بريق الامل



الأمـــل ضروري للانسان في حياته مثل ضرورة الاشياء الاخرى من الطموح والثقة بالنفس ليدفع عجلة تقدم شخصيته وكيانه
وانجازاته ,,, فالطموح والتفاؤل من مكملات الأمل عند الانسان , فإذا سقط في ظلمة ليل جاء التفاؤل اليه ليشجعه ويؤنس وحدته ويحكي له ماذا بعد السقوط الا تطمح بشيء جديد

ذا طابع يتسم بقليل من التعويض بحذوِ أمل نحو نجاح وراحة عقل ,,


مهما بدت حياتنا مظلمة في فترة ما لا بد من كسر حاجز الصمت في ظلامها ويأسها , وإذا حصل وتحطم شيء من أحلامنا
فلنجعل هذا السقوط من ذاك الظلام نقطة تحوّل لبداية أحلام جديدة تعيد لنا ما قد خسرناه ,, هناك شروق لشمس الأمل بعد
الضياع لبناء واقع بأيدينا ...
ألا يكفينا في لحظة حزن وفقدان أمل أن ننظر الى ابتسامة طفل رأى الدنيا بمنظاره للفرح والسرور أفضل منا في وقته


ألا يكفينا أن ننظر الى إنسان قائماً ساجداً يدعو الله بلا كلل ولا ملل وأنه سيستمر بالدعاء لربه وان لم تُستجب دعوته فسيكفيه
انه يركع بين يدي الله خاشع الوجدان ليكفر عن أمر قد زلّ به في حياته ,,




ألا يكفينا أن نستيقظ على بريق أمل من دعاء الوالدين لنا في استقبال يوم جديد وعمل جديد ينير لنا الطريق الذي اعتقدناه
مظلما بظلام عيوننا عن بريق أمل ...



إذا كان لا بد من استوطان الحزن والالم يوم من الايام في فترة مؤقتة وجب لنا النهوض بعدها والبحث عن مصدر لبريق أمل في سعاده تائهه عنا
ونضيء شمعة ثقة تجلب لنا بعض الايجابية في النجاح لحياتنا القادمه ,, وأن نسير بعيداً عن نفق الظلام والخوف واليأس
باتجاه بصيص من نور قوي في آخر النفق .....






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق