يمكن وصف التربية الجنسية بأنها عملية اكتساب المعلومات وتكوين المواقف والأفكار حول الجنس والهوية الجنسية والعلاقات والإلفة. كذلك تتعلق تلك الثقافة بتطوير مهارات الأبناء من الجنسين، لتتوافر لهم خيارات حول سلوكهم ويشعروا بالراحة والمقدرة على تنفيذها، وهي جزء من الثقافة الصحية العامة التي تعتمد على المعلومات.
معلومات أساسية
من أبرز المعلومات التي تُعطى في التربية الجنسيّة:
- التكاثر بما في ذلك التلقيح ومفهوم الأمراض التي تنتشر عبر الجماع، لا سيما الإيدز.
- التثقيف الصحي بطريقة مبسطة حول الجوانب التشريحية للجسم والأعضاء الجنسية، البلوغ ومظاهره، الحمل والولادة.
- التغيرات الجسدية التي ستطرأ قبل كل مرحلة، وصولا إلى الشباب.
- التغيرات الانفعالية التي قد تطرأ في المراهقة وكيفية التعامل معها.
- العلاقات الاجتماعية وكيفية التعامل مع الرفاق ونوعية هؤلاء والأفكار التي يمكن التطرق إليها.
- الآراء الدينية والثقافية حول الجنس ووجهة النظر الدينية عند ارتكاب سلوكيات غير مقبولة.
- طبيعة العلاقة بالأسرة، ودور هذه الأخيرة في مساعدة الأبناء على تخطي تلك المرحلة.
- التوعية حول الأمراض الجنسية الشائعة وطرق الوقاية منها.
- كيفية الاستعداد للخطوبة والزواج، وتعليمهم أساسيات تربية الأبناء.
- معاملة الشريك في المستقبل، الحقوق والواجبات لكل منهما.
- معلومات قانونية حول العقوبات في حال التصرف بسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً (يعطى هذا النوع من المعلومات في حالة وجود مؤشرات الى قيام الأبناء بتلك السلوكيات).
- التطرق إلى الانحرافات والشذوذ في حال وجود مؤشرات لدى الأبناء الى الميل نحو انحراف معين، ومن دون ذلك لا يحبذ طرحها.
شروط تقديم التربية الجنسيّة :
- يجب تهيئة التربية الجنسية على مراحل.
- اعتماد التعاطف والهدوء، وليس القسوة والفوقية والأوامر.
- تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه ( مثلاً رأيه في الاختلاط وعلاقته مع الجنس الآخر).
- يشترط على من يقدمها أن يكون مثقفاً وملماً ولديه معلومات وافية حول التربية الجنسية.
مميزات مقدّمها
- الإلمام بخصائص النمو في جميع مراحله والحقائق العلمية الخاصة بالتناسل والحمل والولادة.
- فهم مشاكل المراهقة والقدرة على المساعدة في حلها.
- متابعة الدراسات الخاصة بالموضوع.
- حسن اختيار الألفاظ والابتعاد عن الألفاظ العامية.
- الاستفادة من الوسائل المناسبة.
- أن يكون شعاره (التوجيه الرشيد والتعبير السديد).
- اتساع الأفق ورحابة الصدر وطول البال والحكمة.
- المرونة وعدم التزمت في الآراء والاتجاهات الجامدة.
- التوافق الجنسي، وأن يكون تغلب على مشاكله الجنسية بنجاح.
يفضل الباحثون أن يقوم الآباء أنفسهم بتقديم التربية الجنسية لأبنائهم، وألا يوكلوها إلى أناس آخرين، وذلك لأسباب عدة، أهمها:
- لديهم الوقت الكافي للمراقبة والمتابعة.
- يقدمون المعلومات المهمة وذات العلاقة.
- يوصلون المعلومات بطريقة سهلة بحكم العلاقة.
- يمكن أن يسأل الطفل أو المراهق الأسئلة متى ما أراد.
- يرشد الآباء أبناءهم إلى القراءة ويعدلون مفاهيمهم الخاطئة عن الحياة الجنسية والزوجية.
- فرصة لزيادة التواصل والحوار والمصارحة بين الآباء والأبناء.
- يكتشف الآباء عادة المشاكل الجنسية لدى ابنائهم، مثلاً: إذا كانت ابنتهم حاملا، أو إذا كان الطفل يتصرف بشكل لا يراعي القواعد الأخلاقية، أو إذا بدأ الطفل بكتابة رسائل عاطفية.
مما لا شك فيه أن درجة من الحرج والقلق قد ترافق عملية التثقيف الجنسي، وهذا أمر طبيعي ومقبول نظراً إلى حساسية الموضوع ودقته، واحتمال سوء فهمه من الآخرين، لكن يستدعي ذلك مواجهته بنضج ومسؤولية وثقافة علمية صحيحة من دون الهروب منه أو إغفاله.
أهدافها :
- فتح أبواب التواصل بين المربين والأطفال أو المراهقين في المواضيع التي يحتاجون إلى إيضاحات وتفسيرات حيالها.
- زيادة الوعي لمفهوم العفة لا كوسيلة أو مفهوم لمكافحة الانحراف فحسب، بل كأساس في السلوك الإنساني والبشري، وهذه وظيفته الأساسية.
- تعمل التربية الجنسية من خلال المهارات والمعلومات التي تقدمها على تنمية مهارة المحافظة على النفس والجسد.
- إفهام الأبناء أن الحياة الجنسية طبيعية في وقتها المناسب وشروطها الشرعية وكذلك الأخلاقية.
- توضيح مبادئ مهمة أمام الأبناء لتقليل الفضول المرتبط بالمنع لديهم، ما قد يدخلهم في جو من التشوق والقابلية للاستغلال بسبب رغبتهم في هذا النوع من التنفيذ بحسب ظروف المكان والزمان.
- كسر الحاجز بين الطفل والمربين من حيث شعوره أن هذا الموضوع الخطير لا يمكن سؤال الكبار عنه لسبب أو لآخر.
- وضع أرضية معرفية وإدراكية مناسبة للدور الجنسي في المستقبل.
- تعديل أفكار الأبناء المشوشة عن مفهوم الأداء الجنسي، وعن عدد من الأساطير الشائعة المرتبطة بالجنس.
- توعية الأبناء بالعقوبات الناتجة من التعجيل في قضاء الشهوة، سواء في الشريعة أو في القانون.
- تهيئة الإبن لمراحل ما قبل الخطوبة والزواج، وتوضيح بعض المظاهر الشائعة التي قد تحدث ومناقشتها معه وتعليمه كيفية التعامل معها.
- تمكين الفرد من بناء علاقاته الزوجية والأسرية بحيث تتم هذه التربية بشكل ينمي الشخصية وروح المشاركة.
- تمكين الفرد من تنمية علاقاته بالجنس الآخر وأن يجد فيها تنمية ذات مغزى لحياته وحياة شريكه.
معلومات أساسية
من أبرز المعلومات التي تُعطى في التربية الجنسيّة:
- التكاثر بما في ذلك التلقيح ومفهوم الأمراض التي تنتشر عبر الجماع، لا سيما الإيدز.
- التثقيف الصحي بطريقة مبسطة حول الجوانب التشريحية للجسم والأعضاء الجنسية، البلوغ ومظاهره، الحمل والولادة.
- التغيرات الجسدية التي ستطرأ قبل كل مرحلة، وصولا إلى الشباب.
- التغيرات الانفعالية التي قد تطرأ في المراهقة وكيفية التعامل معها.
- العلاقات الاجتماعية وكيفية التعامل مع الرفاق ونوعية هؤلاء والأفكار التي يمكن التطرق إليها.
- الآراء الدينية والثقافية حول الجنس ووجهة النظر الدينية عند ارتكاب سلوكيات غير مقبولة.
- طبيعة العلاقة بالأسرة، ودور هذه الأخيرة في مساعدة الأبناء على تخطي تلك المرحلة.
- التوعية حول الأمراض الجنسية الشائعة وطرق الوقاية منها.
- كيفية الاستعداد للخطوبة والزواج، وتعليمهم أساسيات تربية الأبناء.
- معاملة الشريك في المستقبل، الحقوق والواجبات لكل منهما.
- معلومات قانونية حول العقوبات في حال التصرف بسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً (يعطى هذا النوع من المعلومات في حالة وجود مؤشرات الى قيام الأبناء بتلك السلوكيات).
- التطرق إلى الانحرافات والشذوذ في حال وجود مؤشرات لدى الأبناء الى الميل نحو انحراف معين، ومن دون ذلك لا يحبذ طرحها.
شروط تقديم التربية الجنسيّة :
- يجب تهيئة التربية الجنسية على مراحل.
- اعتماد التعاطف والهدوء، وليس القسوة والفوقية والأوامر.
- تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه ( مثلاً رأيه في الاختلاط وعلاقته مع الجنس الآخر).
- يشترط على من يقدمها أن يكون مثقفاً وملماً ولديه معلومات وافية حول التربية الجنسية.
مميزات مقدّمها
- الإلمام بخصائص النمو في جميع مراحله والحقائق العلمية الخاصة بالتناسل والحمل والولادة.
- فهم مشاكل المراهقة والقدرة على المساعدة في حلها.
- متابعة الدراسات الخاصة بالموضوع.
- حسن اختيار الألفاظ والابتعاد عن الألفاظ العامية.
- الاستفادة من الوسائل المناسبة.
- أن يكون شعاره (التوجيه الرشيد والتعبير السديد).
- اتساع الأفق ورحابة الصدر وطول البال والحكمة.
- المرونة وعدم التزمت في الآراء والاتجاهات الجامدة.
- التوافق الجنسي، وأن يكون تغلب على مشاكله الجنسية بنجاح.
يفضل الباحثون أن يقوم الآباء أنفسهم بتقديم التربية الجنسية لأبنائهم، وألا يوكلوها إلى أناس آخرين، وذلك لأسباب عدة، أهمها:
- لديهم الوقت الكافي للمراقبة والمتابعة.
- يقدمون المعلومات المهمة وذات العلاقة.
- يوصلون المعلومات بطريقة سهلة بحكم العلاقة.
- يمكن أن يسأل الطفل أو المراهق الأسئلة متى ما أراد.
- يرشد الآباء أبناءهم إلى القراءة ويعدلون مفاهيمهم الخاطئة عن الحياة الجنسية والزوجية.
- فرصة لزيادة التواصل والحوار والمصارحة بين الآباء والأبناء.
- يكتشف الآباء عادة المشاكل الجنسية لدى ابنائهم، مثلاً: إذا كانت ابنتهم حاملا، أو إذا كان الطفل يتصرف بشكل لا يراعي القواعد الأخلاقية، أو إذا بدأ الطفل بكتابة رسائل عاطفية.
مما لا شك فيه أن درجة من الحرج والقلق قد ترافق عملية التثقيف الجنسي، وهذا أمر طبيعي ومقبول نظراً إلى حساسية الموضوع ودقته، واحتمال سوء فهمه من الآخرين، لكن يستدعي ذلك مواجهته بنضج ومسؤولية وثقافة علمية صحيحة من دون الهروب منه أو إغفاله.
أهدافها :
- فتح أبواب التواصل بين المربين والأطفال أو المراهقين في المواضيع التي يحتاجون إلى إيضاحات وتفسيرات حيالها.
- زيادة الوعي لمفهوم العفة لا كوسيلة أو مفهوم لمكافحة الانحراف فحسب، بل كأساس في السلوك الإنساني والبشري، وهذه وظيفته الأساسية.
- تعمل التربية الجنسية من خلال المهارات والمعلومات التي تقدمها على تنمية مهارة المحافظة على النفس والجسد.
- إفهام الأبناء أن الحياة الجنسية طبيعية في وقتها المناسب وشروطها الشرعية وكذلك الأخلاقية.
- توضيح مبادئ مهمة أمام الأبناء لتقليل الفضول المرتبط بالمنع لديهم، ما قد يدخلهم في جو من التشوق والقابلية للاستغلال بسبب رغبتهم في هذا النوع من التنفيذ بحسب ظروف المكان والزمان.
- كسر الحاجز بين الطفل والمربين من حيث شعوره أن هذا الموضوع الخطير لا يمكن سؤال الكبار عنه لسبب أو لآخر.
- وضع أرضية معرفية وإدراكية مناسبة للدور الجنسي في المستقبل.
- تعديل أفكار الأبناء المشوشة عن مفهوم الأداء الجنسي، وعن عدد من الأساطير الشائعة المرتبطة بالجنس.
- توعية الأبناء بالعقوبات الناتجة من التعجيل في قضاء الشهوة، سواء في الشريعة أو في القانون.
- تهيئة الإبن لمراحل ما قبل الخطوبة والزواج، وتوضيح بعض المظاهر الشائعة التي قد تحدث ومناقشتها معه وتعليمه كيفية التعامل معها.
- تمكين الفرد من بناء علاقاته الزوجية والأسرية بحيث تتم هذه التربية بشكل ينمي الشخصية وروح المشاركة.
- تمكين الفرد من تنمية علاقاته بالجنس الآخر وأن يجد فيها تنمية ذات مغزى لحياته وحياة شريكه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق