قصة / محمود الغيطاني
ناقد سينمائي و قاص و روائي مصري
في يوم كانت قد اكفهرت فيه السماء و نعق البوم أدخل إلى بيتي متعبا فيتزلزل كياني مندهشا.كانت زوجتي ترتدي ملابس الرجال بينما قد نبتت لحيتها مشعثة بل و نما لها شاربان كثان. اقف مشدوها غير قادر علي استيعاب الأمر إلا أنها تضحك بصوت ذكوري غليظ لتقول بوقاحة ساخرة:
- ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟
أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا. أراها تنهض لتطوقني بذراعيها كما أفعل معها تماما. تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكرية عجيبة. تقول بهمس:
- ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة.
يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي علّي من فرط الدهشة.
ناقد سينمائي و قاص و روائي مصري
في يوم كانت قد اكفهرت فيه السماء و نعق البوم أدخل إلى بيتي متعبا فيتزلزل كياني مندهشا.كانت زوجتي ترتدي ملابس الرجال بينما قد نبتت لحيتها مشعثة بل و نما لها شاربان كثان. اقف مشدوها غير قادر علي استيعاب الأمر إلا أنها تضحك بصوت ذكوري غليظ لتقول بوقاحة ساخرة:
- ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟
أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا. أراها تنهض لتطوقني بذراعيها كما أفعل معها تماما. تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكرية عجيبة. تقول بهمس:
- ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة.
يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي علّي من فرط الدهشة.
أفيق من إغفاءتي صباحا غير متذكر ما حدث بالأمس. أنادي عليها باسما باسمها المحبب. حينما يرد علّي الصمت بطنينه القاسي أنهض متكاسلا لأقف تماما كالتمثال غير قادر علي النطق عندما أصل إلى باب الحمّام. كانت تعطيني ظهرها و قد أمسكت بالموس تحلق لحيتها بينما صوت صفيرها يعلو هادئا. تراني في مرآتها فترحب بي مبتسمة:
- أهلا حبيبتي ،متي استيقظت.
تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة:
- أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف.
تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها و تبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم يغشي علّي.
في إحدى افاقاتي المتكررة أسمع صوتها من بعيد يناجيني:
- حبيبتي، أفيقي، ما بالك هذه الأيام كثيرة الاغماءات؟
أفتح عيني ببطيء آملا رؤيتها في صورتها الأنثوية القديمة. أكاد أبكي لمرآها الرجولي و ذلك الصوت الخشن الذي بات سمة من سماتها. عندما تراني أنظر لها تبتسم براحة لتقبلني فأشعرها تعتصر شفتي. شعور قاس بكوننا رجل يلوط رجلا ينتابني فأبتعد عنها متقززا. أحاول إبعادها باشمئزاز حينما تحاول أن تعيد الكرة فتقول مندهشة:
- ما بالك تشعرين بالقرف؟ حالتك هذه الأيام صارت عجيبة، يبدو أنك حامل.
أنظر إليها بدهشة فتطوقني بذراعيها بينما يدها تداعب صدري و كأنني قد نبت لي ثديان. أشعرها تمرر يدها علي جسدي متحسسة إياه فأزيحها ببطيء. إنها تخلع ملابسها، تتجرد و يا لهول ما رأيت. كان لها عضوا ذكريا ضخما بينما صدرها قد امتلأ بالشعر. أنظر متأملا و قد انتابتني رغبة شديدة في البكاء. أراها ترغب مضاجعتي فيغشي علّي.
عند استردادي الوعي كنت قد سلّمت بالأمر و اقتنعت بكوني امرأة و كونها رجلي. أفتح عيني بهدوء لأتمطى في فراشي بدعة ناعمة. أترنم بأغنية لا أذكرها فيتردد صدي صوتي الناعم الجميل. أنهض لأرتدي سوتيانا و قميصا مغريا لأسلب لب زوجي الذي كان زوجتي. أناديه بغنج مثير فلا يرد. أبحث عنه لأراه.. بل لأراها. حقيقة لست أدري؛ فلقد ظللت واقفة في مكاني فترة ليست بالقصيرة و قد تملكتني الدهشة حينما رأيته في زي أنثي تنظر إلىّ و كأنها تنظر إلى معتوه ثم تصرخ مستنكرة:
- نهار اسود، يبدو أنك جننت، أترتدي ملابسي أيها الأحمق؟
أقول بصدق و قد تملكتني الدهشة:
- حبيبي، من الذي تخاطبه؟! إني زوجتك الحامل في الشهر الثالث.
أراها تلطم خديها حتى لكأنها قد أصابها مس من الجنون، بل تكاد أن تشق قميصها فيلتبس علّي الأمر. أصرخ بصوتي الناعم:
- أنا الذي جننت أم أنت؟ أرأيت في حياتك رجلا يرتدي ملابس زوجته مثلما تفعل الآن؟ ماذا أقول للجيران عن زوجي؟ أنظر إلى ما ترتديه أولا..
و منذ ذلك الحين نبت لي ثديان و تلاشي ما بين فخذي و لم أستطع الرجوع إلى رجولتي!!
- أهلا حبيبتي ،متي استيقظت.
تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة:
- أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف.
تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها و تبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم يغشي علّي.
في إحدى افاقاتي المتكررة أسمع صوتها من بعيد يناجيني:
- حبيبتي، أفيقي، ما بالك هذه الأيام كثيرة الاغماءات؟
أفتح عيني ببطيء آملا رؤيتها في صورتها الأنثوية القديمة. أكاد أبكي لمرآها الرجولي و ذلك الصوت الخشن الذي بات سمة من سماتها. عندما تراني أنظر لها تبتسم براحة لتقبلني فأشعرها تعتصر شفتي. شعور قاس بكوننا رجل يلوط رجلا ينتابني فأبتعد عنها متقززا. أحاول إبعادها باشمئزاز حينما تحاول أن تعيد الكرة فتقول مندهشة:
- ما بالك تشعرين بالقرف؟ حالتك هذه الأيام صارت عجيبة، يبدو أنك حامل.
أنظر إليها بدهشة فتطوقني بذراعيها بينما يدها تداعب صدري و كأنني قد نبت لي ثديان. أشعرها تمرر يدها علي جسدي متحسسة إياه فأزيحها ببطيء. إنها تخلع ملابسها، تتجرد و يا لهول ما رأيت. كان لها عضوا ذكريا ضخما بينما صدرها قد امتلأ بالشعر. أنظر متأملا و قد انتابتني رغبة شديدة في البكاء. أراها ترغب مضاجعتي فيغشي علّي.
عند استردادي الوعي كنت قد سلّمت بالأمر و اقتنعت بكوني امرأة و كونها رجلي. أفتح عيني بهدوء لأتمطى في فراشي بدعة ناعمة. أترنم بأغنية لا أذكرها فيتردد صدي صوتي الناعم الجميل. أنهض لأرتدي سوتيانا و قميصا مغريا لأسلب لب زوجي الذي كان زوجتي. أناديه بغنج مثير فلا يرد. أبحث عنه لأراه.. بل لأراها. حقيقة لست أدري؛ فلقد ظللت واقفة في مكاني فترة ليست بالقصيرة و قد تملكتني الدهشة حينما رأيته في زي أنثي تنظر إلىّ و كأنها تنظر إلى معتوه ثم تصرخ مستنكرة:
- نهار اسود، يبدو أنك جننت، أترتدي ملابسي أيها الأحمق؟
أقول بصدق و قد تملكتني الدهشة:
- حبيبي، من الذي تخاطبه؟! إني زوجتك الحامل في الشهر الثالث.
أراها تلطم خديها حتى لكأنها قد أصابها مس من الجنون، بل تكاد أن تشق قميصها فيلتبس علّي الأمر. أصرخ بصوتي الناعم:
- أنا الذي جننت أم أنت؟ أرأيت في حياتك رجلا يرتدي ملابس زوجته مثلما تفعل الآن؟ ماذا أقول للجيران عن زوجي؟ أنظر إلى ما ترتديه أولا..
و منذ ذلك الحين نبت لي ثديان و تلاشي ما بين فخذي و لم أستطع الرجوع إلى رجولتي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق