ازداد الاهتمام خلال الآونة الأخيرة باستخدام الأعشاب الطبيعية سواء للعلاج أو للتجميل بعدما أصبحت نجمات السينما والغناء العالميات هن أول من يروجن المستخلص منها في هذا الإطار لدرجة أنه ربما يكون أكثر شيء تشتهر به المغنية الشهيرة مادونا بعد الغناء هو اهتمامها بالأعشاب الطبيعية سواء للعلاج أو التجميل، وعندما سئلت النجمة الحسناء ليزهارلي ذات يوم عن سر صفاء بشرتها وجمال وجهها أجابت دون تردد بأن الأمر يكمن في الشاي الأخضر فهي تواظب على ترطيب بشرتها بعصارة الشاي الأخضر كل يوم وكثيرًا ما صرحت جميلات السينما في أوروبا وأمريكا بأن سر جمالهن الدائم إنما يعود إلى صداقتهن للطبيعة البكر من حيث أنواع الطعام والعقاقير العلاجية والأهم من ذلك مساحيق التجميل وحماية الجلد والبشرة ذات المكونات الطبيعية من الأعشاب، وقد تنبهت كبرى شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة بعد أن كادت الأعشاب الطبيعية تطفي في الاستحواذ على اهتمام النساء ساحبة البساط من تحت منتجات التجميل الشائعة وبادرت معظمها إن لم يكن جميعها إلى تطعيم منتجاتها بالمستخلصات الطبيعية وباتت تلك المنتجات تكتسب أهمية متزايدة بقدر ما تحتوي على خلاصة النباتات أو الورود أو الثمار الطبيعية، ويعلو أكبر دليل على ذلك ما تقوله العودة للطبيعة خبيرة التجميل البريطانية سوزان كيرتيز إن هنالك عودة جادة إلى القديم في صناعة مواد التجميل وقد أثبتت التجارب التي أجريت في السنوات الأخيرة أن مواد التجميل المكونة أساسا من مواد طبيعية تقدم أكثر من مجرد المظهر الجميل فهي تضفي على النفس الطمأنينة والإحساس بالسعادة كما تقول كيرتيز، وفي ألمانيا يفيد احصاء طبي بأن عشبا يسمى سانت جونز وورت بات يوصف من قبل الأطباء لعلاج الاكتئاب وفي كثير من الأحيان يزيد معدل استخدام هذا النبات على معدل صرف البروزاك علاج الاكتئاب الشهير.
وتتداول النساء الألمانيات هذا العقار الطبيعي بكثرة لاستخدامه في العديد من الحالات مثل الاضطراب المزاجي واختلال دورة الطمث ونوبات الروماتيزم وتستخدم العصارة المخففة لهذا النبات خارجيا لعلاج الجروح والقروح ومؤخرا بات نبات سانت جونز وورت مكونا أساسيا من مكونات أحمر الشفاه ومساحيق تظليل العيون ويؤكد الأطباء أن استخدام منتجات التجميل تتآلف من هذا النبات الذي يؤدي غرضا مزدوجا فهي تضفي على الوجه الجمال وتمنح الروح هدوءها وطمأنينتها، أما عشبة العطاس التي استخدمها البشر على امتداد التاريخ كعشبة علاجية فقد اعيد اكتشاف قيمتها الفائقة ليس فقط كعلاج بل كمادة تجميلية وفي الآونة الأخيرة أجريت العديد من الدراسات التي قادت بعضها الخبيرة سوزان مولينو وتوصلت معظمها إلى أن نبات العطاس يعد كنزا تجميليا وعلاجيا للمرأة على وجه الخصوص. وتؤكد مولينو أن العطاس فعال للعناية بالجلد وترطيب البشرة كما أنه مهدئ للنفس ومحسن للمزاج ومعالج للجروح وفي بعض المستشفيات يستخدمه الأطباء لرفع الروح المعنوية للمرضى بعد العمليات الجراحية الكبيرة وتعج أرفف المحلات الشهيرة لمواد التجميل بالعشرات من المنتجات التجميليلة والترميمة التي تتألف من نبات العطاس وهذه المنتجات تعالج مشكلات تقصف الشعر ورائحة القدمين وإصابات الجلد البكتيرية.
الكافا كافا..
ومن النباتات الصاعدة بقوة إلى سدة التداول والشهرة في منتديات التجميل نبات الشاي الأخضر الذي يزرع في مناطق شرق آسيا وهو يوصف الآن بأنه مادة مضادة لتسمم الجلد وواقية له من الملوثات الخارجية كما أنه يشكل درعاً واقاً للجلد من آثار آشعة الشمس المباشرة، وكذلك يعد عشب كافا كافا من النباتات الداخلة بزخم كبير إلى عالم التجميل وقد خاض هذا النبات العديد من الاختبارات قبل أن يتأكد الخبراء من دوره المزدوج كعلاج ومادة تجميلية وأما عن العلاج فهو يزيح القلق والتوتر ويحرض العواطف الرومانسية والغرائز وهو يدخل في تركيب سلسلة من المواد التجميلية واسعة الانتشار مثل مساحيق الأساس وظلال العيون وأحمر الشفاه وكريمات الجلد، وغني عن القول أن نبات الجنسنج نبات معروف في الغرب والشرق وفي بعض البلدان الغربية يعرفه الناس كما يعرفون الاسبرين وهو محفز للغريزة ومعزز للطاقة ولكن الجديد بالنسبة لنبات الجنسنج هو أنه دخل بقوة في خلطات التجميل فبات اسمه يتكرر ضمن مكونات العديد من الكريمات النسائية الخاصة بالنضارة والتجميل والشباب الدائم ولا شك أن هذا الاستخدام المكثف للجنسنج ليس اعتباطيا بل ناجم عن دراسات علمية مستفيضة ومن المفارقة أن عودة خبراء التجميل إلى الطبيعة تأتي في بلدان التقدم التكنولوجي الهائل أما في بلداننا التي تعج بالنباتات ذات القيمة العالية فالأبواب مشرعة على مصاريعها أمام غزو المساحيق الكيميائية والمنتجات الاصطناعية التي تحمل الكثير من علامات الاستفهام من حيث قيمتها الحقيقية ومخاطرها المحتملة وذلك بالرغم من أننا كنا أول من اكتشفنا واستخدمنا الأعشاب وعرفنا فوائدها وعرفنا العالم عليها منذ القدم
وتتداول النساء الألمانيات هذا العقار الطبيعي بكثرة لاستخدامه في العديد من الحالات مثل الاضطراب المزاجي واختلال دورة الطمث ونوبات الروماتيزم وتستخدم العصارة المخففة لهذا النبات خارجيا لعلاج الجروح والقروح ومؤخرا بات نبات سانت جونز وورت مكونا أساسيا من مكونات أحمر الشفاه ومساحيق تظليل العيون ويؤكد الأطباء أن استخدام منتجات التجميل تتآلف من هذا النبات الذي يؤدي غرضا مزدوجا فهي تضفي على الوجه الجمال وتمنح الروح هدوءها وطمأنينتها، أما عشبة العطاس التي استخدمها البشر على امتداد التاريخ كعشبة علاجية فقد اعيد اكتشاف قيمتها الفائقة ليس فقط كعلاج بل كمادة تجميلية وفي الآونة الأخيرة أجريت العديد من الدراسات التي قادت بعضها الخبيرة سوزان مولينو وتوصلت معظمها إلى أن نبات العطاس يعد كنزا تجميليا وعلاجيا للمرأة على وجه الخصوص. وتؤكد مولينو أن العطاس فعال للعناية بالجلد وترطيب البشرة كما أنه مهدئ للنفس ومحسن للمزاج ومعالج للجروح وفي بعض المستشفيات يستخدمه الأطباء لرفع الروح المعنوية للمرضى بعد العمليات الجراحية الكبيرة وتعج أرفف المحلات الشهيرة لمواد التجميل بالعشرات من المنتجات التجميليلة والترميمة التي تتألف من نبات العطاس وهذه المنتجات تعالج مشكلات تقصف الشعر ورائحة القدمين وإصابات الجلد البكتيرية.
الكافا كافا..
ومن النباتات الصاعدة بقوة إلى سدة التداول والشهرة في منتديات التجميل نبات الشاي الأخضر الذي يزرع في مناطق شرق آسيا وهو يوصف الآن بأنه مادة مضادة لتسمم الجلد وواقية له من الملوثات الخارجية كما أنه يشكل درعاً واقاً للجلد من آثار آشعة الشمس المباشرة، وكذلك يعد عشب كافا كافا من النباتات الداخلة بزخم كبير إلى عالم التجميل وقد خاض هذا النبات العديد من الاختبارات قبل أن يتأكد الخبراء من دوره المزدوج كعلاج ومادة تجميلية وأما عن العلاج فهو يزيح القلق والتوتر ويحرض العواطف الرومانسية والغرائز وهو يدخل في تركيب سلسلة من المواد التجميلية واسعة الانتشار مثل مساحيق الأساس وظلال العيون وأحمر الشفاه وكريمات الجلد، وغني عن القول أن نبات الجنسنج نبات معروف في الغرب والشرق وفي بعض البلدان الغربية يعرفه الناس كما يعرفون الاسبرين وهو محفز للغريزة ومعزز للطاقة ولكن الجديد بالنسبة لنبات الجنسنج هو أنه دخل بقوة في خلطات التجميل فبات اسمه يتكرر ضمن مكونات العديد من الكريمات النسائية الخاصة بالنضارة والتجميل والشباب الدائم ولا شك أن هذا الاستخدام المكثف للجنسنج ليس اعتباطيا بل ناجم عن دراسات علمية مستفيضة ومن المفارقة أن عودة خبراء التجميل إلى الطبيعة تأتي في بلدان التقدم التكنولوجي الهائل أما في بلداننا التي تعج بالنباتات ذات القيمة العالية فالأبواب مشرعة على مصاريعها أمام غزو المساحيق الكيميائية والمنتجات الاصطناعية التي تحمل الكثير من علامات الاستفهام من حيث قيمتها الحقيقية ومخاطرها المحتملة وذلك بالرغم من أننا كنا أول من اكتشفنا واستخدمنا الأعشاب وعرفنا فوائدها وعرفنا العالم عليها منذ القدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق