا من بدلته السوداء الأنيقة ، أخذ نفسا عميقا ، ثم اتجه مباشرة نحو الباب بخطى ثابتة
بادئا يوما رائعا من عهد جديد .....
أما م مبنى ناطحة سحاب كبيرة وقفت سيارة سوداء رباعية الدفع من آخر طراز ، نزل السائق وبكل أدب فتح
الباب الخلفي للسيارة ، التي كانت مزودة بمهبط حديدي ، تسلم من الحارس كرسيا متحركا ، أصعده جهة الباب
مباشرة ، مما سهل على السيد ( آرثر فوستر) الجلوس عليه ، وقال للسائق بصوت خفيض :
- شكرا ( بيتر) ... لا تبتعد كثيرا ، فلن يطول مكوثي في المؤسسة ....
أجابه السائق باحترام :
- كما تحب سيد ي ... أنا في الخدمة ....
من بعيد تقدمت صوبهم امرأة شابة جميلة ... لمحها السيد (آرثر) ، فسرته رؤيتها .... قالت وهي على بعد
مترين أو ثلاثة ، و نسمات الصباح الباكر تداعب خصلات شعرها الأشقر الذي أرسلته خلف ظهرها على غير عادتها :
- (آرثر) أنت مبكر اليوم ... ألم ينصحك الطبيب بعدم النزول للعمل ؟
ابتسم السيد (آرثر) ثم قال لها بنبرة حنونة :
- صباح الخير يا قطتي الصغيرة ... ألا تقبلين والدك العجوز ؟
ابتسمت ، ثم انخفضت قليلا ، وقبلت والدها الذي تحبه جدا على خده ، و همست في أذنه :
- لا تنادني يا قطتي أما م العمال ، يا دبدوبي العجوز !!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق