تاريخ مصر
هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم
لما يزيد عن 3000 عام قبل الميلاد.
حيث تميزت مصر بوجود
نهر النيل
الذي يشق أرضها
والذي اعتبر السبب الأساسي
لقيام حضارة عريقة بها
كما تقع مصر بموقع جغرافي متميز
يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا
ويرتبط بقارة أوروبا
عن طريق البحر الأبيض المتوسط.
كل هذا أدى إلى قيام حضارة
عرفت بأنها
عرفت بأنها
أقدم حضارة في التاريخ الإنساني.
و قد ذُكِرَت مصر في القرآن الكريم
في عدة مواضع منها قوله تعالى
في سورة يوسف
في عدة مواضع منها قوله تعالى
في سورة يوسف
( ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ )
صدق الله العظيم
و قال عنها صلاح جاهين
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
و قال حافظ ابراهيم
وقف الخلق ينظرون جميعا
كيف ابني قواعد المجد وحدي
و بناة الاهرام فى سالف الدهر
كفوني الكلام عند التحدي
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق
و دراته فرائد عقدي
ان مجدى فى الاوليات عريق
من له مثل اولياتي و مجدي
كيف ابني قواعد المجد وحدي
و بناة الاهرام فى سالف الدهر
كفوني الكلام عند التحدي
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق
و دراته فرائد عقدي
ان مجدى فى الاوليات عريق
من له مثل اولياتي و مجدي
انا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً
من قديمٍٍ عناية الله جندي
_________________
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً
من قديمٍٍ عناية الله جندي
_________________
و قد تربعت على عرش
مـصـر
مـصـر
على مر العصور
العديد من الملكات
اللاتي خلدهــن التاريخ
العديد من الملكات
اللاتي خلدهــن التاريخ
كما لعب العديد منهن أدواراً هامة
في تاريخ مصر
و كانت الكثير منهن
يتمتعن بالذكاء و الفطنة و الحكمة
و يمتلكن الشخصية القوية
في تاريخ مصر
و كانت الكثير منهن
يتمتعن بالذكاء و الفطنة و الحكمة
و يمتلكن الشخصية القوية
و اليوم سنلتقي
و
ملكــات مصريات
تربعن عل العرش المصري
و تركن الكثير من البصمات و الآثار
على مر العصور
و
ملكــات مصريات
تربعن عل العرش المصري
و تركن الكثير من البصمات و الآثار
على مر العصور
ففي مصر الفرعونية
سنلتقي
و
حتب حرس
إياح حتب
أحمس-نفرتاري
حتشبسوت
تيي
نفرتيتي
نفرتاري
كليوباترا السابعة
و في العصر الإسـلامي
شــجــرة الدر
و في العصر الحديث
الملكة نازلي
الملكة فريدة
الملكة ناريمان
حتب حرس
أبوها حوني آخر فراعنة الأسرة الثالثة
وزوجها سنفرو هو رأس الأسرة الرابعة
وابنها خوفو صاحب الهرم الأكبر.
وزوجها سنفرو هو رأس الأسرة الرابعة
وابنها خوفو صاحب الهرم الأكبر.
عثر على كنوز قبرها إلى جوار الهرم الأكبر
فوجدت سليمة كاملة
على حين وجد تابوتها خاويا
وتم نقله إلى متحف القاهرة.
فوجدت سليمة كاملة
على حين وجد تابوتها خاويا
وتم نقله إلى متحف القاهرة.
و إشتهرت حتب حرس
بمحبتها بإمتلاك الكثير من الأوانى
حيث كانت تهتم بمظهرها
وبعضا من الأواني الذهبية وأدوات الزينة .
بمحبتها بإمتلاك الكثير من الأوانى
حيث كانت تهتم بمظهرها
وبعضا من الأواني الذهبية وأدوات الزينة .
وقد أعطتنا إكتشاف أثار هذه الملكة
الكثير من المعلومات القيمة
التى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك
عن تقدم قدماء المصريين وإهتمام المرأة بزينتها ونفسها
فى هذا العهد الضارب فى القدم
الكثير من المعلومات القيمة
التى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك
عن تقدم قدماء المصريين وإهتمام المرأة بزينتها ونفسها
فى هذا العهد الضارب فى القدم
من آثار الملكة
حتب حرس
حتب حرس
إناء ذهبي صنع للملكة حتب حرس
يظهر مدى إتقان الصانع
الذي قام بطرقه وتشكيله وصقله
في هذه الحقبة المبكرة من تاريخ مصر.
الذي قام بطرقه وتشكيله وصقله
في هذه الحقبة المبكرة من تاريخ مصر.
أدوات تجميل الملكة حتب حرس
إياح حتب
الملكة إياح حتب الأولى
هي ابنة الملك تاعا الأول والملكة تيتي شرى
وزوجة الملك سقنن رع وأخته.
عاشت حياة طويلة ومؤثرة
حيث قامت بتصريف شئون الدولة
كوصية على ابنها كامس
بعد وفاة زوجها سقنن رع وهو يحارب الهكسوس
ومن بعد كامس ابنها أحمس الأول في بداية حكمه
ويعتقد أنها قد شاركت بالفعل
وقادت حملات لقتال الهكسوس
ولذلك وجد بتابوتها
أوسمة ونياشين عسكرية
مثل وسام الذبابة الذهبية
والتي تمنح لتقديم خدمات عسكرية استثنائية
و الفأس الذهبية.
وقد ورد ذكرها بواسطة ابنها أحمس
على لوحة أمام الصرح الثامن في الكرنك
في فقرة كبيرة يمجّدها.
عائلتها
وعاشت إياح حتب حتى بلغت التسعين من العمر
وأنجبت من الملك سقنن رع
بالإضافة إلى كامس وأحمس الأول:
الأمير أحمس الأكبر
ومات صغيرا خلال حكم والده
الأميرة أحمس
الأمير بنبو ومات صغيرا
وفاتها
اكتشف تابوت الملكة إياح حتب
مدفونا تحت التراب في عام 1859 م
بمنطقة دراع أبو النجا بواسطة مريت
وقد وجدت مومياء الملكة إياح حتب في حالة تعفن سيئة.
وكان التابوت يحتوي
على كمية من المجوهرات
والتعاويذ وثلاثة أسورة يد وسوار ذراع
تحمل اسم أحمس
وجعران وسلسلة على المومياء تحمل اسمه أيضا
وبلطة وخنجر من الذهب
كما وجد أيضا
بعض الآثار داخل التابوت التي تحمل اسم ولدها كامس
وتابوت الملكة إياح حتب
يكاد يكون مطابقا لتابوت زوجها
الملك سقنن رع.
من آثار الملكة
إياح حتب
سوار ذهب مطعم للملكة اياح-حتب
عندما عثر على هذا السوار الذهبى
الخاص بالملكة اياح-حتب بين شعر المومياء
كان هناك اعتقاد أنه تاج.
إلا أنه نظراً لحجمه
فإنه من المؤكد أنه كان يلبس حول الساعد للحماية.
وهو مطعم باللازورد والعقيق الأحمر
ومزين بأشكال من الذهب المطعم لأنثى العقاب
تحمل أسماء أحمس.
مرآة الملكة إياح حتب
ثبت القرص البيضاوي الذهبي السميك
والسطح العاكس الذهبي
لهذه المرآة على مقبض قوي بواسطة مسمار.
بينما يفصل باقة الزهور عن المقبض
وجهان متدابرين للربة حتحور.
وكانت مقابض المرايا المصرية
الأكثر شيوعا فى هذه الفترة
هى تلك التى تأخذ شكل البردي
أو باقات الزهور ذات السيقان الممشوقة.
خنجر الملكة إياح حتب
يتكون هذا الخنجر
والذى يعود للملكة إياح حتب
من ثلاثة أجزاء: النصل والمقبض وقطع التثبيت.
والنصل مصنوع من مادة البرونز
ويزيد سمكه فى الوسط عن الطرفين.
ولا يزال يحمل أثار التذهيب الأصلى.
كما تتكون القبضة
من قلب خشبي مغطى
بصفيحتين رقيقتين محدبتين من الفضة.
أما قطع التثبيت
فهى مصنوعة من الذهب
ومزخرفة بحبيبات صغيرة من الذهب.
وطبقا لما ذكره أوجست مارييت
مكتشف الخنجر
أنه كان يستخدم بالقبض براحة اليد على مقبضه غير التقليدي
حيث يمر النصل بين السبابة والإصبع الوسطى.
القارب الفضي للملكة إياح حتب
لأن السفر كان يعتمد على نهر النيل
فقد ظهرت منذ العصور القديمة
عادة أن يضم القبر
نماذج لقوارب مصغرة ضمن محتوياته
إذ كان يعتقد أن المتوفي
يستخدمهم فى رحلاته في العالم الآخر.
وهذا هو أحد القوارب المصغرة
المصنوعة من الذهب والفضة
والذى تم العثور عليه فوق عربة.
الملكة إياح حتب الأولى
هي ابنة الملك تاعا الأول والملكة تيتي شرى
وزوجة الملك سقنن رع وأخته.
عاشت حياة طويلة ومؤثرة
حيث قامت بتصريف شئون الدولة
كوصية على ابنها كامس
بعد وفاة زوجها سقنن رع وهو يحارب الهكسوس
ومن بعد كامس ابنها أحمس الأول في بداية حكمه
ويعتقد أنها قد شاركت بالفعل
وقادت حملات لقتال الهكسوس
ولذلك وجد بتابوتها
أوسمة ونياشين عسكرية
مثل وسام الذبابة الذهبية
والتي تمنح لتقديم خدمات عسكرية استثنائية
و الفأس الذهبية.
وقد ورد ذكرها بواسطة ابنها أحمس
على لوحة أمام الصرح الثامن في الكرنك
في فقرة كبيرة يمجّدها.
عائلتها
وعاشت إياح حتب حتى بلغت التسعين من العمر
وأنجبت من الملك سقنن رع
بالإضافة إلى كامس وأحمس الأول:
الأمير أحمس الأكبر
ومات صغيرا خلال حكم والده
الأميرة أحمس
الأمير بنبو ومات صغيرا
وفاتها
اكتشف تابوت الملكة إياح حتب
مدفونا تحت التراب في عام 1859 م
بمنطقة دراع أبو النجا بواسطة مريت
وقد وجدت مومياء الملكة إياح حتب في حالة تعفن سيئة.
وكان التابوت يحتوي
على كمية من المجوهرات
والتعاويذ وثلاثة أسورة يد وسوار ذراع
تحمل اسم أحمس
وجعران وسلسلة على المومياء تحمل اسمه أيضا
وبلطة وخنجر من الذهب
كما وجد أيضا
بعض الآثار داخل التابوت التي تحمل اسم ولدها كامس
وتابوت الملكة إياح حتب
يكاد يكون مطابقا لتابوت زوجها
الملك سقنن رع.
من آثار الملكة
إياح حتب
سوار ذهب مطعم للملكة اياح-حتب
عندما عثر على هذا السوار الذهبى
الخاص بالملكة اياح-حتب بين شعر المومياء
كان هناك اعتقاد أنه تاج.
إلا أنه نظراً لحجمه
فإنه من المؤكد أنه كان يلبس حول الساعد للحماية.
وهو مطعم باللازورد والعقيق الأحمر
ومزين بأشكال من الذهب المطعم لأنثى العقاب
تحمل أسماء أحمس.
مرآة الملكة إياح حتب
ثبت القرص البيضاوي الذهبي السميك
والسطح العاكس الذهبي
لهذه المرآة على مقبض قوي بواسطة مسمار.
بينما يفصل باقة الزهور عن المقبض
وجهان متدابرين للربة حتحور.
وكانت مقابض المرايا المصرية
الأكثر شيوعا فى هذه الفترة
هى تلك التى تأخذ شكل البردي
أو باقات الزهور ذات السيقان الممشوقة.
خنجر الملكة إياح حتب
يتكون هذا الخنجر
والذى يعود للملكة إياح حتب
من ثلاثة أجزاء: النصل والمقبض وقطع التثبيت.
والنصل مصنوع من مادة البرونز
ويزيد سمكه فى الوسط عن الطرفين.
ولا يزال يحمل أثار التذهيب الأصلى.
كما تتكون القبضة
من قلب خشبي مغطى
بصفيحتين رقيقتين محدبتين من الفضة.
أما قطع التثبيت
فهى مصنوعة من الذهب
ومزخرفة بحبيبات صغيرة من الذهب.
وطبقا لما ذكره أوجست مارييت
مكتشف الخنجر
أنه كان يستخدم بالقبض براحة اليد على مقبضه غير التقليدي
حيث يمر النصل بين السبابة والإصبع الوسطى.
القارب الفضي للملكة إياح حتب
لأن السفر كان يعتمد على نهر النيل
فقد ظهرت منذ العصور القديمة
عادة أن يضم القبر
نماذج لقوارب مصغرة ضمن محتوياته
إذ كان يعتقد أن المتوفي
يستخدمهم فى رحلاته في العالم الآخر.
وهذا هو أحد القوارب المصغرة
المصنوعة من الذهب والفضة
والذى تم العثور عليه فوق عربة.
مروحة ذات مقبض مذهب للملكة إياح حتب
مروحة الملكة إياح حتب
مصنوعة من الخشب المغشى بالذهب.
ولها أيضا ذراع طويل من الخشب المطلى بالذهب
تنتهى بمقبض أنيق على شكل زهرة البردى الكاملة.
وكان ريش النعام مثبتاً فى المروحة المذهبة.
أما الجزء المسطح فهو مزين بمشهد للقرابين.
ويظهر الملك أحمس الأول
ابن الملكة إياح حتب
واقفاً أمام الأرباب وحاملا الصولجان
كما نرى خلفه الصقر حورس
واقفا على واجهة القصر.
وتمثل المروحة الهواء والانتعاش والحياة،
كما كانت أيضاً رمزاً ملكيا.
كانت أحمس-نفرتاري
زوجة فرعون مصر أحمس الأول
محرر مصر وطارد الهكسوس والأسيويون
ومؤسس الأسرة الثامنة عشر
أعظم الأسر الحاكمة في مصر.
حكم من 1550 ق.م. حتى 1525 ق.م.
لعبت زوجته أحمس نفرتاري دورا بارزا في المعركة
التي انتهت بطرد الغزاة من مصر
وكانت أول امرأة في التاريخ
تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة
وقاتلت بكفاءة شديدة.
عائلتها
كانت والدة نفرتاري إياح حتب
زوجة الملك سقنن رع تاعا الثاني
من ملوك الأسرة السابعة عشر
وقد وجد بعض النقوش التي توضح أن اياح حتب
كانت تشارك ولديها كامس وأحمس في الحكم
خلال حرب التحرير
للتخلص من الهكسوس.
ويعتقد أن أحمس ونفرتاري ليسا من أب
واحد حيث يظهر أحمس وله نفس لون المصريين
بينما تظهر نفرتارى بلون أسود.
أنجبت أحمس نفرتاري سبعة أبناء
ثلاثة أولاد مات منهم أثنين وأربعة بنات مات منهم ثلاثة
والأبناء الذين ظلوا على قيد الحياة هم
أمنحتب الأول
واياح حتب الثانية
وقد تزوجت أخيها أمنحتب الأول.
وعند وفاة أحمس الأول
أصبحت أحمس نفرتاري الوصي
على ابنها امنحتب الأول
وحتى تمكن من بلوغ السن وان يصعد إلى العرش.
حياة أحمس نفرتاري
اسم أحمس نفرتاري وجد في سيناء
وكانت أول ملكة تحصل
على مركز الزوجة الآلهية لآمون.
وقد عاشت أحمس نفرتاري خلال حكم
كلا من
زوجها أحمس الأول
و ابنها أمنحوتب الأول
و حفيدها تحتمس الأول
ويوجد لها تمثال في معبد الكرنك.
مقبرتها
في عام 1914
اكتشفت مقبرة أحمس نفرتاري
في أعلى وادي الملوك عند الحافة الشمالية
لدراع أبو النجا.
الاسم الأصلي لحتشبسوت
هو : غنمت آمون حتشبسوت
ويعنى
خليلة آمون المفضلة على السيدات
أو
هو : غنمت آمون حتشبسوت
ويعنى
خليلة آمون المفضلة على السيدات
أو
خليلة آمون درة الأميرات.
وهي إبنة الملك تحتمس الأول
و زوجة تحتمس الثاني
و زوجة أب تحتمس الثالث
حيث أنجب تحتمس الثاني تحتمس الثالث
من أحد محظيات البلاط الملكي.
هي إحدى أشهر الملكات في التاريخ
وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر
وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م.
وتميز عهدها بقوة الجيش
والبناء والرحلات التي قامت بها.
وهي الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحتمس الأول
وأمها الملكة أحمس .
هذه الملكة تركت ألغازا كثيرة وأسرارا
وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية
"سنموت" ذلك المهندس الذي بنى لها معبدها الشهير
في الدير البحري والذي منحته 80 لقبا
وكان مسؤولا عن رعاية ابنتها الوحيدة
وقد بلغ من حبه لمليكته
أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته.
وإذا جاءت تلميحات المؤرخين
لتشير إلى وجود حالة حب قد جمعت الاثنين
سنموت وحتشبسوت
فإنهما الملكة وخادمها أيضا قد شاركا
في "حياة أسطورية"
وانتهى كل منهما نهاية غامضة
لا تزال لغزا حتى الآن.
حكمها
اشتهر حكم حتشبسوت بالسلام والازدهار
حيث كانت تحاول أقصى وسعها
لتنمية العلاقات وخاصة التجارية مع دول الشرق القديم
لمنع أية حروب معهم.
توليها الحكم
واجهت حتشبسوت مشاكل عديدة
في بداية حكمها بسبب حكمها من وراء الستار
بدون شكل رسمي
ويقول بعض الناس أنها قتلت زوجها الملك تحتمس الثاني
للاستيلاء على الحكم
لكن لا يوجد دليل كافي.
ومن جهة أخرى
واجهت مشاكل مع الشعب حيث كان يرى أغلب الناس
أنها امرأة ولا تستطيع حكم البلاد
إذ كان الملك طبقا للعرف ممثلا للإله حورس
الحاكم على الأرض.
لذلك
كانت دائما تلبس وتتزين بملابس الرجال
وأشاعت أنها إبنة آمون لإقناع الشعب بأنها تستطيع الحكم.
في الوقت نفسه كان ولي العهد الشرعي
تحتمس الثالث
لا زال صبيا وليس بمقدوره رعاية مصالح البلاد.
عملت حتشبسوت على حكم البلاد إلى أن يكبر
وراعت أن يتربى تحتمس الثالث تربية عسكرية
بحيث يستطيع اتخاذ مقاليد الحكم فيما بعد.
نشـّطت حتشبسوت حركة التجارة مع جيران مصر
حيث كانت التجارة في حالة سيئة
خصوصا في عهد الملك تحتمس الثاني
وأمرت ببناء عدة منشآت بمعبد الكرنك
كما أنشأت معبدها في الدير البحري بالأقصر
واتسم عهدها بالسلام والرفاهية.
بعثاتها إلى بلاد الجوار
اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجاري المصري
فأنشأت السفن الكبيرة
واستغلتها في النقل الداخلي لنقل المسلات
التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك
تمجيدا للإله آمون
أو أرسال السفن في بعثات للتبادل التجاري مع جيرانها
واتسم عهدها بالرفاهية في مصر والسلام
وزاد الإقبال على مواد ترفيهية
أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة
ومن أهمها
البخور و العطور
و التوابل و النباتات و الأشجار الاستوائية
و الحيوانات المفترسة و الجلود .
بعثة المحيط الأطلسي
أرسلت الملكة حتشبسوت أسطولا كبيرًا
إلى المحيط الأطلسي
وازدهرت التجارة مع المحيط الأطلسي
لاستيراد بعض أنواع السمك النادر.
بعثة بلاد بونت
أرسلت الملكة حتشبسوت
بعثة تجارية على متن سفن كبيرة
تقوم بالملاحة في البحر الأحمر
محملة بالهدايا والبضائع المصرية
مثل البردي والكتان إلى بلاد بونت (الصومال حاليا)
فاستقبل ملك بونت البعثة استقبالا جيدا
ثم عادت محملة بكميات كبيرة
من الحيوانات المفترسة والأخشاب والبخور
والأبنوس والعاج والجلود والأحجار الكريمة.
نقش لرحلة بونت من معبد الدير البحرى
وصورت الملكة حتشبسوت
أخبار تلك البعثة على جدران معبد الدير البحري
على الضفة الغربية من النيل عندالأقصر.
ولا تزال الألوان التي تزين
رسومات هذا المعبد زاهرة
ومحتفظة برونقها وجمالها إلى حد كبير.
بعثة أسوان
أيضا صورت على جدران معبد الدير البحري
وصف بعثة حتشبسوت إلى محاجر الجرانيت عند أسوان
لجلب الأحجار الضخمة للمنشآت.
وقامت بإنشاء مسلتين عظيمتين من الجرانيت بأسوان
تمجيدا للإله أمون
يبلغ كل منهما نحو 35 طنا
ثم تم نقلهما على النيل حتى طيبة
وأخذت المسلتان مكانتهما في معبد الكرنك بالأقصر.
وعند زيارة نابليون
أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1879
أمر بنقل إحدى المسلتين إلى فرنسا
وهي تزين حتي الآن ميدان الكونكورد
في العاصمة الفرنسية باريس.
المســلة المصرية بباريس
و يعجب المؤرخون والمهندسون
حتي يومنا
هذا بقدرة المصريين على نقل تلك المسلتين
من أسوان إلى الأقصر.
فعملية تحميل المسلتين على السفن
ثم نقلهما على النيل وإنزالهما على البر
ثم نقلهما على الأرض إلى مكان تشييدهما
ليست بالسهلة على الإطلاق.
وما يفوق ذلك أيضا
هو تشييد المسلتان في المكان المختار لهما
بالضبط أمام الصرح الذي شيدته الملكة حتسبسوت
بمعبد الكرنك على بعد أمتار قليلة من الصرح.
ولا يزال المهندسون حتى الآن
يضعون النظريات للطريقة التي اتبعها
المهندس المصري القديم
للقيام بهذا العمل الجبار.
ليس هذا فقط
فقد أصدرت حتشبسوت أوامرها
بإنشاء مسلة تعتبر أكبر مسلة في تاريخ البشرية
مكونة من قطعة واحدة من الحجر
تزن فوق 1000 طن لوضعها بمعبد الكرنك
إلا أن المهندسون المصريون القدماء
تركوها بعدما اكتشفوا فيها شرخا
يحول دون استخدامها.
المسلة الغير مكتملة
ويزور حاليا سياح من جميع أنحاء العالم
لمشاهدة أعجوبة تلك المسلة الغير كاملة التجهيز
في محجر أسوان.
ويسألون أنفسهم
كيف أراد المصريون القدماء نقل هذه المسلة العملاقة
إلى معبد الكرنك؟
ويصف أحد علماء المصريات الألمان
طرق تقطيع الحجر
أن المصريين القدماء كانوا يتعاملون مع الحجر
كما لو كان زبدا
وفعلا يمكن مشاهدة ذلك
في محجر أسوان.
حتشبسوت في الثقافة الشعبية
من أشهر الملكات اللواتي تولينَّ حكم مصر
وتعد من الجميلات
وحتشبسوت هي أول من ارتدت القفازات
وذلك لوجود عيب خلقي بأصابعها
(6 أصابع أو أكثر في اليد الواحدة)
لم يعرف الناس ذلك إلا بعد رؤية موميائها
ففي أغلب التماثيل التي صنعت لها
كانت يداها تبدوان طبيعيتين
لأنها كانت تأمر النحاتون بذلك
أيضا هي أول من طرزت القفازات
بالأحجار الكريمة.
وفاتها
توفيت حتشبسوت في 10 من الشهر الثاني لفصل الخريف
(يوافق 14 يناير 1457 قبل الميلاد)
خلال العام 22 من فترة حكمها.
جاء ذلك في كتابة على لوحة وجدت بأرمنت.
وقدر المؤرخ المصري القديم مانيتو Manetho
فترة حكمها ب 21 سنة وتسعة اشهر.
حتشبسوت "تبعث" بعد ثلاثة آلاف سنة
قال علماء الآثار المصرية
إنهم عثروا على مومياء حتشبسوت
أشهر ملكة حكمت مصر قبل 3000 سنة.
أعلن عن ذلك مدير المجلس الأعلى للآثار بمصر
زاهي حواس
خلال ندوة صحافية في القاهرة.
ويُعد هذا الاكتشاف
الأهم من نوعه منذ 1922
تاريخ العثور على قبر توت عنخ آمون.
ويأمل خبراء الآثار أن تكشف المومياء
- التي ظلت مجهولة الهوية منذ عدة عقود-
عن سر وفاة الملكة، و اختفاءها.
وقد أقام حواس
مختبرا لبحث الحمض النووي قرب المتحف
وكان يضم فريقا دوليا من العلماء
وذلك بهدف التأكد من هوية المومياء.
واستدل فريق العلماء
على هوية المومياء كذلك بفضل سن ناقصة
عثر عليها محفوظة في حرز
عليه اسم حتشبسوت.
عملية صعبة
وقد أعرب بعض علماء الآثار
عن شكهم في قدرة تقنية الحمض النووي
للكشف عن هوية الملكة.
حتشبسوت
كانت المومياء في حوزة المتحف المصري
منذ بداية القرن العشرين
وقال الخبير الأمريكي في البيولوجيا الجزيئية
سكوت وودوارد
لوكالة الأسوشييتد برس
" إنك في حاجة إلى أخذ عينات من الحمض النووي
الـDNA لعدة أفراد
قصد المقارنة قبل أن تؤكد العلاقة."
بي بي سي العربية
27-6-2007
من آثار الملكة
حتشـبســوت
معبد الدير البحري
يقع الدير البحري في البر الغربي لطيبة
وترجع تسميته إلى ذلك الدير القبطي الذي بني
في القرن السابع الميلادي.
وقد ارتبط المعبد بعبادة الربة حتحور
واختاره الملك مونتوحتب الثاني ليشيد فيه
معبده الجنائزي.
وفي الأسرة الثامنة عشرة
أقامت الملكة حتشبسوت معبدها الجنائزي هناك
تمثال لحتشبسوت في صورة
أبي الهول
أبي الهول
نحت هذا التمثال على شكل أبي الهول
مصوراً الملكة حتشبسوت في الوضع التقليدي
برجلين أماميتين ممتدتين وذيل ملتوي
حول الرجل الخلفية.
ويصور تمثال أبو الهول الملكة حتشبسوت
بملامح الأنوثة الرقيقة الأنيقة
التي تلاحظ في جميع تماثيلها
فالعينين لوزيتي الشكل تحت حاجبين مقوسين
والأنف المعقوف الدقيق
والثغر الباسم.
ويوجد على صدر التمثال نقش مكتوب
نصه
"ماعت - كا - رع، محبوبة آمون
فلتعش إلى الأبد".
الملكة حتشبسوت
تقدم القرابين إلى أوزوريس
لوحة رقيقة أراد الفنان أن يظهر بها
مبلغ احترامه لجلالة الملكة
فرسمها في شكل ذكر راكع يرتدي تاج احتفالات
في شكل تاج .
وهي تقدم جرتين من الخمر والماء البارد
إلى الإله أوزوريس
إله العالم الآخر (غير مرسوم).
وترتدي الملكة
طوق عنق ونقبة قصيرة ربطت بحزام.
ويشير النص المنقوش إلى
ماعت كا
اسم العرش لحتشبسوت
حبيبة أوزوريس وهي تقدم الخمر
والماء البارد.
ورسمت اللوحة بألوان زاهية
ويظهر التخطيط الأولي باللون الأحمر
كما تظهر تصحيحات في النسب.
صندوق كانوبى لحتشبسوت
كان هذا الصندوق الكانوبى
الذى كانت توضع به الأواني المستعملة
لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفي
يخص الملكة حتشبسوت
حيث نقش عليه خرطوشها ماعت-كا-رع.
وهو عبارة عن صندوق حجري
على شكل مقصورة به أربع خانات من الكوارتزيت
وهو نفس الحجر الذى صنع منه تابوتها الخارجي.
وهذه الخانات هي التى كانت توضع فيها
الأوانى الكانوبية التى حفظت فيها أحشاء الملكة.
وتزين الصندوق النصوص الدينية
الضرورية لحماية الأحشاء.
زهرية صنعت للملكة حتشبسوت
زهرية جميلة من المرمر المتكلس
نقشت باسم الملكة حتشبسوت
لها عنق قصير ومقبضان مثقوبان.
ويحتوي شريطا النقوش المكتوبة إلى اليمين
على الخرطوش باسم العرش للحاكمة
"ماعت-كا-رع المتمتعة بطول العمر
حبيبة آمون-رع، وربة عرشي القطرين".
ويحتوي عامودا النقوش المكتوبة إلى اليسار
على اسم الولادة
"ولد رع، من صلبه
حتشبسوت، خنمت آمون
لعلها تحيا للأبد
المعززة بأوزوريس – الإله الأعظم".
ومن الواضح أن الزهرية
كانت تستخدم لحفظ الزيوت العطرية
أو المراهم للملكة حتشبسوت.
تيي
الملكه تي
الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث
فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير
ووالدة أخناتون وربما جدة توت عنخ أمون.
الاصول
كانت الملكه تِيْيِ سيدة حكيمة
لم تأت من بيت ملكي
وإنما كانت فقط من أسرة من الأعيان والوجهاء.
في الماضي
افترض بعض العلماء ان والد تِيْيِ
(يايا - yjuyu)
كان من اصل آسيوي بسبب ملامح مومياءه
ومن هجاء اسمه بطرق مختلفه
والذي قد يعني ضمنا ان اسمه في الأصل
كان غير مصري
فيما يفترض باحث آخر
انها قد تكون من اصل مصري وذلك بسبب قوى
الملكه السياسية والدينية غير التقليديه
وكان لها وجهات نظر ذات طابع قوي
ولكن في اعمال حديثة اكد علماء المصريات
انها كانت في الواقع من اصل مصري
ليست غريبة أو من أصل أجنبي.
جاءت الملكه تِيْيِ من أبوين يعيشان في أخميم.
وكان أبوها (يايا) ضابطا بالجيش
وترقي حتي حصل علي رتبة
'قائد العجلات الحربية
اي سلاح الفرسان
اما أمها فكانت كاهنة في معبد الإله 'مين'
مما اتاح لتِيْيِ ان تحصل علي قدر من الثقافة.
يفترض بعض علماء المصريات
ان خپر خپرو رع آي (آي)
وزير توت عنخ أمون
ربما كان ينحدر من الملكه تِيْيِ
و لم يتضح حتى الآن أدلة يمكنها ان تؤكد الصلة بين الاثنين
ولكن هذا يفترض لان خپر خپرو رع آي (آي)
أيضا من أخميم
ولانه ورث الجزء الأكبر من ألقاب والدها
(يايا) yuya
خلال حياته في بلاط أمنحوتب الثالث.
أستلم الوزير آي مقاليد الحكم باعتباره فرعون
بعد وفاة توت عنخ أمون.
من آثار الملكـــة
تيي
رأس الملكة تي
هذا الرأس ذو التفاصيل الرائعة
إنما يصور الملكة تي زوجة امنحتب الثالث
وأم امنحتب الرابع.
وقد عكست قسمات الملكةما كان من أساليب الفن في عهد أمنحتب الثالث
وذلك من حيث العيون لوزية الشكل ونقوش الحواجب
والأنف الدقيق.
وكانت الشفتان الممتلئتان المتدليتان
من التفاصيل العامة التي انفردت بها صور الملكة
انفرادا لا خلاف عليه.
وتتخذ الملكة شعرا مستعارا كثير العقصينحسر عن أذنيها وقد اكتنف تاج الرأس
حيتا كوبرا مجنحتان
تحميان اسمها.
وقد عثر على الرأس في معبد الربة حتحور
حامية جبل الفيروز
في سرابيت الخادم بسيناء.
الملكه تي
الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث
فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير
ووالدة أخناتون وربما جدة توت عنخ أمون.
الاصول
كانت الملكه تِيْيِ سيدة حكيمة
لم تأت من بيت ملكي
وإنما كانت فقط من أسرة من الأعيان والوجهاء.
في الماضي
افترض بعض العلماء ان والد تِيْيِ
(يايا - yjuyu)
كان من اصل آسيوي بسبب ملامح مومياءه
ومن هجاء اسمه بطرق مختلفه
والذي قد يعني ضمنا ان اسمه في الأصل
كان غير مصري
فيما يفترض باحث آخر
انها قد تكون من اصل مصري وذلك بسبب قوى
الملكه السياسية والدينية غير التقليديه
وكان لها وجهات نظر ذات طابع قوي
ولكن في اعمال حديثة اكد علماء المصريات
انها كانت في الواقع من اصل مصري
ليست غريبة أو من أصل أجنبي.
جاءت الملكه تِيْيِ من أبوين يعيشان في أخميم.
وكان أبوها (يايا) ضابطا بالجيش
وترقي حتي حصل علي رتبة
'قائد العجلات الحربية
اي سلاح الفرسان
اما أمها فكانت كاهنة في معبد الإله 'مين'
مما اتاح لتِيْيِ ان تحصل علي قدر من الثقافة.
يفترض بعض علماء المصريات
ان خپر خپرو رع آي (آي)
وزير توت عنخ أمون
ربما كان ينحدر من الملكه تِيْيِ
و لم يتضح حتى الآن أدلة يمكنها ان تؤكد الصلة بين الاثنين
ولكن هذا يفترض لان خپر خپرو رع آي (آي)
أيضا من أخميم
ولانه ورث الجزء الأكبر من ألقاب والدها
(يايا) yuya
خلال حياته في بلاط أمنحوتب الثالث.
أستلم الوزير آي مقاليد الحكم باعتباره فرعون
بعد وفاة توت عنخ أمون.
من آثار الملكـــة
تيي
رأس الملكة تي
هذا الرأس ذو التفاصيل الرائعة
إنما يصور الملكة تي زوجة امنحتب الثالث
وأم امنحتب الرابع.
وقد عكست قسمات الملكةما كان من أساليب الفن في عهد أمنحتب الثالث
وذلك من حيث العيون لوزية الشكل ونقوش الحواجب
والأنف الدقيق.
وكانت الشفتان الممتلئتان المتدليتان
من التفاصيل العامة التي انفردت بها صور الملكة
انفرادا لا خلاف عليه.
وتتخذ الملكة شعرا مستعارا كثير العقصينحسر عن أذنيها وقد اكتنف تاج الرأس
حيتا كوبرا مجنحتان
تحميان اسمها.
وقد عثر على الرأس في معبد الربة حتحور
حامية جبل الفيروز
في سرابيت الخادم بسيناء.
زوج من المصفقات
هذا الزوج من المصفقات المصنوعة من العاج
مصمم على هيئة أذرع آدمية تلبس أساور.
وكانت المصفقات هذه عبارة عن أدوات موسيقية
منتشرة فى مصر القديمة.
وكانت تنحت من قطعة واحدة من عظم فرس النهر
وتشطر إلى نصفين.
وثقوب التركيب الموجودة عند الطرف العلوي
يدل على أنها كانت تربط معاً
وتمسك فى يد واحدة.
وقد نقش على هذا الزوج من المصفقات
أسماء الملكة تي
والأميرة مريت-آتون التى كانت أختاً
لزوجة توت-عنخ-آمون.
أربع جرار منقوش عليها اسم يويا
هذه الجرار الأربعة الملونة
المنحوتة فى الحجر الجيرى تقف جميعاً
على قاعدة واحدة من الخشب الملون.
وهى مجوفة إلى عمق 4سم.
ويزين أغطيتها وردات صغيرة منحوتة بالنحت البارزوقد لونت فى حلقات بالأصفر والأخضر والأحمر والأزرقكما يوجد خط أزرق على خلفية بيضاءيحيط بها جميعاً.
وتقلد هذه الجرارالأربعة
أشكال الآنية التى تستخدم لحفظ الدهانات.
وقد نقش عليها نص بالهيروغليفية المبسطة في عمودين
موجه إلى يويا والد الملكة تيي.
تويا
كانت تويا وزوجها يويا في الأصل من منطقة أخميم.
وكانا والدي الزوجة الملكية العظيمة تي
زوجة الملك أمنحتب الثالث.
وقد تقلدت تويا عدة ألقاب منها منشدة آمون
والمشرفة على ملابس القصر الملكي.
تمثال الملكـة تي بمتحف اللوفـر
نفرتيتي
الملكة نفرتيتي
والتي يعنى اسمها "الجميلة أتت"
هي زوجة الملك أمنحوتپ الرابع
(الذي أصبح لاحقاً أخناتون)
فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير
وحماة توت عنخ أمون
الملكة نفرتيتي
والتي يعنى اسمها "الجميلة أتت"
هي زوجة الملك أمنحوتپ الرابع
(الذي أصبح لاحقاً أخناتون)
فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير
وحماة توت عنخ أمون
أصولها
أصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة
ويعتقد أنها ابنه أي قائد الجيش
ومرضعتها كانت زوجة الوزير آى
الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة تِيْيِ
وكان يطلق عليه في كثير من الأحيان "أبو الاله"
بالرغم من أن هناك مراجع تشير إلى ان صورة
أخت نفرتيتى موت نوتجمت
مرسومه ومزين بها قبر آى.
ويعتقد أنها ابنه أي قائد الجيش
ومرضعتها كانت زوجة الوزير آى
الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة تِيْيِ
وكان يطلق عليه في كثير من الأحيان "أبو الاله"
بالرغم من أن هناك مراجع تشير إلى ان صورة
أخت نفرتيتى موت نوتجمت
مرسومه ومزين بها قبر آى.
دورها كزوجة
شاركت الملكة نفرتيتى زوجها
في عبادة الديانة الجديدة
وهي عبادة آتون قوة قرص الشمس
وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون
ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط
عندما يتحد الزوجان الملكيان
في عبادة الديانة الجديدة
وهي عبادة آتون قوة قرص الشمس
وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون
ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط
عندما يتحد الزوجان الملكيان
وقامت نفرتيتى خلال السنوات الأولى لحكم زوجها
بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى
نفرنفراتون نفرتيتى
الذي يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.
بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى
نفرنفراتون نفرتيتى
الذي يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.
تُذكر نفرتيتي
بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت
على قطعة من الحجر الجيرى
في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم
وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتي
وقد عثر عليه عالم المصريات الألماني
لودفيگ بورشاردت
في 6 ديسمبر 1912
بورشة النحات تحتمس في تل العمارنة.
هرب بورشاردت التمثال الكامل
(غير المخدوش)
إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة
ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً
ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة
مرسلة إلى برلين للترميم.
(غير المخدوش)
إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة
ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً
ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة
مرسلة إلى برلين للترميم.
ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتي بالمتحف المصري
من الكوارتزيت الأحمر
والمزين بلمسات من المداد
وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين
ولكنه أقل شهرة.
من الكوارتزيت الأحمر
والمزين بلمسات من المداد
وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين
ولكنه أقل شهرة.
ومن ألقاب نفرتيتى
الملكية الزوجه الملكيه العظيمة
وقد أنجبت نفرتيتى من أخناتون ست من البنات :
الملكية الزوجه الملكيه العظيمة
وقد أنجبت نفرتيتى من أخناتون ست من البنات :
- ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الأنتقال إلى أخت أتون
- مكت آتون
- عنخس إن با آتون والتي تزوجت من توت عنخ آمون
- نفرنفرو آتون تاشيرى
- نفرنفرو رع
- ستب إن رع
نهاية حياتها
بعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون
أختفت نفرتيتى
ولم يوجد أي ذكر لها
ويعتقد انها توفيت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون
ويعتقد أيضا ان توت عنخ آمون نقل مومياؤها
مع والده أخناتون عندما
هجرت أخت أتون.
بعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون
أختفت نفرتيتى
ولم يوجد أي ذكر لها
ويعتقد انها توفيت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون
ويعتقد أيضا ان توت عنخ آمون نقل مومياؤها
مع والده أخناتون عندما
هجرت أخت أتون.
مقلمة عليها اسمي نفرتيتي وميريت
وجدت هذه المقلمة العاجية
وهى واحدة من ضمن العديد
بين مخالب تمثال المعبود انوبيس
والذى وجد بدوره فى مقبرة الملك توت عنخ آمون.
هذه المقلمة لها سته تجاويف خاصة بالأحبار الملونة
وتجويف يستخدم للأقلام.
وتعتبر ميريت آتون ابنه نفرتيتى واخناتون.
وتحمل المقلمة اسمها والقابها واسم والدتها
في نفس الوقت.
لوحة لإخناتون وعائلته
في هذا اللوح من الحجر الجيري
يتجلى إخناتون وأسرته على هيئة عائلة مقدسة.
إذ يعد نوعا من أيقونة
تحفظ في مقصورة في بيت العمارنة.
ويصور هذا اللوح ذي الإفريز
منظر يعبر عن لحظة خاصة من حياة الأسرة المالكة اليومية
في حماية آتون.
إذ يجلس الزوجان الملكيان متقابلين على كرسيين
عليهما وسادتان
وبينهما تقف كبرى بناتهما مريت آتون
على حين الأختان الصغريان في حجر أمهما.
أما إخناتون
فقد مثل بملامحه المتميزة
وتاج أزرق، ونقبة ذات ثنايا.
أما زي نفرتيتي
فيتألف من تاجها المرتفع
والمئزر التقليدي الطويل
مثبتا في مكانه بحزام.
نفرتـــاري
نفرتاري كانت كبيرة الزوجات الملكيات
(أو الزوجه الرئيسية) لرمسيس العظيم.
نفرتاري تعني المصاحبة الجميلة
ويترجم الاسم بمعاني مختلفة " المحبوبة التي لا مثيل لها " أو
" جميلة جميلات الدنيا "
أو
انها تشبه النجمة
تلك التي تظهر عند مطلع عام جديد.
نفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصريات شهرة
ككليوباترا- نفرتيتي و حتشبسوت.
نفرتاري كانت كبيرة الزوجات الملكيات
(أو الزوجه الرئيسية) لرمسيس العظيم.
نفرتاري تعني المصاحبة الجميلة
ويترجم الاسم بمعاني مختلفة " المحبوبة التي لا مثيل لها " أو
" جميلة جميلات الدنيا "
أو
انها تشبه النجمة
تلك التي تظهر عند مطلع عام جديد.
نفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصريات شهرة
ككليوباترا- نفرتيتي و حتشبسوت.
زين رمسيس العظيم ضريح نفرتاري بشكل مسرف و هو الأكبر والأبرز في وادي الملكات.
سميت «نفرتاري»
أي "أحلاهم"، أو "جميلة الجميلات"
ومما يؤكد مكانتها الفريدة أسلوب التفضيل في الاسم.
فكما يذكر المؤرخون فإن كلمة "نفر" تعني أيضا "طيب" أو "حسن"
وهو ما جعلهم يترجمون اسمهابـ"أحسنهم، أو أفضلهم، أو أطيبهم".
ولم تكن"نفرتاري" أول من حمل هذا التفضيل
فلقد سبقتها الملكة "أحمس نفرتاري"
عميدة الأسرة الثامنة عشرة
والتي ألهها المصريون القدماء
ـ حسب معتقداتهم ـ
بعد وفاتها
وسميت "نفرتاري" تيمنا بها
ويرجح مؤرخون إلى أنها ربما تكون من العائلة نفسها.وعلى غرار زوجها رمسيس الثاني
الذي كان مولعا بإنشاء تماثيل له في كل مكان
اتخذت "نفرتاري" لنفسها ألقابا عديدة من أهمها
"الأميرة الوراثية"
"الزوجة الملكية الكبرى"
"سيدة الأرضيين"
"ربة مصر العليا والسفلى"
وشغلت أيضا منصب "زوجة الإله".
وحسب الكثير من علماء المصريات
فإن هذا اللقب ذكر مرتين أمام صورتها
في مقبرتها في وادي الملكات
وهو اللقب نفسه الذي حملته "أحمس نفرتاري" من قبل
لكن نظرا لروعة جمالها فقد لقبت أيضا
بـ"مليحة الوجه"
و"الوسيمة ذات الريشتين".
من آثـــار الملكـةنفرتــاري
المعبودة ايزيس تعطي مفتاح الحياة لنفرتاري
مـعبـد نفـرتــاري المعبد الصغير
يقع معبد نفرتارى
الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثانى
إلى الشمال من معبد "أبوسمبل" الكبير
بحوالي مائة وعشرين متراً.
الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثانى
إلى الشمال من معبد "أبوسمبل" الكبير
بحوالي مائة وعشرين متراً.
وقد تم بناء هذا المعبد خصيصاً
من أجل عبادة حتحور
والمعبد منحوت بشكل كامل فى الصخر.
من أجل عبادة حتحور
والمعبد منحوت بشكل كامل فى الصخر.
ورغم أنه أصغر حجماً من المعبد الكبير
إلا أنه لا يقل فخامة وتأثيراً.
وإلى الشمال من المعبد
نجد نقشاً يشير إلى أن الذى اشرف علي بناء هذه المعابد
هو نائب الملك حاكم كوش
" المسمى آنى"
و يرجع أصله إلى منطقة إهناسيا
(عاصمة الإقليم العشرين)
بالوجه القبلى
وقد تم الانتهاء من بناء هذا المعبد
في حياة رمسيس الثاني.
إلا أنه لا يقل فخامة وتأثيراً.
وإلى الشمال من المعبد
نجد نقشاً يشير إلى أن الذى اشرف علي بناء هذه المعابد
هو نائب الملك حاكم كوش
" المسمى آنى"
و يرجع أصله إلى منطقة إهناسيا
(عاصمة الإقليم العشرين)
بالوجه القبلى
وقد تم الانتهاء من بناء هذا المعبد
في حياة رمسيس الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق