الـمانجـو Mango
عندما تأكل المانجو تشعر انك افضل حالا، فبالإضافة لطعمها
اللذيذ واحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة
فيها أيضا إنزيم يساعد على تهدئة المعدة.
فاكهة المانجو تحتوي على نسب عالية من المادة المضادة للتأكسد والمسماة بيتا كاروتين و الذي يقوم الجسم بدوره بتحويلها إلى فيتامين (أ) و المهم لصحة العيون و لمقاومة الأمراض.
إن فاكهة المانجو تحتوي على مادة ملينة للمعدة بحيث تساعد على الهضم، فقد تبين أن المانجا تحتوي على مادة مشابهة لمادة (papain) الموجودة في فاكهه البابايا الاستوائية أيضا. هذا المادة تساعد على التغلب على عسر الهضم عندما يتم تناولها بعد وجبة دسمة.
حبة واحدة من المانجو تحتوي على الكمية اليومية من فيتامين (C) للنساء. هذا الفيتامين ضروري جدا لكي يتمكن الجسم من زيادة امتصاص الحديد من الأغذية الأخرى، الأمر الذي يبعد احتمال الإصابة بسوء التغذية.
إن حبة المانجو العادية تحتوي على حوالي أربعة غرامات من الألياف وهو ربع حاجة الجسم اليومية من الألياف. وهذه الألياف مهمة جدا في الوقاية من أمراض القلب و بعض أنواع السرطان إضافة إلى دورها الهام في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
حبة المانجو تحتوي في المتوسط على 85 سعر حراري، و لأنها
ذات مذاق حلو جدا فان المانجو تعد نوع من التحلية ذات السعرات المنخفضة.
تحتوي المانجو على نسب عالية من مانع الأكسدة المسمى
(quercetin) ، فقد أثبتت الأبحاث أن هذا المادة تساهم في مقاومة السرطان كما أنها تساعد في مكافحة أعراض الشيخوخة المبكرة.
هذا ومن جانب آخر وفيما يتعلق بالجمال، قال خبراء التجميل في
ولاية نيويورك الأمريكية أن استخدام بعض الفاكهة مثل المانجو و
كذلك الخوخ والشمام والمشمش يساعد في علاج البشرة العادية والجافة لغناها بفيتامين A .
كما يمكن تفتيح البشرة والتخلص من التجاعيد الصغيرة باستخدام
عصير فاكهة طبيعي طازج أو مركز أو مخفف بالماء كعصير البرتقال والليمون الهندي والأناناس، الذي يعمل على إعادة الحيوية والنضارة للبشرة الدهنية، وعصير التفاح الذي يساعد على تماسك الأنسجة وعصير العنب الذي يفيد في تقوية البشرة ويحول دون ترهلها.
تحتوى المانجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند
تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.
تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا
لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد.
كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في
المانجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر.
تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين
وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي
تساعد على تقوية الجهاز العصبي.
يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي
للمخ من اجل التركيز والذاكرة.
تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40%
من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن
تعاني من الإمساك أو القولون العصبي.
المانجا المصرية و تاريخا و أنواعها
دخلت زراعة المانجو في مصر في عهد محمد على عام 1825م وتمت زراعتها آنذاك على هيئة شتلات، ثم أنتشرت لتغطي اليوم مساحة 60 ألف فدان تنتج حوالى 200.000 طن سنوياً.
ومن أشهر أنواع المانجو المصرية: عويس وتيمور وهندى وسكرى وقلب الثور ومبروكه.
وبالرغم من أن شجرة المانجو دخلت إلى مصر قبل (170) عاماً فقط إلا أنها تبدو كما لو كانت شجرة مستوطنة بالأراضي المصرية.. فقد أصبحت للمانجو المصرية شهرة واسعة في المنطقة العربية وجهات أخرى من العالم.
وتحولت المانجو في مصر إلى فاكهة صيفية متميزة لها عشاقها الكثيرون من كل الأوساط والشرائح الاجتماعية وأصبحت لها أسواق كبيرة تباع فيها بالمزاد ثم أسواق ومحلات تبيعها بالمفرق.. وهناك بائعون يطوفون بسيارات النقل الصغيرة وآخرون يبيعونها على عربات الكارو التي تجرها الحمير أو يجرها البائع نفسه.. وهناك أيضاً من يحملونها في سلال فوق رؤوسهم وينادون عليها في الشوارع والأزقة. ففاكهة المانجو هي الهدية حلوة المذاق التي يتهادى بها الأهل والأصدقاء.
في هذا التحقيق نتجول بكم مع المانجو من المزارع إلى أسواق الجملة..
ذهبنا إلى سوق «العبور» الذي يمون القاهرة بالفاكهة والخضراوات ويبعد عن القاهرة شرقاً30 كيلومتراً وقد حل محل سوق روض الفرج الذي كان بأحد أحياء القاهرة القديمة..
هناك بسوق العبور التقينا بـ «المعلم» زينهم الذي يفتح محلاً للمزاد (التحريج) على الفاكهة وهذا الموسم أصبح عمله اليومي هو بيع المانجو بفتح المزاد. يقول المعلم زينهم: عند الفجر تتقاطر على السوق سيارات النقل والشاحنات قادمة من المزارع ومحملة بالمانجو ويدخل السوق يومياً أكثر من 700 - 1000 طن وتباع بالكامل لتجار كبار بطريقة المزاد ويجيء إلينا العديد من التجار الكبار في القاهرة الكبرى وضواحيها والجيزة وغيرها، ويقوم هؤلاء التجار ببيعها إلى تجار التجزئة.
وتركنا سوق العبور واتجهنا إلى أسواق القاهرة الفرعية. وتوقفنا أمام مجمع السلع الاستهلاكية بباق اللوق (وسط القاهرة) وسألنا البائع الحاج محمود عن أنواع المانجو التي يبيعها فقال:
هناك مانجو هندي، ومانجو عويس وهي غالية الثمن لأنها فاخرة وهناك أيضاً مانجو زبدة .
- وما أسعار هذه الأنواع ؟
- العويس الكيلو بـ (15) جنيهاً مصرياً والهندي الكيلو بـ (8) جنيهات، والزبدة الكيلو بـ (5) جنيهات.
- وهل هناك من يشتري الأصناف الفاخرة؟
- نعم وبكميات ضخمة لأن العويس والهندي من الأنواع المضمونة وطعمها حلو جداً ولذيذ ويقبل على هذه الأنواع أناس من كل الشرائح عاديون وأغنياء.
- والإقبال الأكثر على أي نوع ؟
- العويس والفونس والهندي رغم غلاء سعرها.
- وما أقل الأنواع التي يقبل عليها الناس؟
- الزبدة من أقل أنواع المانجو التي تباع رغم أنها رخيصة الثمن لأنها ليست حلوة مقارنة بمستوى العويس والفونس.
- على أي أساس يتم تحديد الأسعار في المجمع؟
- هناك لجنة تحدد أسعار المانجو وتضيف الأرباح بمقدار 10% علماً بأن المجمع يبيع يومياً من 8 - 9 آلاف جنيه.
وتركنا سوق باب اللوق إلى سوق بالجيزة والتقينا مع أحد البائعين الجائلين واسمه سرحان مصطفى علي وسألناه عن أنواع المانجو التي يبيعها ( على عربة كارو) فقال: أبيع نوعاً من الهندي الملوكي وثمن الكيلو خمسة جنيهات ونصف ومانجو سكري ثمن الكيلو أيضاً خمسة جنيهات ونصف. ولدي مانجو سكري (نوع أقل جودة) ثمن الكيلو أربعة جنيهات.
- وعلى أي أساس تحدد السعر ؟
- على أساس التاجر الذي يبيعها لي أصلاً فإذا باع لي الكيلو بأربعة جنيهات أبيع أنا الكيلو بخمسة جنيهات لأكسب جنيهاً في الكيلو.
- ولماذا لاتبيع العويس والهندي؟
- لأن الكيلو بـ (15) جنيهاً وأنا لا أقدر على شرائها لأبيعها للزبائن فكل حسب مقدرته فهناك تجار أكبر مني وأنا لازلت بائعاً متجولاً مبتدئاً.
وذهبنا إلى أحد الأكشاك الخشبية بمنطقة الدقي وكانت تبيع به فتاة أسمها «منال» وسألناها عن أنواع المانجو الموجودة بالكشك فقالت : زبدة وتيمور وفونس وهندي ملوكي وهندي مصري.
- ما أكثر الأنواع مبيعاً؟
- هناك بعض الناس يكون لديهم خلفية عن المانجو ويعرفون أحسن الأنواع فيختارون الفونس أو الهندي الملوكي أو السكري التي هي اسم على مسمى لطعمها ومذاقها المسكر والحلو.
- وأسعار المانجو؟
- الزبدة بخمسة جنيهات والسكري بـ 5.5 جنيهات للكيلو. ومع ذلك فإن الأسعار ليست ثابتة فالأسعار هنا تحددها لجنة تابعة لوزارة الزراعة وهي تذهب (اللجنة) إلى سوق العبور وتشتري الكميات التي يحددها كل كشك أو منفذ. لذلك تختلف الأسعار من وقت لآخر حسب الأسعار في السوق. إضافة إلى ذلك فإن رئيس اللجنة المباشر يحدد المانجو التي تتحول إلى عصير أي تباع للناس على أنها عصير مانجو. وهي الفاكهة التي أصبحت طرية وتباع عصيراً الكيلو بـ 2.5 - 3 جنيهات.
الموظفون يشترون المانجو الرخيصة
- وعن شرائح المجتمع التي تشتري أنواع المانجو قالت: إن المانجو بأنواعها يقبل عليها جميع الشرائح ولكن يتحكم الدخل في ذلك. فمثلاً الموظفون يشترون السكري لأنها رخصية وطعمها حلو أو يشترون التيمور أو مانجو العصير. لكن من يكون مستواه المادي أعلى فإنه لايهتم بالسعر ويشتري الفونس أو العويس رغم ارتفاع سعرها.
دخلت زراعة المانجو في مصر في عهد محمد على عام 1825م وتمت زراعتها آنذاك على هيئة شتلات، ثم أنتشرت لتغطي اليوم مساحة 60 ألف فدان تنتج حوالى 200.000 طن سنوياً.
ومن أشهر أنواع المانجو المصرية: عويس وتيمور وهندى وسكرى وقلب الثور ومبروكه.
وبالرغم من أن شجرة المانجو دخلت إلى مصر قبل (170) عاماً فقط إلا أنها تبدو كما لو كانت شجرة مستوطنة بالأراضي المصرية.. فقد أصبحت للمانجو المصرية شهرة واسعة في المنطقة العربية وجهات أخرى من العالم.
وتحولت المانجو في مصر إلى فاكهة صيفية متميزة لها عشاقها الكثيرون من كل الأوساط والشرائح الاجتماعية وأصبحت لها أسواق كبيرة تباع فيها بالمزاد ثم أسواق ومحلات تبيعها بالمفرق.. وهناك بائعون يطوفون بسيارات النقل الصغيرة وآخرون يبيعونها على عربات الكارو التي تجرها الحمير أو يجرها البائع نفسه.. وهناك أيضاً من يحملونها في سلال فوق رؤوسهم وينادون عليها في الشوارع والأزقة. ففاكهة المانجو هي الهدية حلوة المذاق التي يتهادى بها الأهل والأصدقاء.
في هذا التحقيق نتجول بكم مع المانجو من المزارع إلى أسواق الجملة..
ذهبنا إلى سوق «العبور» الذي يمون القاهرة بالفاكهة والخضراوات ويبعد عن القاهرة شرقاً30 كيلومتراً وقد حل محل سوق روض الفرج الذي كان بأحد أحياء القاهرة القديمة..
هناك بسوق العبور التقينا بـ «المعلم» زينهم الذي يفتح محلاً للمزاد (التحريج) على الفاكهة وهذا الموسم أصبح عمله اليومي هو بيع المانجو بفتح المزاد. يقول المعلم زينهم: عند الفجر تتقاطر على السوق سيارات النقل والشاحنات قادمة من المزارع ومحملة بالمانجو ويدخل السوق يومياً أكثر من 700 - 1000 طن وتباع بالكامل لتجار كبار بطريقة المزاد ويجيء إلينا العديد من التجار الكبار في القاهرة الكبرى وضواحيها والجيزة وغيرها، ويقوم هؤلاء التجار ببيعها إلى تجار التجزئة.
وتركنا سوق العبور واتجهنا إلى أسواق القاهرة الفرعية. وتوقفنا أمام مجمع السلع الاستهلاكية بباق اللوق (وسط القاهرة) وسألنا البائع الحاج محمود عن أنواع المانجو التي يبيعها فقال:
هناك مانجو هندي، ومانجو عويس وهي غالية الثمن لأنها فاخرة وهناك أيضاً مانجو زبدة .
- وما أسعار هذه الأنواع ؟
- العويس الكيلو بـ (15) جنيهاً مصرياً والهندي الكيلو بـ (8) جنيهات، والزبدة الكيلو بـ (5) جنيهات.
- وهل هناك من يشتري الأصناف الفاخرة؟
- نعم وبكميات ضخمة لأن العويس والهندي من الأنواع المضمونة وطعمها حلو جداً ولذيذ ويقبل على هذه الأنواع أناس من كل الشرائح عاديون وأغنياء.
- والإقبال الأكثر على أي نوع ؟
- العويس والفونس والهندي رغم غلاء سعرها.
- وما أقل الأنواع التي يقبل عليها الناس؟
- الزبدة من أقل أنواع المانجو التي تباع رغم أنها رخيصة الثمن لأنها ليست حلوة مقارنة بمستوى العويس والفونس.
- على أي أساس يتم تحديد الأسعار في المجمع؟
- هناك لجنة تحدد أسعار المانجو وتضيف الأرباح بمقدار 10% علماً بأن المجمع يبيع يومياً من 8 - 9 آلاف جنيه.
وتركنا سوق باب اللوق إلى سوق بالجيزة والتقينا مع أحد البائعين الجائلين واسمه سرحان مصطفى علي وسألناه عن أنواع المانجو التي يبيعها ( على عربة كارو) فقال: أبيع نوعاً من الهندي الملوكي وثمن الكيلو خمسة جنيهات ونصف ومانجو سكري ثمن الكيلو أيضاً خمسة جنيهات ونصف. ولدي مانجو سكري (نوع أقل جودة) ثمن الكيلو أربعة جنيهات.
- وعلى أي أساس تحدد السعر ؟
- على أساس التاجر الذي يبيعها لي أصلاً فإذا باع لي الكيلو بأربعة جنيهات أبيع أنا الكيلو بخمسة جنيهات لأكسب جنيهاً في الكيلو.
- ولماذا لاتبيع العويس والهندي؟
- لأن الكيلو بـ (15) جنيهاً وأنا لا أقدر على شرائها لأبيعها للزبائن فكل حسب مقدرته فهناك تجار أكبر مني وأنا لازلت بائعاً متجولاً مبتدئاً.
وذهبنا إلى أحد الأكشاك الخشبية بمنطقة الدقي وكانت تبيع به فتاة أسمها «منال» وسألناها عن أنواع المانجو الموجودة بالكشك فقالت : زبدة وتيمور وفونس وهندي ملوكي وهندي مصري.
- ما أكثر الأنواع مبيعاً؟
- هناك بعض الناس يكون لديهم خلفية عن المانجو ويعرفون أحسن الأنواع فيختارون الفونس أو الهندي الملوكي أو السكري التي هي اسم على مسمى لطعمها ومذاقها المسكر والحلو.
- وأسعار المانجو؟
- الزبدة بخمسة جنيهات والسكري بـ 5.5 جنيهات للكيلو. ومع ذلك فإن الأسعار ليست ثابتة فالأسعار هنا تحددها لجنة تابعة لوزارة الزراعة وهي تذهب (اللجنة) إلى سوق العبور وتشتري الكميات التي يحددها كل كشك أو منفذ. لذلك تختلف الأسعار من وقت لآخر حسب الأسعار في السوق. إضافة إلى ذلك فإن رئيس اللجنة المباشر يحدد المانجو التي تتحول إلى عصير أي تباع للناس على أنها عصير مانجو. وهي الفاكهة التي أصبحت طرية وتباع عصيراً الكيلو بـ 2.5 - 3 جنيهات.
الموظفون يشترون المانجو الرخيصة
- وعن شرائح المجتمع التي تشتري أنواع المانجو قالت: إن المانجو بأنواعها يقبل عليها جميع الشرائح ولكن يتحكم الدخل في ذلك. فمثلاً الموظفون يشترون السكري لأنها رخصية وطعمها حلو أو يشترون التيمور أو مانجو العصير. لكن من يكون مستواه المادي أعلى فإنه لايهتم بالسعر ويشتري الفونس أو العويس رغم ارتفاع سعرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق