أحست أحد الصالحات يوما بألم
شديد في قدمها فذهبت للطبيب
وأجرى لها الفحوصات الطبية وأكد
أن قدمها من فوق الركبة تحتاج إلى بتر
لكنها لم تيأس ولجأت إلى الملك
وكان عندها من الرضا واليقين ما
دفعها إلى الأمل فأجرت فحوصات
أخرى وأكد لها كل الأطباء على
حاجتها إلى البتر
فرضيت بقضاء الله
وظلت تدعو الله
شديد في قدمها فذهبت للطبيب
وأجرى لها الفحوصات الطبية وأكد
أن قدمها من فوق الركبة تحتاج إلى بتر
لكنها لم تيأس ولجأت إلى الملك
وكان عندها من الرضا واليقين ما
دفعها إلى الأمل فأجرت فحوصات
أخرى وأكد لها كل الأطباء على
حاجتها إلى البتر
فرضيت بقضاء الله
وظلت تدعو الله
وتحدد ميعادالعملية وحينما دخلت غرفة العمليات وبدأ الأطباء بتجهيز الأجهزةالخاصة بالبترفوجئ الأطباء بأنهم كلما اقتربوا من قدمها ليبتروها توقفت الأجهزة فحاولوا مرة تلو الأخرى ولكن لافائدة
فقرر الطبيب عمل أشعة اخرى فرأى الطبيب عجبا
فذهب إلى زوج المريضة فسأله عما إذاكانت قد أجرت جراحة قبل ذلك فقال نعم
كان هناك جرح كبير وأجرت جراحة به
فأجرى لها جراحة في المكان الذى كان سيجري به البتر فوجد (فوطة)متعفنة داخل المكان فأخرجها ونظف مكانها وقامت هذه المؤ منة الراضية تمشي على قدميها مرة اخرى
فهل رضينا بالله بحكم الله وقضائه ؟ وهل كان عندنا من الثقة واليقين انه اذا دعونا الله بصدق وتضرعنا إليه أن يغيثنا ويمدنا بمدد من عنده. إنه اللطيف بعباده الخبير بحالهم مغيث من استغاث به ناصر من استنصره معز لمن أطاعه ورضيَ بحكمه
اللهم ارضى عنا ورضنا بقضائك وارزقنا لذة مناجاتك وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق