الأمراض المتناقلة جنسياً ..... الوقاية والعلاج



ما اجمل من قول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
قال يا معشرة الشباب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فانه له وجاء



تضم مجموعة الأمراض المتناقلة جنسياً أكثر من عشرين مرضاً معدياً يتم نقلها عن طريق السائل المنوي والدم وسوائل الجسم الأخرى للمصابين بهذه الأمراض. معظم أعراض هذه الأمراض تكون غير ظاهرة على الشخص المصاب وفي بعض الأحيان تتشابه الأعراض مما يجعل تشخيص وتحديد نوع العدوى سريرياً أكثر صعوبة. ولكن مع تطور وتقدم طرق الكشف المخبري، وخصوصاً الفحوصات على مستوى البيولوجيا الجزئية، فقد أصبح الأمر أكثر دقة واعتمادية مما يجعل الكشف المخبري عاملاً حاسماً في تشخيص هذه الأمراض.

أهم الأمراض المتناقلة جنسيا
وبالرغم من وجود أنواع كثيرة من الأمراض المتناقلة جنسيا ، إلا أن الأكثر شيوعاً وانتشاراً هي 11 مرضاً، يمكن تقسيمها إلى فئتين طِبْقاً لطريقة انتقالها:

الفئة الأولى تتضمن 7 أمراض هي:

1) الكلاميديا (المتدثرة).
2) مرض التهاب الحوض.
3) فيروس فقدان المناعة HIV، ومرض الأيدز.
4) السيلان.
5) التهاب المبال.
6) إلتهاب الكبد الفيروسي ب.
7) السفلس أو داء الزهري.
ملاحظة: كل هذه الأمراض تنتقل أساساً عن طريق اتصال سوائل جسم شخص مُصاب (السائل المنوي، المخاط، أو الدم) بأغشية مخاطية توجد في عنق الرحم أو في المبال. أما الاتصال عن طريق مسك اليدين فلا يُشكِّل خطراً للإصابة بتلك الأمراض.

الفئة الثانية تتضمن 4 أمراض هي:

1) الورم الحليمي أو عرف الديك.

2) هربيس بسيط (حلأ بسيط).

3) أورام رخوية لينة معدية.

4) تقرحات في جلد الأعضاء التناسلية.

ملاحظة: تنتقل هذه الأمراض عن طريق لمس الأعضاء المصابة للمريض. بعض هذه الأمراض تنتقل من خلال الأم إلى الجنين، مثل فيروس فُقدان المناعةHIV أو ما يُعرف بالـ AIDS، والسفلس أو داء الزهري.


ما هي أعراض الأمراض المتناقلة جنسياً؟


· ألم أو حرقة في مجرى البول أو عند التبول.


· طفح أو تقرحات أو ثواليل على أو حول الأعضاء التناسلية أو الشرج.


· حكه أو ألم و إحمرار أو ورم مناطق الأعضاء التناسلية.


· إفرازات غير طبيعية (سيلان).


· ألم في منطقة الحوض أو البطن.


· عدم راحة وألم أثناء الجماع أو نزيف بعده.


· عدوى فطرية مهبلية متكررة.


· يرقان (إصفرار الجلد أو العيون).

فإذا شعرت باحتمال إصابتك بأي مرض جنسي، واختبرت أيَّاً مِن تلك الأعراض السابق ذكرها، لا تتردد في الذهاب إلى الطبيب فوراً. قد يكون الأمر مُحرجاً للغاية، إلا أنه من الأفضل أن تشعُرَ بالإحراج قليلاً عن أن تتجاهل الأمر وتـُعاني عواقب أكثر ألماً وإحراجاً. إنَّ مُعظم الأمراض المتناقلة عبر الجنس يمكن معالجتها بطريقة فعَّالة عن طريق المضادات الحيوية وعقاقير أُخرى شرط اكتشافها مبكراً. حتى معالجة فيروس فُقدان المناعةHIV ومرض فـُقدان المناعة الأيدز قد قطعت شوطاً كبيراً، وهناك آمال واعدة بالسيطرة عليه. لكن إن لم تـُبادِر أنتَ بالسؤال، فحتى الأطباء لا يستطيعون مساعدتك.

كيفية الوقاية:

· الفحص السريري والمخبري المنتظم للأشخاص النشيطين جنسياً.


· الحرص على العلاقة مع الشريك واحد خالٍ من هذه الأمراض.


· إستخدام العوازل بطريق سليمة وباستمرار.


· تجنب الجماع أثناء دورة الطمث.


· تثقيف المراهقين حول الممارسات الجنسية الصحيحة الصحية.


· عدم إقامة علاقات جنسية بس مبكر ومع أكثر من شريك حيث تزداد الفرصة للعدوى مع العمر المبكر وتعدد الشركاء.




ما الذي يتوجب على المصاب القيام به ؟


· تلقي العلاج للحد من فرص نقل الإصابة إلى الاخرين.


· في حال كون المصابة مرضعة يتوجب إستشارة الطبيب حول إمكانية نقل العدوى للرضيع عن طريق الحليب وإذا كان من الأنسب إستخدام مستحضرات الحليب التجارية.


· إعلام الشريك الجنسي وحثه على إجراء فحص طبي.


· إتباع تعليمات الطبيب و الإلتزام التام بجرعات الأدوية الموصوفه والتأكد بالفحص المخبري من خلوه من المرض بعد إتمام العلاج.


· تجنب النشاط الجنسي أثناء العلاج.


(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق